صحيفة عبرية تعترف: السنوار يحاصر إسرائيل ويعمق خسائر تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن محاصرة قائد حركة حماس، يحيى السنوار، لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وهذا الأمر يعزز من خسائر تل أبيب على الصعيدين السياسي والعسكري، في ظل استمرار الحرب لأكثر من 150 يومًا.
الفصائل تحقق مكاسبوأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الفصائل المقاومة تمكنت من تحقيق مجموعة من المكاسب وزادت من الضغط الدولي على إسرائيل.
وواصلت: «الصحيفة بينت أن نجاح السنوار في حصار إسرائيل كان بوضعها في المكان الذي يريدها فيه، أي تحت ضغط عالمي بسبب مسألة اللاجئين ونقص الطعام والماء ما جعلها تتلكأ في التوصل إلى اتفاق، والفصائل الفلسطينية ليست مستعدة لمنح تل أبيب أبسط المعلومات مثل عدد الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، كما أنه من الواضح أن الحركة لا تريد إبرام اتفاق من الأساس».
أزمة في الضرائب في إسرائيلوتزامن تقرير «معاريف» الإسرائيلية مع تقدير مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية، شاي أهارونوفيتش أن الأضرار الناجمة عن الحرب على غزة تفوق بـ 6 أضعاف تلك التي خلفتها الحرب الثانية على لبنان عام 2006 فضلا عن ملف التعويضات الكبير، حيث يصل عددها إلى 700 ألف مطالبة بالتعويض عن الأضرار غير المباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة يحيى السنوار السنوار
إقرأ أيضاً:
انفجارات قوية تهز تل أبيب وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات قوية في مدينة تل أبيب، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة، خاصة مع تزايد الاشتباكات والقصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر، مما أدى إلى رفع وتيرة التوتر في شمال إسرائيل.
تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيلهجمات بطائرات مسيرة: شنّ حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة على قاعدة "بلماخيم" جنوب تل أبيب، وهي قاعدة تحتوي على وكالة فضاء، مما يسلط الضوء على تصاعد مستوى الهجمات من الجانب اللبناني.دور قوات اليونيفيل: دعت قوات اليونيفيل، التي تعمل منذ عام 1978 للحفاظ على الهدوء على الحدود اللبنانية، إلى ضبط النفس، وسط قلق متزايد من توسع النزاع ليشمل مناطق جنوب لبنان.تحذيرات دولية: تسعى الأطراف الدولية إلى تجنب اندلاع صراع واسع في المنطقة، بينما تتصاعد الدعوات لوقف التصعيد العسكري المستمر.مخاوف من اندلاع صراع أوسعيشير المراقبون إلى أن استمرار القصف المتبادل والعمليات العسكرية المكثفة قد يؤدي إلى اندلاع نزاع أكبر يمتد إلى جنوب لبنان، مما يزيد من الضغط على قوات اليونيفيل للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ويضع القوى الدولية أمام تحديات في تهدئة الوضع المتفاقم.