مصر.. سفراء أجانب يصدرون بيانا بشأن اتفاق القاهرة مع صندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أصدر سفراء كل من إيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة لدي مصر يوم الأربعاء، بيانا مشتركا للترحيب باتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي.
ونشرت السفارة الإيطالية لدى القاهرة بيانا قالت فيه: "نحن سفراء إيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، نرحب بالاتفاق على مستوى المعنيين الذي تم التوصل إليه بين مصر وموظفي صندوق النقد الدولي، إنها خطوة مهمة نحو ضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو على المدى الطويل ودعم جهود الإصلاح في مصر".
إنها خطوة مهمة نحو ضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو على المدى الطويل ودعم جهود الإصلاح في مصر.
— Italy in Egypt (@ItalyinEgypt) March 6, 2024 إقرأ المزيد لماذا قررت مصر تعويم الجنيه؟ويوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، توقيع اتفاق تمويلي بين مصر وصندوق النقد الدولي، بعد ساعات من الإعلان عن رفع سعر الفائدة والسماح لسعر الجنيه بالتحرك تبعا لآليات السوق.
وأوضح مدبولي في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق تضمن حزمة تمويلية بقيمة 20 مليار دولار، موزعة على 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي و12 مليار دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاتحاد الأوروبي تويتر صندوق النقد الدولي غوغل Google فيسبوك facebook صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة - الفجوات ما زالت كبيرة واتفاق قريب غير متوقع
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، إنه ورغم حالة التفاؤل الذي تبثه إسرائيل بشأن مفاوضات غزة غير المباشرة ، لا تزال هناك فجوات كبيرة تعيق التوصل الى اتفاق نهائي حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة أن التقدم الأخير في المفاوضات لم يُفضِ إلى "اختراق"، مع استمرار الخلاف حول قضايا محورية أبرزها الوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين "فيلادلفيا"، ومخطط تبادل الأسرى وعدد الأسرى الذين قد تشملهم الصفقة.
إقرأ/ي أيضا: مفاوضات غـزة – تفاصيل الاتفاق الذي سينفذ على 3 مراحل
من جانبه، نقل موقع "واللا" عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن الفجوات ما زالت كبيرة، وإن التوصل إلى اتفاق في الوقت القريب غير متوقع.
وقال أحد المسؤولين إن " حماس تصر على أن أي صفقة للأسرى يجب أن تؤدي إلى إنهاء حرب غزة "، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وأشار مصدر آخر إلى أن التصريحات المتفائلة لبعض الوزراء، مثل تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن تقدم المفاوضات، "مبالغ فيها وتُضلل الرأي العام وتُعقّد المفاوضات الجارية".
ووفق ما أوردته القناة 13، فإن المباحثات الحالية تشمل اتفاقًا متعدد المراحل، بحيث يشمل إطلاق سراح "االفئة الإنسانية" من الأسرى أولًا، مع وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 42 يومًا، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق مأهولة في القطاع، بما في ذلك محور "فيلادلفي" و"نيتساريم"، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وعلى الرغم من الإشارات الإيجابية، أكدت المصادر الإسرائيلية لـ"واللا" أن بعض الفجوات لا يمكن تجاوزها عبر المباحثات الجارية في الدوحة، وتتطلب قرارات من القيادات السياسية في كلا الجانبين.
وأضاف أحدهم: "قد نحتاج إلى المرور عبر أزمة جديدة في المفاوضات لدفع الطرفين إلى اتخاذ القرارات المطلوبة".
في المقابل، أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا، اليوم الثلاثاء، أكدت فيه أن المباحثات غير المباشرة التي تجري في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية كانت "جادة وإيجابية"، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا "توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
وفي سياق متصل، كشفت تقارير أن الطائرة التي توجهت إلى القاهرة حملت آدم بوهلر، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لشؤون الأسرى، والذي كان قد التقى برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين مؤخرًا.
وأشارت "كان 11" إلى أن وجود مستشار ترامب في المنطقة بصفته الشخصية، يأتي في ظل المحاولات لدفع المفاوضات قدمًا، وأفادت بأن ذلك يبرر التقرير الذي أوردته وكالة "رويترز" بشأن توجه نتنياهو إلى القاهرة، ليتبين لاحقا أن الطائرة أقلت مستشار ترامب.
ويشارك في المباحثات الجارية في الدوحة وفد إسرائيلي يضم ممثلين عن الموساد، الشاباك، والجيش الإسرائيلي، حيث يعملون على تضييق فجوات الخلاف مع الوسطاء القطريين والمصريين.
كما يشارك في المحادثات المبعوث الأميركي، بريت ماكغورك، الذي توجه إلى الدوحة عقب اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين الأمنيين في القاهرة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "المحادثات في قطر من المقرر أن تستأنف في الأيام المقبلة على مستوى الفرق التقنية".
وعلى ضوء التوترات السياسية الداخلية، تبقى فرص نجاح الصفقة محل شك، مع استمرار رفض بعض الأحزاب في ائتلاف نتنياهو، مثل "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية"، لأي اتفاق يشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مطلعة أن وفدًا قياديًا من حركة حماس سيصل إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين لاستكمال المناقشات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في زيارة تتزامن مع وصول وفد إسرائيلي للغرض ذاته.
ووفق المصادر، فإن الاجتماعات التي تستضيفها قطر قطعت شوطًا كبيرًا في حسم النقاط الخلافية المتعلقة بالتصور المطروح للاتفاق. كما أكدت المصادر أن حركة حماس قدمت إجابات وافية بشأن عدد من الأسرى، إلى جانب دلائل تؤكد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
المصدر : وكالة سوا