باستخدام مادة فضائية.. حقيبة مصنوعة من الهواء بنسبة 99%
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
صممت ماركة الأزياء الفرنسية "كوبرني" حقيبة غريبة مصنوعة من مادة السيليكا الهوائية النانوية، التي تستخدمها ناسا لأغراض فضائية.
وطوّر البروفيسور إيوانيس ميكالوديس، من الجامعة الأمريكية في قبرص، حقيبة "Air Swipe Bag" التي تزن نحو 33 غراما فقط، لكن "كوبرني" تصر على أنها قادرة على حمل وزن جهاز "آيفون".
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от coperni (@coperni)
وتأتي مادة السيليكا الهوائية النانوية مليئة بالمسام، مثل الإسفنجة تماما.
وقالت "كوبرني" إن هذه المادة التي طورتها ناسا قادرة على تحمل درجات حرارة تصل إلى 21632 درجة فهرنهايت (12000 درجة مئوية) وضغط يصل إلى 4000 ضعف وزنها.
وعرضت "كوبرني" الحقيبة في منشور على "إنستغرام"، حيث تتميز بلونها الشفاف الغائم وتتكون من 1% زجاج و99% هواء.
ولكن بعض عشاق الموضة شككوا في جدوى الحقيبة، وكتب أحد المعلقين: "ما الذي يمكنك وضعه فيها، وهل تنكسر عندما تسقط على الأرض؟".
وصنعت حقيبة Air Swipe كجزء من مجموعة دار الأزياء لخريف وشتاء 2024، لكن "كوبرني" لم تعلن بعد ما إذا كانت الحقيبة ستكون متاحة للعامة وما تكلفتها.
الجدير بالذكر أن ناسا طورت مادة السيليكا الهوائية النانوية في الثلاثينيات من القرن الماضي، كشكل جديد من أشكال العزل لمساعدة المركبات الفضائية على تحمل الظروف القاسية للفضاء.
واستخدمت ناسا إصدارات أكثر تقدما من هذه المادة لعزل المركبات الفضائية ومركبات الهبوط بما في ذلك مركبة المريخ.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء عالم الجمال غرائب موضة ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ كثيرون إلى تشغيل المروحة الكهربائية أثناء النوم كحل عملي لمواجهة الحر، لكن خلف هذا الحل الاقتصادي تختبئ عدة مخاطر صحية.
مخاطر النوم على المروحةوحذّر الكثير من الأطباء والخبراء، أن النوم على المروحة له تأثيرات سلبية على الجلد والجهاز التنفسي وحتى العضلات، ووفقًا لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية.
وأفاد الباحثون، إن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم أو الوجه أثناء النوم قد يؤدي إلى مشكل صحية، ومن أبرزها :
ـ جفاف الجلد والعينين:
تيار الهواء المستمر يسحب الرطوبة من البشرة والعين، مما يتسبب في التهيج وربما التهابات مزعجة.
ـ زيادة أعراض الحساسية: المروحة لا تحرك الهواء فقط، بل تثير الغبار وحبوب اللقاح المتراكمة في الغرفة، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات من العطس أو ضيق التنفس، خاصة لدى مرضى الحساسية والربو.
ـ تشنجات عضلية:
بحسب موقع Healthline الطبي، فإن النوم في وضعيات خاطئة تحت هواء بارد مباشر قد يؤدي إلى تيبس الرقبة أو تشنجات في الظهر والكتفين.
ـ انسداد الأنف وضعف جودة النوم:
تيار الهواء قد يتسبب في احتقان الأنف وزيادة إفراز المخاط، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، واستيقاظ متكرر أثناء الليل، وشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ.
وأكد مارتن سيلي، خبير النوم البريطاني، في تصريحات لصحيفة Daily Express، أن المروحة قد تزيد من أعراض الحساسية، مثل: سيلان الأنف، الحكة، احتقان الحلق، ودموع العين، خصوصًا عند أصحاب البشرة الحساسة ومستخدمي العدسات اللاصقة.
ولتقليل الأضرار المحتملة من النوم على المروحة، أوصى الخبراء بعدة نصائح، أبرزها:
ـ تجنب توجيه الهواء مباشرة إلى الوجه أو الجسم أثناء النوم.
ـ تنظيف المروحة بانتظام لتقليل تطاير الغبار.
ـ الاعتماد على التهوية الطبيعية إذا سمحت درجات الحرارة الخارجية.
ـ استخدام ستائر فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة.
ـ إغلاق الأبواب والنوافذ خلال النهار للحفاظ على برودة الغرفة.