زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن كلا من يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وأولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضتا دعوات لحضور كلمة الرئيس جو بايدن القادمة أمام الكونجرس الأمريكي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، في رد على سؤال، إن كلا من نافالنايا وزوجة الرئيس الأوكراني قد دعيتا كضيوف إلى خطاب حالة الاتحاد يوم الخميس.
وقالت جان بيير للصحفيين: “لقد دعا البيت الأبيض السيدة زيلينسكا إلى خطاب حالة الاتحاد ، ولن تتمكن من الحضور… لقد تلقت بالفعل دعوة منا”.
وأضافت: “دُعيت السيدة نافالني شخصيا من قبل الرئيس. ولم تتمكن من الحضور”.
وكان مكتب زيلينسكا قد أخبر في وقت سابق صحيفة بوليتيكو أنها لن تستطيع حضور الخطاب بسبب مشاكل في الجدولة.
لكن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن أشخاص مطلعين على قرارات كييف قولهم إن وجود نافالنايا المحتمل كان سيتسبب في إزعاج الأوكرانيين بسبب تصريحات زوجها الراحل بشأن شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014 ، باعتبارها تنتمي إلى روسيا.
كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم نافالنايا قولها إنها لن تستطيع حضور خطاب بايدن بسبب “الإرهاق”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.