بعد عام من إعلان إفلاسه.. أرملة «ستيف جوبز»تنقذ معهد سان فرانسيسكو للفنون|تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بعد عام من إعلان إفلاسه، تم بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون (SFAI) وجدارية الفنان المكسيكي دييغو ريفيرا الشهيرة التي تزيّن أحد جدرانه، إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز، أرملة المؤسس المشارك لشركة "أبل" ستيف جوبز، مقابل مبلغ 30 مليون دولار.
. ورش متنوعة في ثالث أيام مبادرة "أنت الحياة" بالأقصر
ويعد معهد سان فرانسيسكو للفنون من أقدم المؤسسات التعليمية للفنون في الولايات المتحدة، حيث تأسس عام 1874.
واجه المعهد صعوبات مالية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إعلان إفلاسه في مارس 2023.
وتعد لورين باول جوبز من أشد داعمي الفنون والثقافة في الولايات المتحدة.
وقد تبرعت بمبالغ كبيرة للعديد من المؤسسات الفنية، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.
وقالت جوبز في بيان لها: “أنا سعيدة للغاية بدعم معهد سان فرانسيسكو للفنون في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه”.
وأضافت: “أعتقد أن الفن له دور حيوي في حياتنا، وأنا ملتزمة بالحفاظ على هذا المعهد كمصدر إلهام للأجيال القادمة”.
من جانبه، أعرب رئيس معهد سان فرانسيسكو للفنون، ريتشارد كينيدي، عن امتنانه لـ جوبز لدعمها.
وقال كينيدي: “إنّ تبرع لورين باول جوبز سيسمح لنا بمواصلة رسالتنا في تعليم الفنانين وتثقيف الجمهور”.
وأضاف: “إنّ هذا التبرع هو علامة فارقة في تاريخ معهد سان فرانسيسكو للفنون، ونحن نتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل دعم لورين”.
يُعدّ بيع معهد سان فرانسيسكو للفنون إلى منظمة غير ربحية تقودها لورين باول جوبز تطورًا إيجابيًا لمستقبل هذا المعهد العريق.
ويُتوقع أن يُساهم هذا التبرع في ضمان استمرار المعهد في لعب دور حيوي في الحياة الثقافية لمدينة سان فرانسيسكو.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بارجة فرنسية تنقذ صيادين يمنيين في البحر الأحمر
أعلنت بارجة فرنسية انقاذها صيادين يمنيين، اليوم الثلاثاء، في البحر الأحمر، غربي ايمن.
وقالت مصلحة خفر السواحل في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، إنها تسلمت، الاثنين، جنوب ميناء عدن، 6 صيادين يمنيين تم إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في جنوب البحر الأحمر.
وذكرت أن القارب الذي كان يقل الصيادين قد تعرض للعطل أثناء إبحارهم، وظلوا عالقين لمدة سبعة أيام، قبل أن تأتي القوات البحرية الفرنسية وتنقذهم.
وأشارت المصلحة إلى أن هذه العملية تأتي في "إطار التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وضمن المهام المهام الأساسية لخفر السواحل اليمنية في حماية الأرواح في البحر".