10 معلومات عنها| لعنة الفراعنة.. حقيقة أم خرافة؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تُعد لعنة الفراعنة من أشهر الأساطير التي ارتبطت بالحضارة المصرية القديمة، وتدور هذه الأسطورة حول اعتقادٍ شائعٍ بأن أي شخص يزعج مومياء مصرية قديمة، خاصة فرعون، سيلقى لعنة تتمثل في الحظ السيئ أو المرض أو حتى الموت.
ازدادت شهرة لعنة الفراعنة مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، حيث توفي العديد من أعضاء فريق التنقيب في ظروف غامضة خلال السنوات التالية.
لا يزال الجواب على سؤال "هل لعنة الفراعنة حقيقة أم خرافة؟" مفتوحًا للنقاش، فالبعض يرى أنها حقيقة، بينما يرى آخرون أنها خرافة.
10 معلومات عن لعنة الفراعنة
1- ما هي لعنة الفراعنة؟
هي اعتقاد شائع بأن أي شخص يزعج مومياء مصرية قديمة، خاصة فرعون، سيلقى لعنة تتمثل في الحظ السيئ أو المرض أو حتى الموت.
2- أصل لعنة الفراعنة
يرجع أصلها إلى العصور القديمة، حيث اعتقد المصريون القدماء أن موتاهم يملكون قوى سحرية يمكن أن تؤذي من يهدد سلامهم.
3- شهرة لعنة الفراعنة
ازدادت شهرة لعنة الفراعنة مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، حيث توفي العديد من أعضاء فريق التنقيب في ظروف غامضة خلال السنوات التالية.
4- أمثلة على حالات وفاة جرى رببطها بلعنة الفراعنة
وفاة اللورد كارنارفون، ممول بعثة توت عنخ آمون، بعد 5 أشهر من فتح المقبرة بسبب لدغة بعوضة مصابة.
وفاة 22 شخصًا من أعضاء فريق التنقيب خلال 10 سنوات من فتح المقبرة.
5- نقد لعنة الفراعنة
ينتقد العديد من العلماء والباحثين فكرة لعنة الفراعنة، ويعتبرونها خرافة لا أساس لها من الصحة.
6. تفسيرات بديلة
الجراثيم القديمة: قد تكون الجراثيم الموجودة في المقابر القديمة هي السبب وراء بعض حالات الوفاة.
التصادف: قد تكون حالات الوفاة مجرد مصادفة وليست مرتبطة بأي لعنة.
الضغوط النفسية: قد يكون شعور بعض الأشخاص بالخوف والرهبة عند دخول المقابر.
8- لعنة الفراعنة في الثقافة الشعبية
ظهرت لعنة الفراعنة في العديد من الأفلام والكتب والروايات، مما ساهم في انتشارها وتأثيرها على ثقافة الشعوب.
9- استمرار الاعتقاد باللعنة
لا يزال بعض الناس يؤمنون بوجود لعنة الفراعنة، خاصة في مصر، حيث يربطون بعض الأحداث الغامضة بوجود قوى سحرية.
10- دراسات علمية حول لعنة الفراعنة
لم تجد أي دراسة علمية دليلًا قاطعًا على وجود لعنة الفراعنة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعنة الفراعنة الحضارة المصرية القديمة مومياء مصرية قديمة مقبرة توت عنخ أمون اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لعنة الفراعنة العدید من
إقرأ أيضاً:
لعنة الفيتو الأمريكي
حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن أصبح سيفًا مصلتًا على رقاب المجتمع الدولي، لِمَ لا وأمريكا دون غيرها من الدول الأعضاء الدائمين وهم: فرنسا، روسيا، الصين والمملكة المتحدة تستخدمه بظلم كبير، وبما يخدم مصالحها ضد دول العالم، وبخاصة الدول التي تتعرض للظلم من جانب بعض الدول المعتدية التي تستعمر الدول، وتنتهك حقوقها، وبما يخالف القيم الشرعية والأعراف الإنسانية.
إن هذا الفيتو اللعين ظلت أمريكا ومنذ عام ١٩٧٠ تستخدمه ضد الشعب الفلسطيني لصالح إسرائيل، فقد استخدمته تسع وأربعين مرة ضد القرارات التي قدمتها الدول لمجلس الأمن، والمتعلقة بإدانة دولة الاحتلال الغاشم، ما أدى إلى ظلم الشعب الفلسطيني، وانتهاك حقوقه المشروعة، وقتل وتهجير أبنائه بوحشية لم يشهدها العالم من قبل، وآخر تلك القرارات هو وقوف أمريكا بالمرصاد في مجلس الأمن في وجه مشروع القرار الذي قدمته الدول الأعضاء الدائمة وغير الدائمة، والمتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل تأييد ١٤ دولة من دول مجلس الأمن البالغ عددها ١٥ دولة، لتصبح أمريكا، وكعادتها هي الدولة المتلاعبة بالفيتو وفقاً لمصالحها، وبما يخدم إسرائيل، ويوافق ضمنًا على ترك إسرائيل لتفعل كل ما هو خارج عن القيم، وبما يتناقض مع إرادة المجتمع الدولي، هذا المجتمع الذي أصبح عاجزاً عن فعل شيء أمام الفيتو الأمريكي اللعين الذي يخالف قيم العالم، ودون معاقبة إسرائيل، وجرائمها غير المسبوقة ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض.
لقد آن الأوان لشعوب العالم أجمع أن تقف معًا لتعمل بجدية من أجل تغيير منظومة مجلس الأمن الجائرة، ومنها سحب خاصية الفيتو الذي تتمتع به الدول الخمس الدائمين بالمجلس، بل وبالعمل على تغيير قواعد اللعبة لجعل مجلس الأمن أداة فاعلة، وخيرة في كل بلدان العالم، ومنع هؤلاء الذين يظلمون، ويتجبرون ضد الدول الضعيفة والمسلوب حقها، ورغم ذلك يزعمون ويروجون للعالم بأنهم وحدهم المدافعون عن الحرية وحقوق الإنسان، ومن ذلك أن أمريكا وقفت بالمرصاد- وكعادتها، وكما قال السفير الروسي في مجلس الأمن "فاسيلي نيبينزيا"- تجاه القرار المنصف الذي صوتت لصالحه ١٤ دولة، وبما يؤكد أن أمريكا قد وقفت ساخرة، ومتهكمة وظالمة في طريق القرار الذي كان يمكن في حالة الموافقة عليه أن ينقذ الأرواح البريئة في أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم، وأضاف فاسيلي بأن أمريكا هي المسئول عن قتل أكثر من أربعة وأربعين ألف فلسطيني، وغالبيتهم من النساء والأطفال، متهمًا أمريكا ومناديبها في مجلس الأمن بالنفاق والسخرية والعمل دائماً وفقاً لمصالحها الظالمة بعيداً عن تأييدها للحق والشرعية في غالبية الصراعات الدولية، إن هذا الفيتو الجائر الذي تستخدمه أمريكا ظل دائماً يقف إلى جانب إسرائيل، متجاهلاً الحق الفلسطيني، والحق الإنساني، والتسبب في إحباط كل القرارات الدولية التي انحازت للحق الفلسطيني، والتي كانت تحلم بإقامة دولته وإنصاف شعبه، وحماية أبنائه من القتل والتهجير والتجويع وسط هذا العالم الذي لم يعد يملك غير النقد والشجب لكل الكوارث التي تحدق بفلسطين، وغيرها من دول العالم، وهو الأمر البالغ الخطورة الذي يمكن أن يدفع العالم للاتحاد معًا لتحمل مسئولياته، وإحقاق العدل والقيم في بقاع الأرض.