استشهاد شاب وطفل فلسطينيين برصاص الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تستمر معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية على أراضيه، فكل دقائق تودع عائلة فلسطينية أحد أفرادها، فاستشهد شاب، مساء أمس الأربعاء، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية بورين جنوب نابلس، يوم الإثنين الماضي.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام فإن مصادر طبية في مستشفى رفيديا الحكومي، أكدت أن الشاب محمد محمود رجا عيد (19 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر.
وأصيب الشاب عيد بالرصاص الحي بالصدر خلال المواجهات، فيما استشهد الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) إثر إصابته برصاصة في الرأس، كما أصيب مواطن آخر بجرح عميق بالرأس جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
وبارتقاء الشهيد عيد، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من أكتوبر إلى 424 شهيدا، وفقا لمعطيات صادرة عن وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطيني الشعب الفلسطينى فلسطين إسرائيل الاحتلال قوات الاحتلال نابلس غزة أحداث الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة
#سواليف
استشهد #مواطن_فلسطيني، وأصيب آخرون، صباح يوم الأحد، برصاص #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في #حي_الشجاعية شرقي مدينة #غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مجموعة من الفلسطينيين بشكل مباشر، ما أدى لارتقاء أحدهم وإصابة آخرين.
وأشارت إلى وصول شهيد وإصابتين إلى مستشفى العربي الأهلي ” #المعمداني “، جرّاء إصابتهم برصاص الاحتلال في حي الشجاعية شرقي غزة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداء 2025/03/09وتواصل قوات الاحتلال خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي.
ومنذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 962 مرة، ما أدى لاستشهاد 116 فلسطينيًا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمح فقط بإدخال قدر شحيح جدًا من المساعدات الإنسانية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود،