بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في “الثلاثاء الكبير” بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أعلنت نيكي هايلي اليوم تعليق حملتها الانتخابية.

وبتعليق هيلي لحملتها في سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري، يفسح الطريق أمام فوز ترامب بترشيح الحزب له لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.

وكانت نيكي هايلي المرشحة الأبرز التي تتحدى دونالد ترمب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وفي يوم الأربعاء، أصبحت هايلي آخر من يتنحى.

وجاء قرار هيلي بعد ساعات من خسارتها في تصويت "الثلاثاء الكبير" أمام ترامب الذي اقترب بشكل كبير من نيل بطاقة ترشح الحزب الجمهوري، ليضرب موعدا مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، علما بأن بايدن كان قد تولى الرئاسة بعدما حسم سباق 2020 أمام ترامب.

وبحسب أحدث النتائج لجولة الانتخابات التي جرت أمس وشملت 15 ولاية أمريكية، إضافة إلى مقاطعة ساموا في جنوب المحيط الهادي، فقد حسم ترامب الفوز في 12 ولاية، في حين فازت هيلي فقط بولاية فيرمونت لتكون الثانية التي تفوز بها بعد العاصمة واشنطن.

بايدن يفوز في كل الولايات ماعدا مقاطعة واحدة

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فاز المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي جو بايدن (81 عاما) في كل الولايات، ولم يخسر سوى في مقاطعة ساموا أمام منافسه رجل الأعمال جيسون بالمر، في حين فاز ترامب (77 عاما) في 12 ولاية، وخسر أمام منافسته نيكي هيلي في ولاية فيرمونت لتكون الثانية التي تفوز بها بعد العاصمة واشنطن.

ورفضت هايلي، التي كانت أول مندوبة لترمب لدى الأمم المتحدة (عام 2016)، تأييد رئيسها السابق (ترامب) للانتخابات الرئاسية مباشرة بعد أن أعلنت تعليق حملتها.

وبات ترامب في طريق مفتوح لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة على الرغم من أنه يلاحق في قضايا عدة، ويتوقع أن تبدأ محاكمته في واحدة من تلك القضايا قبل انتخابات نوفمبر المقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حزب الجمهوري نيكي هايلي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الثلاثاء الكبير جو بايدن الحزب الديمقراطي الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تلميحات ترامب المتكررة بشأن ولاية ثالثة؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة دون إجراء تعديلات على الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعه من مغازلة الفكرة في السر والعلن.

فقد قال إنه لا يمزح عندما طرح الفكرة، وأكد -في مقابلة مع شبكة (إن بي سي نيوز)- على وجود "أساليب" للالتفاف على التعديل الـ22 للدستور الأميركي، الذي يؤكد أنه لا يجوز لرئيس الولايات المتحدة الترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل تحتاج دستورا لتلافي حرب أهليةlist 2 of 2أنا مسلم بريطاني فهل سأكون موضع ترحيب في أميركا ترامب؟end of list

ومع أن الصحيفة تقول، في تحليل لمراسلها بالبيت الأبيض تاير بيجر، إن الرئيس لم يحدد ما هي تلك الأساليب، ولا توجد مؤشرات واضحة على أنه يمهد بالفعل لولاية ثالثة، فإنها ترى أن مجرد طرحه للفكرة -سواء كان مستندا إلى الواقع أم لا- يخدم غرضا سياسيا واضحا.

وأوضحت أن الغرض يكمن في صرف الأنظار عن سجالات أخرى، مثل تسريب معلومات سرية حساسة خلال نقاشات دارت بين مسؤولين أميركيين كبار عبر تطبيق سيغنال شارك فيها صحفي عن طريق الخطأ، حول ضربة عسكرية مخطط لها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

ونفى ترامب أنه يخطط للترشح لولاية ثالثة، لكنه أبدى ترحيبه بمنافسة الرئيس السابق باراك أوباما في الانتخابات المقبلة. وذكر في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن "الناس يطلبون مني الترشح لولاية ثالثة ولم أبحث الأمر بعد.. يقولون إن هناك طريقة يمكنك القيام بها، لكنني لا أعرف عن ذلك، ولم أبحث فيه".

إعلان

وكان أندي أوغلو العضو الجمهوري في مجلس النواب عن ولاية تينيسي، اقترح في يناير/كانون الثاني إجراء تعديل يسمح لترامب بالترشح لرئاسة ثالثة.

بيجر: ترامب أظهر نمط تفكير يتيح توسعا في السلطة التنفيذية (الجزيرة)

لكن نيويورك تايمز تقول إن المقترح لا يحظى بفرص نجاح كبيرة، إذ رفض كبار الجمهوريين في الكونغرس يوم الاثنين فكرة تعديل الدستور، وأشاروا إلى أن الرئيس كان يمزح عندما طرح الفكرة.

ونقلت الصحيفة عن ديف كارني -وهو خبير إستراتيجي كان يرأس مجموعة ضغط كبيرة مؤيدة لترامب تُسمى مبادرة "الحفاظ على أميركا"- القول إن إستراتيجية الرئيس تقوم على جعل الناس في حيرة من أمرهم وفي حالة تخمين بشأن حديثه عن فكرة الترشح للمرة الثالثة.

ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، كان واضحا أن ترامب لا يريد أن يسرق أحد منه الأضواء، فبعد مرور أقل من 3 أشهر على ولايته الثانية، منح نفسه صلاحيات واسعة لإعادة تشكيل الحكومة الاتحادية وأظهر نمط تفكير يتيح توسعا في السلطة التنفيذية، كما عارض أي محاولات لكبح جماح طموحاته، وقد انساق أعضاء حزبه الجمهوري داخل الكونغرس مع أجندته متنازلين له عن الكثير من نفوذهم.

ويشعر الديمقراطيون بالقلق من أن تصريحات ترامب بشأن القضاة الفدراليين والولاية الرئاسية الثالثة تدفع البلاد نحو أزمة دستورية.

وقال النائب الديمقراطي رو خانا من ولاية كاليفورنيا، في مقابلة يوم الاثنين، "أنا قلق للغاية من أنه سيسعى إلى ممارسة أقصى قدر من السلطة حتى يتم التحقق من ذلك". وفي الوقت الحالي، يؤكد ترامب أنه يركز على فترة ولايته الثانية.

وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة ليلة الأحد "لا أريد حتى التحدث عن ذلك. أريد فقط إخباركم بأن الكثير من الناس يقولون لي: أرجوك ترشّح مرة أخرى“، مضيفا "أمامنا طريق طويل ينبغي قطعه قبل أن نفكر حتى في ذلك".

إعلان

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري يدين اقتحام الأقصى ويدعو لتحرك دولي عاجل
  • اول تعليق من ميدو علي تعادل الزمالك في جنوب إفريقيا
  • ماذا وراء تلميحات ترامب المتكررة بشأن ولاية ثالثة؟
  • عمسيب: السرقة التي تتم أمام أعيننا!
  • خبير: انسحاب واشنطن من الناتو مستبعد.. وترامب يستخدمه للضغط على الحلفاء
  • باسيل: الحزب ضَعُفَ بشكل واضح أمام إسرائيل
  • احتفالية بعيد الفطر للشعب الجمهوري بدمياط.. ووقفة تضامنية لدعم قرارات الرئيس السيسي
  • هالاند يفسح الطريق أمام مرموش وصلاح لتحقيق الأحلام
  • إقالة مدرب ميلان في الطريق
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض