ما أراده هوكشتاين من غارته: هدنة الجنوب إنجاز البر وإحياء البحر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية":يقول مصدر مطلع انّ هذه الأحداث التي قادت هوكشتاين مجدداً الى بيروت والمنطقة، في مسعى يقود الى خريطة طريق رسمتها الادارة الاميركية له، وهي تُلخّص بثلاث محطات أساسية يأمل في تحقيقها:
- أولها، السعي الى تهدئة الوضع في الجنوب عبر بوابة القرار 1701 .
- ثانيها، العمل على إنهاء الوضع الشاذ على الحدود اللبنانية الجنوبية.
ثالثها، تحرير البحر مما يعاني من جمود العمل على البحث عن الثروة النفطية والغازية في البلوكات اللبنانية.
وبالإضافة الى اشارته الى هذه العناوين الثلاثة، قال المصدر المطلع، انّ الفريق الذي يواكب هوكشتاين في مهمّته بقي في بيروت، وهو يعمل على وضع الأطر المؤدية الى الاعلان جديد يؤسس للمرحلة المقبلة، وما تفرضه المفاوضات المقبلة من تحضيرات تمهّد لها بالتعاون مع فريق بري المنغمس في تفاصيله بصفته أحد طرفي الثنائي الشيعي قبل ان يكون رئيساً للسلطة التشريعية.
واكّد المصدر، انّ ما اشتهاه هوكشتاين ليس أمراً عادياً وسهلاً إن بقيت المواقف على حدّتها. فهو غادر لبنان مقتنعاً بأنّ امامه عملاً كبيراً مطلوباً، وهو يستند الى ما سمعه من استعدادات عبّر عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي بات المحاور اللبناني الوحيد، بعدما تعهّد بإعداد » اتفاق الإطار «الجديد قياساً على خبراته السابقة التي مهّدت للاتفاق البحري الذي يمكن إحياؤه في موازاة السعي الى إنهاء ملف الحدود البرية، على ان تأتي لاحقاً المحطات الأخرى المتصلة بالاستحقاق الرئاسي. فهو مجمّد الى حين التثبت من انّ المفاوضات قد وُضعت على سكة الحلول وصولاً الى اللحظة التي يشعر فيها الجميع بتوفير ما يحتاجه هذا الاستحقاق الدستوري من مقومات لإنجازه في أفضل الظروف الممكنة. وكلها محطات تلي وقفاً للنار في غزة توقعه هوكشتاين عن طريق واشنطن في خلال أيام قليلة تلي مغادرته بيروت، وهو ما ترجمته امس ادارته بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يؤيّد وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة، ويدعو إلى إطلاق جميع الأسرى المحتجزين، بعد موافقة جميع الأطراف.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طيران إسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في بيروت والبقاع
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الطيران الإسرائيلي عاد للتحليق في سماء العاصمة اللبنانية بعد غياب دام لأربعة أيام.
وأوضح سنجاب أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في أجواء بيروت، وخاصة في محيط الضاحية الجنوبية، في طيران دائري، مما يمثل خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ عدة أسابيع.
وأضاف سنجاب أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الاتفاقات على مدار الأسابيع الماضية، حيث تمثل هذه المسيرات العائدة تهديدًا مستمرًا للأجواء اللبنانية.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد تناول هذا الخرق في حديثه أمس، مشيرًا إلى أن عودة الطائرات الإسرائيلية إلى بيروت تشكل انتهاكًا واضحًا لوقف إطلاق النار.
كما أفاد سنجاب أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على منطقة البقاع شرقي لبنان، وهي أول غارة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وأشار إلى أن هذه الغارة تمثل خرقًا جديدًا وتهديدًا أكبر لاستقرار الأوضاع في لبنان.
في ختام تقريره، لفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن هذه التطورات تزيد من التوترات في لبنان، مشيرًا إلى الجهود المستمرة من قبل الحكومة اللبنانية لدفع الوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وتسريع انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من المناطق التي توغلت فيها جنوب لبنان.