بعد إعلانها تعليق حملتها.. هل يفسح انسحاب "هيلي" الطريق أمام ترامب؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في “الثلاثاء الكبير” بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أعلنت نيكي هايلي اليوم تعليق حملتها الانتخابية.
وبتعليق هيلي لحملتها في سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري، يفسح الطريق أمام فوز ترامب بترشيح الحزب له لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
وكانت نيكي هايلي المرشحة الأبرز التي تتحدى دونالد ترمب للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وفي يوم الأربعاء، أصبحت هايلي آخر من يتنحى.
وجاء قرار هيلي بعد ساعات من خسارتها في تصويت "الثلاثاء الكبير" أمام ترامب الذي اقترب بشكل كبير من نيل بطاقة ترشح الحزب الجمهوري، ليضرب موعدا مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، علما بأن بايدن كان قد تولى الرئاسة بعدما حسم سباق 2020 أمام ترامب.
وبحسب أحدث النتائج لجولة الانتخابات التي جرت أمس وشملت 15 ولاية أمريكية، إضافة إلى مقاطعة ساموا في جنوب المحيط الهادي، فقد حسم ترامب الفوز في 12 ولاية، في حين فازت هيلي فقط بولاية فيرمونت لتكون الثانية التي تفوز بها بعد العاصمة واشنطن.
بايدن يفوز في كل الولايات ماعدا مقاطعة واحدةوبحسب وسائل إعلام أمريكية، فاز المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي جو بايدن (81 عاما) في كل الولايات، ولم يخسر سوى في مقاطعة ساموا أمام منافسه رجل الأعمال جيسون بالمر، في حين فاز ترامب (77 عاما) في 12 ولاية، وخسر أمام منافسته نيكي هيلي في ولاية فيرمونت لتكون الثانية التي تفوز بها بعد العاصمة واشنطن.
ورفضت هايلي، التي كانت أول مندوبة لترمب لدى الأمم المتحدة (عام 2016)، تأييد رئيسها السابق (ترامب) للانتخابات الرئاسية مباشرة بعد أن أعلنت تعليق حملتها.
وبات ترامب في طريق مفتوح لنيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة على الرغم من أنه يلاحق في قضايا عدة، ويتوقع أن تبدأ محاكمته في واحدة من تلك القضايا قبل انتخابات نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حزب الجمهوري نيكي هايلي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الثلاثاء الكبير جو بايدن الحزب الديمقراطي الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحزب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب غيتز.. ترامب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، أنه اختار بام بوندي المقربة منه وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل مات غيتز.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشل" بعد ساعات قليلة على انسحاب غيتز "يشرفني أن أعلن أن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، ستكون وزيرة العدل المقبلة.. لفترة طويلة، استُخدِمت وزارة العدل أداةً ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن"، بحسب فرانس برس.
وبعد تركها منصب المدعية العامة لفلوريدا في عام 2019، كانت بوندي جزءا من الفريق القانوني لترامب أثناء محاكمة عزله في مجلس الشيوخ. ثم انضمت إلى فريق المحامين الذين قادوا الطعن القانوني لترامب ضد انتخاب جو بايدن رئيسا.
وأعلن غيتز الخميس سحب ترشّحه لهذا المنصب بعدما واجهت تسميته معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري.
وقال غيتز عبر منصة إكس "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أنّ تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة" ترامب.
وتعليقا على قرار غيتز الانسحاب، قال ترامب "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيقوم بها".
غيتز.. جنس ومخدرات
ومات غيتز جمهوري من ولاية فلوريدا يثير جدلا واستقطابا كبيرين، وهو متّهم بأنه دفع قبل سنوات مبلغا لفتاة قاصر كان عمرها 17 عاما لممارسة الجنس معه، وهو أمر ينفيه بشدّة.
وفتح تحقيق بشأنه بتهمة تعاطي مخدرات وتحويل أموال خاصة بالحملة الانتخابية لاستخدام شخصي وتشارك صور وفيديوهات غير لائقة في مجلس النواب، وغير ذلك من التهم.
وإثر ترشيح ترامب له لتولي وزارة العدل في خطوة اعتبرها برلمانيون ديموقراطيون استفزازية، استقال غيتز من عضوية مجلس النواب، ما وضع حدا لتحقيق برلماني كان يطاله.
وارش.. وزارة الخزانة
من ناحية ثانية، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها يوم الخميس نقلا عن مصادر مطلعة أن ترامب يدرس تكليف كيفن وارش بوزارة الخزانة مع إمكانية توليه قيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي لاحقا عقب انتهاء ولاية جيروم باول في عام 2026، بحسب رويترز.
وأضاف التقرير أن ترامب ناقش هذا الترتيب مع وارش، المصرفي السابق الذي خدم في مجلس الاحتياطي الاتحادي، خلال اجتماعه به في منتجعه مار الاغو في ولاية فلوريدا يوم الأربعاء.
وذكر التقرير أن ترامب يفكر أيضا في تعيين سكوت بيسنت، وهو مستثمر في صناديق التحوط منذ زمن وعمل أيضا محاضرا لسنوات في جامعة ييل، لقيادة المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض على أن يجري ترشيحه ليحل محل وارش في وزارة الخزانة.
ولم يصدر ترامب أي إعلان حتى الآن.
ونبهت الصحيفة إلى أن أسماء أخرى لا تزال مطروحة لمنصب وزارة الخزانة منها مارك روان، المؤسس المشارك لشركة أبولو جلوبال مانجمنت، والسناتور بيل هاجرتي، وروبرت لايتهايزر، الذي شغل منصب الممثل التجاري الأمريكي لترامب طوال فترة ولاية الرئيس السابقة.