هندرسون يتحدث عن «النهاية الخيالية» و«القرار المؤلم»!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يأمل جوردان هندرسون أن يحقق مدربه السابق يورجن كلوب نهاية سعيدة وخرافية مع ليفربول، بعدما أعلن المدرب الألماني رحيله بنهاية الموسم الجاري، عقب نجاحات عديدة على مدار تسع سنوات.
وكان هندرسون شريكاً كبيراً في نجاحات كلوب مع ليفربول، قبل رحيله في صيف العام الماضي بصفقة مثيرة للجدل إلى الاتفاق السعودي، حيث فازا سوياً بثمانية ألقاب، منها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي.
وتُوج ليفربول بكأس الرابطة الإنجليزية في الأسبوع الماضي، وأمامه فرصة لتوديع مدربه الألماني بألقاب أخرى، حيث يتنافس الفريق على بطولات الدوري وكأس الاتحاد والدوري الأوروبي.
وقال هندرسون «33 عاماً» لاعب أياكس أمستردام الهولندي: «قضى كلوب فترة رائعة في ليفربول، وكل ما تحقق كان بفضله، لقد فاز بكل شيء، وأتمنى أن تكون نهاية هذه القصة خيالية له وللاعبين لأنهم جميعاً يستحقون هذه النهاية».
وأوضح اللاعب الإنجليزي الدولي «لقد عملوا بكل جدية بعد الصعوبات العديدة التي واجهها الفريق في الموسم الماضي داخل الملعب وخارجه، لذا أنا فخور للغاية بمسيرة ليفربول هذا الموسم، وأتمنى أن يفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب في نهاية الموسم». وتحدث هندرسون عن مغادرة ليفربول بعد 12 عاماً بقميص الفريق، قائلاً «كانت اللحظة المناسبة لي وللفريق وللنادي، رغم أن أن القرار كان مؤلماً، ولكنه كان الأفضل لمرحلة التجديد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول جوردان هندرسون أياكس السعودية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت في النهاية إلى إسقاط نظام بشار الأسد
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن #تفجيرات أجهزة النداء الآلي ” #البيجر ” بعناصر ” #حزب_الله ” في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إن “توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى #إسقاط_نظام_الأسد”.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء “البيجر” بعناصر حزب الله كان “عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
وتابع: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر “حزب الله”، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية “البيجر”.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.