انتعاش المبيعات بأسواق العاصمة المقدسة مع قرب شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعيش المراكز والمحلات التجارية بالعاصمة المقدسة حركة تجارية كبيرة، تزامناً مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، الذي تشهد فيه كثافة كبيرة من المتسوقين، حيث تحرص المراكز التموينية، على توفير جميع تلك المستلزمات، سواءً كانت تموينية أو خدمية، حيث وفرت المحال التموينية ومراكز التسوق منذ وقت مبكر جميع ما يحتاجه المتسوقون من أصناف المواد الغذائية وبكميات كبيرة وتقديم العديد من العروض التنافسية التي تجذب المتسوق خاصّة المراكز التجارية الكبرى على مدار الساعة.
ويحرص فرع وزارة التجارة بالعاصمة المقدسة، ضمن خطته الموسمية لشهر رمضان المبارك وموسم العمرة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، على القيام بجولات مكثفة من خلال فرق تم إعدادها وتدريبها للقيام بجولات مستمرة للتأكد من توافر مخزون المواد الغذائية والتموينية الأساسية بما يحقق احتياجات المستهلكين، وتأمين أي زيادة مطلوبة عبر الموردين، واتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي مخالفات أو مؤثرات على حركة العرض والطلب، إضافةً إلى مراقبة الأسعار للحد من الغش التجاري والتلاعب بالأسعار.
كما تقوم أمانة العاصمة المقدسة كذلك بأداء مهامها من خلال فرقها الرقابية للتأكد من سلامة المواد الغذائية وصلاحيتها، وتطبيق الإجراءات الرقابية بما في ذلك بمعايير الامتثال لأنشطة الصحة العامة، إضافةً إلى حصول العاملين جميعهم بتلك المراكز على الشهادات الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والقرى لدفع العمل بملفي التقنين والتصالح
عقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والأحياء والقرى لمناقشة عددًا من الملفات الهامة وعلى رأسها ملفي تقنين أراضي أملاك الدولة والتصالح في بعض مخالفات البناء والمتغيرات المكانية والتعدي على الأراضي الزراعية، والنظافة ورفع المخلفات وتطهير الترع ورفع كفاءة منظومة الإنارة بكل مركز وقرية، جاء ذلك بحضور المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم سكرتير عام المحافظة.
بدأ الإجتماع بتشديد محافظ أسيوط، على جميع رؤساء المراكز والمدن بالمتابعة المستمرة لملف إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة، وإزالة جميع المخالفات في المهد، والعمل على منع التعدي على أي شبر من الأراضي الزراعية، واستغلال الموجة الـ 24 لتنفيذ جميع قرارات الإزالة موجهًا بضرورة الإستمرار في المتابعة الدائمة والرصد لأية متغيرات مكانية غير قانونية أو حالات تعدي جديدة على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والتعامل معها فورًا ومنع أي بناء مخالف واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين من المتعدين والمقصرين من مسئولي الجهاز التنفيذي لضمان عدم تكرار حالات التعدى والتعامل معها في المهد قبل تفاقمها.
كما أكد المحافظ أن سرعة الإنجاز في ملفي تقنين أراضي الدولة والتصالح في مخالفات البناء سيكون معيارًا هامًا في تقييم أداء رؤساء المراكز والأحياء والقرى بالمحافظة موجهًا ببذل أقصى الجهود لتسهيل كافة الإجراءات وتذليل أي عقبات أمام المواطنين للإستفادة من حزمة التيسيرات المقدمة من الدولة لتوفيق أوضاعهم والدخول تحت مظلة القانون مشيرًا إلى تقديم كل أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي كونه أحد الملفات المهمة التي تقع على رأس أولويات الدولة التي تساهم في ضبط منظومة العمران والبناء.
كما ناقش موقف تقنين أراضي أملاك الدولة ونسب الإنجاز في تحرير العقود للمواطنين، مطالبًا برفع معدلات الأداء وضرورة تسليم باقي العقود للطلبات المقدمة لتقنين الأوضاع عقب استيفاء الشروط وانتهاء الإجراءات الخاصة بهذا الشأن بعد إستكمال الإجراءات الخاصة بالفحص والمعاينة والتقييم الفني والتثمين وموافقة الجهات المعنية ومواصلة العمل في الإجراءات اللازمة لتقنين الأوضاع.
وطالب أبوالنصر رؤساء المراكز والقرى بضرورة إعطاء ملف النظافة ورفع المخلفات أهمية قصوى، وتكثيف الجهود لمنع أي تراكمات للقمامة في الشوارع أو على جانبي الطرق، وتسخير كافة الإمكانيات والاستعانة بالمعدات التابعة لوحدة الانقاذ والتدخل السريع لتنفيذ حملات رفع المخلفات، لافتًا أنه سيقوم جولات مفاجئة على القرى لمتابعة سير الأعمال مشيرًا إلى أنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي مخالفات يتم رصدها ولن يقبل أي تقصير في هذا الملف الذي يمس صحة المواطنين وسلامتهم.
كما وجه المحافظ بتكثيف أعمال تطهير جميع الترع بالتنسيق مع الموارد المائية والري ورفع نواتج التطهير أولا بأول ورفع كافة المخلفات الموجودة على ضفاف وحرم الترع وإرسالها إلى مصنع السماد وبذلك نكون حققنا أكثر من استفادة ومنها رفع كافة المخلفات والقمامة وتطهير الترع لوصول المياه إلى نهايتها وتدوير القمامة والإستفادة من هذه المخلفات.
وفي نهاية الإجتماع أكد محافظ أسيوط إلى أهمية التواجد الميداني ومتابعة كل ما يخص المواطنين ومتابعة كافة الخدمات الموجودة في نطاق المركز أو القرية في ضوء اهتمام القيادة السياسية، وتوجيهاتها المستمرة لتحسين وتطور الأداء الحكومي ليشعر المواطن البسيط في كل شبر من أرض مصر بما يقدم له من أعمال وإنجازات، وخاصة الأعمال التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر ويومي