بوابة الوفد:
2024-07-02@03:15:42 GMT

مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا يغلق على ارتفاع

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا اليوم عند أعلى مستوى له على الإطلاق بقيادة أسهم شركات التكنولوجيا والقطاع المالي وبعد استيعاب السوق تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قبل يوم من قرار المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.

وصعد المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.4 بالمائة، كما ارتفع المؤشر (فوتسي إم.

بي.آي) الإيطالي إلى مستوى غير مسبوق.

وحقق مؤشر ستوكس 600 ارتفاعا غير مسبوق هذا العام واقترب من مستوى 500 نقطة، مستفيدا من اندفاع المستثمرين نحو أسهم التكنولوجيا وسط هوس الذكاء الاصطناعي، وموسم أرباح قوي وثقة السوق بتخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة.

وتستعد الأسواق أيضا لقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة اليوم الخميس، ومن المتوقع أن يترك البنك أسعار الفائدة عند مستوى قياسي يبلغ أربعة بالمائة.

وارتفعت أسهم التكنولوجيا 1.4 بالمائة متتبعة مكاسب نظيراتها الأمريكية، بينما صعدت أسهم الشركات المالية 1.0 بالمائة، مع صعود سهم مجموعة بورصات لندن 2.3 بالمائة .

وقفز سهم شركة الاستثمار المباشر السويدية (إي.كيو.تي) 8.3 بالمائة.

وقفز سهم شركة إعادة التأمين الفرنسية سكور 8.2 بالمائة بعد نتائج قوية لعام 2023.

وانخفض سهم شركة الخدمات اللوجستية الألمانية العملاقة (دي.إتش.إل) بنسبة 6.3 بالمائة بسبب توقعات ضعف الطلب في النصف الأول من هذا العام.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أمس الثلاثاء أن 51 بالمائة من الشركات التي أعلنت نتائج الربع الرابع من بين تلك المدرجة على المؤشر ستوكس 600 تجاوزت التوقعات. وهو أقل من المعدل المسجل بنحو 54 بالمائة .

وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو لشهر يناير كانون الثاني انخفضت 1.0 بالمائة على أساس سنوي، وهو معدل أقل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤشر الأسهم الرئيسي أوروبا البنك المركزي الأمريكي ستوكس البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟

استمر سعر أونصة الذهب عالميًا في التذبذب خلال تداولات الأسبوع الماضي؛ للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في ظل استمرار تضارب التوقعات بين الأسواق، وفيما يتعلق بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.

وسجل سعر الذهب الفوري ارتفاعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.2%، ليغلق عند المستوى 2326 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2321 دولارًا للأونصة.

للأسبوع الثاني على التوالي جرى تداول الذهب في نطاق ضيق، لينهي تداولات شهر يونيو بفارق نقطة واحدة عن سعر الافتتاح، ولكن استطاع الارتفاع خلال الربع الثاني من العام بنسبة 4.2% ليسجل ارتفاع لثالث ربع سنوي على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

يوم أمس الجمعة صدرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي التي تعد بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي لتظهر تباطؤ معتدل، وفقاً للتوقعات في معدلات التضخم خلال شهر مايو، الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب بمزيد من التذبذب بسبب موافقة القراءة للتوقعات.

انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي

من جهة أخرى انخفض مؤشر الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي خلال جلسة الأمس، ليتراجع من أعلى مستوياته في شهرين، وينهي تداولات الأسبوع على ارتفاع طفيف فيما يمثل الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي، ويكون بذلك ارتفع مؤشر الدولار خلال شهر يونيو بنسبة 1.2%.

بيانات التضخم جاءت في صالح توقعات الأسواق التي تشير أن البنك الفيدرالي قد يلجأ إلى خفض الفائدة مرتين هذا العام، بداية من شهر سبتمبر في ظل تراجع معدلات التضخم والنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ولكن البيانات لم تدعم كفة توقعات الأسواق بشكل كبير لأنها جاءت وفق التوقعات.

يأتي هذا بينما تمسك أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بتوقعاتهم بأن البنك سيبقي الفائدة مرتفعة حتى يضمن تراجع معدلات التضخم بشكل مستدام يؤدي إلى مستهدف التضخم للبنك عند 2%، وأن البنك في حاجة إلى المزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد ذلك.

وكانت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي بالنسبة لأسعار الفائدة التي تم الإعلان عنها خلال اجتماع البنك الأخير تشير إلى خفض واحد فقط في الفائدة هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في مارس تشير إلى 3 مرات خفض في الفائدة.

نتيجة لهذا التضارب بين توقعات الأسواق وتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي سيطر التذبذب على أداء الذهب خلال معظم فترات شهر يونيو، خاصة مع ارتفاع الدولار الأمريكي الذي يقلل من فرص ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.

من جهة أخرى أظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 25 يونيو، انخفاض عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 2262 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 5407 عقود.

ارتفاع عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة

وفي نفس الوقت ارتفعت عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة بمقدار 6219 عقد بالمقارنة مع التقرير السابق، في حين ارتفعت عقود البيع بمقدار 6869 عقدًا.

التقرير يوضح أن الشركات الكبرى عادت إلى المضاربة على الذهب سواء بالبيع أو الشراء، في الوقت الذي يشهد فيه المضاربين الأفراد ابتعاد عن أسواق العقود الآجلة للذهب بسبب التحركات العرضية الأخيرة في سعر الذهب وعدم وضوع مستقبل أسعار الفائدة.

الابتعاد عن المضاربة في الذهب خلال الفترة الأخيرة سوء في عقود الشراء أو عقود البيع، وذلك بعد أن تزايد الاعتقاد بأن البنك الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة هذا العام، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن استثمارات أخرى تدر عائد عكس الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.

وأعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 11658 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11658 نقطة
  • 4.5 % ارتفاعا في مؤشر الدولار منذ بداية عام 2024
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بعد الجولة الأولى من انتخابات فرنسا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11679 نقطة
  • بتداولات بلغت 5.3 مليارات ريال.. سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في إيطاليا خلال حزيران
  • الذهب يتفوق على الدولار في الربع الثاني من 2024.. كم ربح خلال 3 أشهر؟