أطفال أوكرانيا يتدربون في المدارس على استخدام الطائرات بدون طيار
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دخلت الأزمة بين دولتي روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة في ظل إدراج الدولتين طريقة تشغيل المسيرات في المناهج الدراسية في المدارس المختلفة، في ظل استمرار الأزمة بين البلدين للعام الثالث على التوالي دون أي بوادر لحلها في المستقبل المنظور.
Schoolchildren in Ukraine are now being taught to operate combat drones — a month after Russia added drone flying to its curriculum.
ذكر التلفزيون الألماني (دويتشه فيلا) أنه يتم حاليًا تعليم تلاميذ المدارس في أوكرانيا كيفية تشغيل الطائرات المقاتلة بدون طيار، وذلك بعد شهر من إضافة روسيا الطيران بدون طيار إلى مناهجها الدراسية. وفقًا لفيديو نشره التلفزيون الألماني، وسط دعم مستمر من ألمانيا لأوكرانيا ضد روسيا الاتحادية، يتم تدريب الأطفال البالغين من عمر 6 سنوات على استخدام الطائرات بدون طيار من خلال برامج على الكمبيوتر سهلة الاستخدام، ويتم تدريبهم على يد مجموعة من المبرمجين، بمن فيهم محاربون سابقون في الجيش الأوكراني.
تحجيم قدرات روسياوأوضح التلفزيون الألماني أن أوكرانيا تسعى جاهدة لتقليص قدرات روسيا الاتحادية، التي تستخدم طائرات بدون طيار، في تحقيق مكاسب على أرض المعارك في أوكرانيا، خاصة مع بداية السنة الثالثة للأزمة، وذلك وسط جهود مستمرة من جانب الأوكرانيين للحد من الخسائر في مواجهة القوات المعادية.
كيف بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية؟وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير 2022، بعد إعلان روسيا الاتحادية الدخول لـ4 أقاليم أوكرانية، وسط رفض الاتحاد الأوروبي، بينما قدمت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر كمية من المساعدات الغربية إلى كييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الطائرات بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنتهك اتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
أكدت الرئاسة الروسية، اليوم، أن أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة داخل الأراضي الروسية، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، وسط تبادل الاتهامات بخرق التفاهمات السابقة التي هدفت إلى تجنب استهداف المنشآت الحيوية.
دعوات دولية لخفض التصعيدفي ظل هذه التطورات، يتزايد القلق الدولي من احتمالية تصاعد العنف، مع دعوات متكررة من المجتمع الدولي للجانبين بضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وتغليب لغة الحوار.