لبنان ٢٤:
2024-12-22@17:16:19 GMT

من الاعتدال... إلى الوسطيّة السنيّة الرئاسية؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

من الاعتدال... إلى الوسطيّة السنيّة الرئاسية؟

 كتب طوني عطية في"نداء الوطن": بين هبّة تفاؤلية وأخرى تشاؤمية، «يتمرجح» الملف الرئاسي على حبال المبادرات، الخارجية منها (اللجنة الخماسية)، والداخلية مع سطوع نجم مبادرة «الإعتدال الوطني». إذ يُسجّل لها أنها حرّكت الخمول اللاحق بانتخابات رئاسة الجمهورية. منذ تشكّلها، دأبت الكتلة على اتخاذ موقع وسطي في بلد الإصطفافات الحادّة.

صحيح أنّ الرمادية تكتنف مواقف نوّابها أو بعضهم حيال المرشّحين الطامحين في الوصول إلى قصر بعبدا، إلا أنّ غموضها مكّنها من لعب دور الوسيط بين الكتل والقوى السياسية. وبغض النظر عن خواتيم مبادرتها ومدى قدرتها على تجاوز العراقيل المحليّة المنصوبة على طريقها، هل تتمكّن الكتلة (على تنوّعها الطائفي) من استنباط حالة سنيّة وسطية،؟

يرى بعض المراقبين والعارفين بحيثيات السّاحة السنّية وتفاعلاتها السياسية والشعبية، أن مصير تموضع «الإعتدال» يرتبط بنجاح مبادرتها من عدمه، في حين أنّ خريطة الطريق لأيّ تسوية رئاسية في لبنان، تبدأ بوقف الحرب في غزّة، وبدء تطبيق القرار الدولي 1701 والبحث عن مرشّح يُطمئن الفرقاء السياسيين جميعاً. خارج هذه «الممّرات الإلزامية» لا يُمكن الحديث عن إنفراجات رئاسية. كما أنّ مؤشّر توزيع أصوات النوّاب السنّة داخل المجلس النيابي، ينقسم بين حاضنتين (دار الافتاء والمملكة العربية السعودية) متناغمتين في آن حول الأزمة اللبنانية وكيفية علاجاتها، إضافة إلى وجود كتلة سنيّة مؤيّدة لـ»حزب الله» ومرشّحه.

واكدت مصادر الكتلة أنّ «المبادرة لم تسقط»، بل تقوم على مرحلتين أساسيتين. الأولى تتعلقّ بمضمون المبادرة ولاقت قبولاً برلمانيّاً عريضاً حيث أيدها أكثر من 100 نائب، بانتظار «جواب رسمي» وواضح من «حزب الله»، وبناءً عليه تنطلق المرحلة الثانية، وترتكز إلى نقطتين: الشكل والتوقيت. أي مكان انعقاد الجلسة داخل البرلمان وترؤّس إدارتها، إضافة إلى معرفة عدد أسماء المرشّحين، على أن تلتقي الكتلة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي السبت المقبل، وتستكمل جولاتها على القوى السياسية المعنيّة. وحول مواقف «حزب الله» الأخيرة التي عبّر عنها نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم مؤكّداً تمسّكه بترشيح فرنجية، ترى أوساط «الإعتدال» أنه من الطبيعي أن تتشدّد الأطراف بمرشحيها على قاعدة «رفع السقوف لتحسين الشروط»، إلى حين إنضاج الطبخة الرئاسية. وختمت المصادر، كاشفة أنّ «اللجنة الخماسية» بصدد إصار بيان تتبنى فيه المبادرة والولوج في بحث الآليات قبل الدخول بالأسماء والمواصفات الرئاسية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أهالي شمال سيناء يبعثون رسالة تأييد ودعم للجيش والقيادة السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توالت ردود أفعال أهالي شمال سيناء تجاه التحديات الخارجية التي تواجه مصر والعالم العربي بمنطقة الشرق الأوسط .

وأكد أهالي سيناء دعمهم المطلق للقوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي قائد مصر والأمة العربية، وحرص الأهالي من خلال ردود أفعالهم علي مواقع التواصل الاجتماعي وخلال اللقاءات الجماهيرية علي التأكيد علي الدعم المطلق لقواتنا المسلحة والقيادة السياسية.

وقال الشيخ درويش أبو جراد أحد كبار مشايخ عائلة الجرادات في مدينة رفح وأحد القيادات الشعبية السيناوية التي شاركت في الحرب علي الإرهاب مع القوات المسلحة، إن شعب سيناء المصري البطل أراد الحياة فاستجاب له القدر من خلال  رحلة الكفاح الوطني لابناء سيناء الابطال منذ الماضي وحتي الان والذين جادوا بأعظم شيء في الوجود وهو التضحية من اجل الوطن والتضحية بدمائهم و ارواحهم واموالهم و بكل غال ونفيس ولتظل سيناء بوابة مصر الشرقية امنة مستقرة والحصن الحصين وحائط الصد الاستراتيجي الأول ضد اي أطماع منذ زمن بعيد ووضح ذلك في الوقفة الاخيرة والحالية لمحاربة الإرهاب الأسود  الذي حاول انتزاع سيناء من حضن الوطن مصر ولكن بحنكة وحكمة الإرادة السياسية ووقفة الزعيم البطل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم درع الوطن وسيفه وشرطتنا المدنية وتلاحم شيوخ القبائل الابطال ورجال سيناء الوطنيون استطاعوا من اجتثاث جذور الإرهاب الأسود الذي كان مدعوما باجندات خارجية قوية وخطيرة وتم القضاء عليه واصبحت سيناء الان مستقرة تتمتع بالامن والامان والاستقرار. 

وأضاف “ابو جراد" أنه وبواسطة الارادة السياسية وحنكتها وحكمتها أنه منذ قيام الجيش بمحاربة الارهاب كانت يد تحمل السلاح ويد تنمي لان الحرب علي الإرهاب لن تنتهي الا بتوفير التنمية المستدامة في جميع ربوع ونجوع وقري سيناء لتزدهر وتكون اقتصاديا وتنمويا بحالة جيدة ومستقرة حتي لا يتم استقطاب الشباب الباطل عن العمل  وفي ظل وجود التنمية الحقيقية لن يستطيع احد استقطاب هؤلاء الشباب نهائيا كذلك يجب محاربة الفكر التكفيري بالفكر الاسلامى الوسطي من خلال القوافل الدينية للازهر الشريف والاوقاف والتواجد بالاستمرار في جميع المساجد والمحافل الدينية والزوايا بجميع القري ونجوع وخاصه فالمناطق النائيه لقد استشعر اهالي سيناء بالسعادة لقيام الدولة بعمل الكثير من المشروعات القومية الهائلة في سيناء مثل شبكة الطرق والمواصلات والمحاور في محافظة شمال سيناء وتحويل ترعة بحر البقر من الغرب الي الشرق لاستصلاح  الاف  الافدنة بشمال ووسط سيناء كذلك تم تطوير بحيرة البردويل وتوسعة ميناء العريش البحري ليصبح ميناء عالمي كذلك توصيل الغرب   الي الشرق بمجموعة من انفاق تحيا مصر للقضاء علي عزلة سيناء عن مصر الام كذلك انشاء اكثر من مطار دولي بشمال ووسط سيناء وتوصيل ومد طريق السكة الحديد بالقطار القادم من الغرب الي الشرق كل هذه المشروعات لم نكن نحلم بها فالعصور السابقة.

 
وتابع :"أن التوجه للتنميه المستدامة رسالة حقيقية للعالم اجمع بان سيناء اصبحت واحة الامن و الامان  ورسالة خاصة إلى جميع القوي الدوليه الخارجية بان سيناء أرض مصرية خالصة ولن نفرط في شبر واحد منها لتصبح الوطن البديل لاي قوي اخري ولن يكون ذلك ومن هنا من سيناء ارض الرباط والمرابطين نعاهد الله ونعاهد مصر قيادتا وشعبا باننا سنظل الحائط الوطني الصلد مثل  جبال سيناء الشامخة لاحباط جميع المخططات الخارجية ضد سيناء ومصر وباذن الله لن يستطيعوا لان مصر كنانة الله في ارضه ومحفوظه بارادة الله ثم تلاحم شعبها مع جيشها العظيم".

 
ووأردف: “نرسل رسالة الي القائد عبد الفتاح السيسي وجيشنا العظيم وشرطتنا المدنية الباسلة وجميع اجهزة الدولة السيادية باننا  جميعا خلفكم للزود عن الوطن وتستطيعوا ان تراهنوا علينا  و ستجدونا قولا وفعلا مكملين لتاريخ اجدادنا واهلينا الوطنيين بوقفة وطنية خالصة لوجه الله والوطن  حفظ الله مصر قيادة وشعبا”.

وقال النائب السيناوي السابق عطيه أبو قردود ممثل والمتحدث باسم مجلس  قبائل وسط سيناء، إننا ندعم قواتنا المسلحة ورئيسنا الوطني عبد الفتاح السيسي دعما لا حدود له في وجه التحديات الخارجية  والحمد الله عادت سيناء آمنة مستقره بفضل الله ثم الأبطال الذين قدموا ارواحهم فدا للوطن اللهم أحفظ مصر وأهلها ويكفي شعورنا والإحساس بالأمن والأمان والاستقرار  وبشرى  رئيس الجمهورية لأهل سيناء بالخير الكثير وأن سيناء ستشهد تنمية وازدهار غير مسبوق وأن إختيار اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء هو بداية البشرى لما يقوم به من جهد كبير من حلول يومية واننا نطمع ونأمل المزيد من تنمية ومشروعات لتوطين أهلنا في وسط سيناء خاصة في الأماكن التي تعرضت لتدمير ونقص في للخدمات جراء الأحداث ولكل في سيناء يشعر ويشاهد قدر المسؤليه والإدراك من قواتنا المسلحة في مشاركة أهلنا في وسط سيناء تحديد للتخفيف عنهم وتلبية الاحتياجات"، مؤكدًا أن أبناء سيناء ورموزها  يقظين ومشاركين ومتعاونين مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية من أجل الوطن ومستقبله و مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن.

وأضاف السياسي السيناوي إبراهيم الكاشف أحد قيادات حزب التجمع بشمال سيناء،:" أننا نحن أبناء سيناء ومدينة العريش من آل الكاشف مع الوطن وامام الوطن جيش وقيادة سياسية كما ورثناها من الأباء والاجداد ونفديها بالروح ورثناها مصرية ونورثها مصرية وندعم القوات المسلحة فى ايه قرار وحفظ الله مصر بجيشها وشعبها".

وقال حماد أبو غرقد الترباني أحد كبار قبيلة الترابين بجبل المغارة بوسط سيناء، أننا حاربنا جنبا الي جنب مع القوات المسلحة الارهاب الاسود في سيناء وأنتصرنا ونعيش لحظة انتصار تاريخية في سيناء ولدينا الاستعداد التام للحرب نحن أحفادنا خلف جيشنا العظيم وقائدنا الكبير الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ندعمه بكل قوة شعبا وجيشا في وجه التحديات الخارجية وسنظل رهن أشارة جيشنا العظيم في أي وقت وسيظل الجيش والشعب يد واحدة في وجه الارهاب وفي وجه اية مؤامرات تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا".

وقد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري اليوم من مخططات تجري  ضد مصر من أجهزة مخابرات خارجية وحذر الرئيس السيسي من أعداء مصر وأهل الشر قائلاً: أن معدلات نمو الدولة المصرية تجعل خصوم مصر وأعداءها يواصلون محاولاتهم للتشكيك في إنجازاتها وأضاف الرئيس السيسي: فيه خطط وشغل بيتم ضد مصر من أجهزة مخابرات.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم زيارة تفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة حيث كان فى استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.

تقرير 1 تقرير 2 تقرير 3 النائب السيناوي الشيخ عطيه أبو قردود حماد أبو غرد من قبيلة الترابين

مقالات مشابهة

  • أهالي شمال سيناء يبعثون رسالة تأييد ودعم للجيش والقيادة السياسية
  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" زراعة 122 ألف شجرة في الأقصر.. خلال عام 2024
  • قومى المرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ
  • انقسام ليبي بشأن مبادرة المبعوثة الأممية لحل الأزمة السياسية
  • صور.. زراعة 2000 شتلة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالأقصر
  • زراعة 2000 شتلة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالأقصر
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" وسكن مصر وجنة بعدد من المدن والمحافظات