بعد عام من إعلان إفلاسه.. أرملة «ستيف جوبز»تنقذ معهد سان فرانسيسكو للفنون|تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بعد عام من إعلان إفلاسه، تم بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون (SFAI) وجدارية الفنان المكسيكي دييغو ريفيرا الشهيرة التي تزيّن أحد جدرانه، إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز، أرملة المؤسس المشارك لشركة "أبل" ستيف جوبز، مقابل مبلغ 30 مليون دولار.
قصور الثقافة تختتم قافلة قرية سيدي عقبة بالمحمودية إقبال كبير.. ورش متنوعة في ثالث أيام مبادرة "أنت الحياة" بالأقصر اسمه الحقيقي يوسف بن أيوب.. 10 معلومات مجهولة عن صلاح الدين الأيوبي|تابع ملهمة الجزائر.. من هي طاووس عمروش التي احتفى بها جوجل اليوم؟ خبير آثار يكشف مفاجأة حول تابوت بنها المكتشف حديثا| تفاصيل انطلاق برنامج الاحتفال بالذكرى الـ20 لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يكرم جمال أبو الحسن عن كتابه 300000 عام من الخوف نوستالجيا رمضان في ورشة المسرح الأسود لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر" تهدف لنبذ العنف.. «بساطة وبطاطا» قناة مصرية جديدة تغير الفكر النمطي للأطفال بحضور سفير أرمينيا.. العرض الأول للفيلم الوثائقي «أبجدية ماشتوتس» للكاتب محمد مندور صعوبات مالية
ويعد معهد سان فرانسيسكو للفنون من أقدم المؤسسات التعليمية للفنون في الولايات المتحدة، حيث تأسس عام 1874.
واجه المعهد صعوبات مالية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إعلان إفلاسه في مارس 2023.
وتعد لورين باول جوبز من أشد داعمي الفنون والثقافة في الولايات المتحدة.
وقد تبرعت بمبالغ كبيرة للعديد من المؤسسات الفنية، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.
وقالت جوبز في بيان لها: “أنا سعيدة للغاية بدعم معهد سان فرانسيسكو للفنون في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه”.
وأضافت: “أعتقد أن الفن له دور حيوي في حياتنا، وأنا ملتزمة بالحفاظ على هذا المعهد كمصدر إلهام للأجيال القادمة”.
من جانبه، أعرب رئيس معهد سان فرانسيسكو للفنون، ريتشارد كينيدي، عن امتنانه لـ جوبز لدعمها.
وقال كينيدي: “إنّ تبرع لورين باول جوبز سيسمح لنا بمواصلة رسالتنا في تعليم الفنانين وتثقيف الجمهور”.
وأضاف: “إنّ هذا التبرع هو علامة فارقة في تاريخ معهد سان فرانسيسكو للفنون، ونحن نتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل دعم لورين”.
يُعدّ بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز تطورًا إيجابيًا لمستقبل هذا المعهد العريق.
ويُتوقع أن يُساهم هذا التبرع في ضمان استمرار المعهد في لعب دور حيوي في الحياة الثقافية لمدينة سان فرانسيسكو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح أرملة ومحاربة.. «عزة» هزمت السرطان وأصبحت ضمن فريق الدعم النفسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدون مقدمات يقتحم حياتك ويحاول السيطرة عليها، حيث إنه يعد بمثابة الشبح الذي يخاف منه الجميع فحينما يزور أحد هذا المرض اللعين «السرطان» يبدأ الصراع الداخلي بين الخوف منه ومحاولة السيطرة عليه، وخاصة إذا كانت المصابة بهذا المرض سيدة وأم لأربعة أولاد، فهنا يجب أن تتحلى بالقوة والصبر وأن تحاول بأقصى جهد؛ لكي تستطيع أن تهزم المرض ولا تترك مشاعر الخوف وعدم الأمان بالسيطرة عليها لكى تستطيع أن تكمل حياتها ورسالتها كأم، وخاصة إذا وقع على عاتقها أن تلعب دور الأب والأم معا.
فقصتنا اليوم تحكي عن محاربة وأرملة فى نفس الوقت استطاعت أن تتغلب على المرض وتصل بأولادها لبر الأمان، ولكنها لم تكتف بذلك بل اختارت أن تحاول دعم ومساندة كل مريضة سرطان للتغلب على المرض ولتثبت للجميع أن الأمل موجود دائما.
بطلة قصتنا هى عزة إبراهيم البالغة من العمر 60 عامًا وتعمل أخصائية وداعمة المحاربات، توفى زوجها منذ أكثر من 20 عامًا لتبدأ رحلة الكفاح مع أبنائها وتلعب دور الأب والأم معا ولم تكن هذه هى المعاناة الوحيدة فقد بدأت رحلة مع سرطان الثدي منذ أكثر من 28 عامًا.
تحكي عزة قصتها لـ«البوابة نيوز» قائلة: «أصبت بسرطان الثدي منذ أكثر من 28 عامًا لتنقلب حياتي رأسا على عقب، حيث بدأ الأمر باستئصال ورم حميد من الثدي عام 1997، ثم ورم حميد مرة تانية من نفس الثدي 2010 وفي 2016 عملت استئصالا كاملا للثدي وبدأت آخد الكيماوي والإشعاعي والعلاج الهرموني لمدة 6 سنوات حتى تعافيت».
وأضافت: «أثناء رحلتي مع السرطان فقدت زوجي الذي توفي تاركًا لي 4 أولاد وأصبحت لهم الأم والأب وتعد هذه الفترة من أصعب فترات حياتى، ولكنى قررت أن أكون قوية لكى أستطيع أن أهزم المرض وأصل بأولادى إلى بر الأمان».
وتابعت: «كنت بتمنى طول الوقت أن أولادى يتعلموا كويس ويحصلوا على أعلى الشهادات وأن تعبى ميأثرش عليهم وعلى حياتهم، وبفضل ربنا هزمت المرض وشوفت ثمرة تعبى مع أولادى، محمد 41 سنة تخرج من إدارة أعمال ومتزوج وعنده ولدان، وإبراهيم 38 سنة خريج نظم ومعلومات ومتزوج، وعبدالرحمن 33 سنة، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ويوسف 24 سنة تخرج في كلية تجارة».
وأوضحت أن حياتها قد اختلفت كتيرًا بعد المرض، حيث بذلت جهدًا كبيرًا للبحث عن أماكن مختلفة لتلقي الدعم النفسي كمريضة سرطان، وبالفعل استطاعت ذلك من خلال مشاركتها فى إحدى الجمعيات الخاصة بالمحاربات التي ساعدتها كثيرًا.
وعن الذين قاموا بدعمها قالت: «أولادي وأخواتي أكتر ناس دعموني ووقفوا معايا ومسبونيش ولا لحظة فى كل الأوقات كانوا بيساندونى حبهم ودعمهم هو اللى ساعدنى أهزم المرض وأقدر أقف على رجلى تانى».
وأكدت أنها تعلمت العديد من الحرف اليدوية من خلال الجمعية وبعد تعافيها من المرض قررت أن تشارك مع الجمعية بإنشاء ورشة لصناعة الكورشية ومساندة المحاربات ومحاولة التخفيف عنهم وتشجيعهم وبالفعل استطاعت أن تدعم كل محاربة وتحاول أن تساندها لكى تتخطى المرض وتحاول السيطرة عليه حتى لا تستسلم وأصبحت المسئولة عن دعم مرضى السرطان.
وعن أصعب اللحظات التي مرت عليها قالت: «أصعب اللحظات اللى مرت عليه هي استئصال الثدى بشكل كامل فهو من أصعب القرارات على أى ست والمرحلة اللى بدأت العلاج الكيماوي حقيقى كانت صعبة جدًا، ولكن بفضل الله وقوة الإرادة وتمسكى بالحياة عشان أولادي قدرت أتخطى كل ده».
واختتمت حديثها قائلة: «المرض غير حياتى وساعدنى أكون أقوى وأفضل وأحب أقول لكل ست تعانى من مرض السرطان دى مش النهاية بالعكس ممكن تكون بداية جميلة لحياة بعد الخمسين حبي نفسك واهتمي بيها واخلقي من المحنة دي منحة زي ما أنا عملت وحاولت أساعد نفسي والناس اللي حواليا وأشجعهم عشان يقدروا يكملوا»