الصين: حرب غزة “عار على الحضارة”.. وندعم عضوية كاملة لدولة فلسطينية بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الخميس، الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها “وصمة عار على الحضارة”، مكررا دعوات بكين إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال وانغ للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي في بكين: “إنها مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، حيث اليوم، في القرن الحادي والعشرين، هذه الكارثة الإنسانية لا يمكن وقفها”.
وتدعو بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة منذ بدء الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في أكتوبر العام الماضي. والصين تاريخيا متعاطفة مع القضية الفلسطينية وداعمة لحل الدولتين في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكان الرئيس شي جين بينغ قد دعا إلى عقد “مؤتمر دولي للسلام” لحل النزاع.
وقال وانغ “لا يوجد سبب يمكن أن يبرر استمرار النزاع”، مضيفا “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل، ويجعل من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية أولوية قصوى”. وأضاف أن “ضمان الإغاثة الإنسانية هو مسؤولية أخلاقية عاجلة”.
“عضوية كاملة لدولة فلسطينية”وأعلن وزير الخارجية الصيني أن بكين تدعم عضوية “كاملة” لدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وقال وانغ يي، على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني: “إننا ندعم فلسطين لتصبح عضوا كاملا في الأمم المتحدة”.
وقال إن “الكارثة في غزة ذكّرت العالم مرة أخرى بحقيقة أنه لم يعد بالامكان تجاهل أن الأراضي الفلسطينية محتلة منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “رغبة الشعب الفلسطيني التي طال انتظارها في إقامة دولة مستقلة لم يعد من الممكن تفاديها، كما أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستمر لأجيال دون تصحيحه”.
العلاقات المتوترة بين بكين وواشنطنهذا وأعلن وزير الخارجية الصيني أن الولايات المتحدة تلقي باللائمة على الصين “تحت أي ذريعة”، وسط توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال وانغ يي “إن الأساليب المستخدمة لقمع الصين يتم تجديدها باستمرار، وقائمة العقوبات الأحادية يتم توسيعها باستمرار”، مضيفا أن “الرغبة في تكديس اللوم تحت أي ذريعة وصلت إلى مستوى غير معقول”.
الصين قوة عالمية للسلام والاستقراروأكد أن بلاده ستكون قوة عالمية للسلام والاستقرار.
وقال للصحافيين: “في مواجهة الاضطرابات المعقدة في البيئة الدولية، ستستمر الصين في كونها قوة للسلام وقوة للاستقرار وأيضا قوة للتقدم في العالم” وفقا لـ “العربية”.
والتقى وانغ بالصحافة الخميس على هامش أكبر تجمع سياسي سنوي في الصين افتتحته بكين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويشكل انعقاد “الدورتين السنويتين” لعام 2024 للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي بشكل متواز، فرصة نادرة لتلمس استراتيجية الحكومة الصينية التي يقودها الحزب الشيوعي للعام المقبل.
وتحظى اجتماعات هذا العام باهتمام ومراقبة عن كثب لرصد ثقة القادة الصينيين بالظروف الجيوسياسية الحالية، مع استمرار التوتر عبر مضيق تايوان ودخول الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الثالث.
وقال وانغ الخميس: “نحن نعارض بحزم جميع أعمال الهيمنة والتنمر، وسندعم بقوة السيادة الوطنية والأمن فضلا عن مصالح التنمية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إدارة قطاع غزة الصين قطاع غزة وقال وانغ
إقرأ أيضاً:
القمص بيجول: عام من حكم صاحب السمو تميز برعاية كاملة للتسامح والانحياز للتنمية
هنأ راعي كاتدرائية مارمرقس في الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي الشعب الكويتي الأصيل بمناسبة مرور عام على تولي حاكمه الحكيم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم، وتوجه بالدعاء إلى الله بأن يحفظ صاحب السمو ويبارك في فترة حكمه ويحقق على يديه الطموحات المأمولة. وقال: «إننا نصلي من أجل أن يسنده الله في مسؤولياته الجسيمة ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية».
واستذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي الترتيبات الحضارية لنقل السلطة وتزكية سموه لمسند الإمارة، وهو ما يميز الكويت التي يتمتع شعبها بدرجة عالية من الوعي والحكمة وتربطهم صيغة راقية من التفاهم والتوافق مع أسرة الحكم وهو ما يميز التجربة السياسية الكويتية عن مثيلاتها في كثير من دول العالم.
وقال راعي كاتدرائية مار مرقس للأقباط الأرثوذكس: إن العام الأول لفترة حكم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد يبشر بمرحلة جديدة متوهجة من مراحل النهضة الكويتية، وان هذا العام حمل مؤشرات إيجابية للغاية في تعزيز المسيرة الحضارية للبلاد على مختلف المستويات، كما أنه اتسم بمواصلة الاهتمام بقيم التسامح والتآخي وتبين فيه الالتزام الواضح بنهج ودور الكويت الريادي وتفاهمها مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المسائل التي ترتبط بإشاعة السلام وتعزيز العلاقات الثنائية في محاور عدة سواء اقتصادية أو تنموية أو سياسية وكلها تصب في صالح مجتمعاتنا الإنسانية، لافتا إلى أن الحفاوة التي استقبل بها سموه في الدول التي زارها تعبر عن تقدير كبير من هذه الدول وقادتها لسموه ولوطنه الكويت المتسامح والداعي في كل وقت لبذل مزيد من الجهود للسلام العادل وللتنمية المستدامة التي باتت الشعوب في أمس الحاجة إليها.
وختم القمص بيجول الأنبا بيشوي بالتمنيات لسموه بكل التوفيق والسداد وقال: «إن صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وهو يحمل المشعل الذي ينير للكويت دروبها ويضيء مسيرتها في التقدم والرخاء.. فإنه يدافع عن القضايا العربية العادلة والإنسانية الملحة».