اتهم فاروق جعفر مدرب الزمالك ومنتخب مصر السابق، أحد المدربين المصريين في جهاز البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك، بأنه وراء استبعاد نجله من السفر إلى السعودية ضمن بعثة الفريق الأبيض لمواجهة الأهلي في نهائي كأس مصر.

 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: ": "كان من أفضل لاعبي الزمالك في الشوط الأول خلال لقاء الداخلية، ودائمًا لا أحب التعليق على أدائه خلال تحليل المباريات، مدرب (مصري) في الجهاز وراء خروج اللاعب من اللقاء السابق، وهو وراء حرمانه من السفر إلى السعودية، رغم أن هناك لاعبين لا يعرفهم جوميز وسافروا إلى السعودية، ولا أعرف معايير اختيار اللاعبين".

 

وأضاف: "الزمالك كسب الدوري لمدة موسمين متتاليين في وجود سيف جعفر ولاعبين شباب، ومدرب مصري وراء استبعاد اللاعب، وعبدالواحد السيد مدير الكرة ليس له دخل في الأمور الفنية، ولابد من وجود مترجم للفريق بدلا من أحمد مجدي".

 

وزاد: "لابد من وجود مترجم لـ جوميز، منعًا لدخول نظرية الحب والكره في الزمالك، وتوصيل معلومات غير صحيحة للمدرب البرتغالي".

 

وأكمل: "جوزيه جوميز تولى المهمة مؤخرا وبالتأكيد سوف يستعين بالمدرب المصري في بعض الأمور، ولا اتهم أحد بشكل شخصي، ولم أتواصل مع سيف جعفر مطلقا، وسبق ونصحته بعدم الرحيل عن الزمالك وأنا (زعلان منه)، وأكدت له أنه سوف يلعب بصفة مستمرة، وكان له دور في الفوز بالدوري، والبعض كان يقلل منه وهو في الزمالك، وعندما سجل هدفا في الترجي قالوا ان الكرة لمست قدم أحد اللاعبين ودخلت المرمى".

 

وواصل: "يجب أن يكون لدى سيف قناعة بالقدرة على اللعب وسيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة".

 

وزاد: "دكة الزمالك جيدة، ولابد أن يقول اللاعبين كلمتهم، وأن يثبتوا حب الفريق، خصوصا أن المدرب لازال جديد ولا يعرف الكثير عن النادي، لابد أن تستطيع اللاعبين مواجهة الأهلي وجماهيره، اللاعبين هم أصحاب القرار بكل تأكيد".

 

وأتم: "مواجهة القمة ليس لها معايير محددة في الفوز، وأتمنى أن يظهر اللاعبين أفضل ما لديهم خصوصا وأن المباراة خارج مصر، والكرة المصرية لديها نجوم مميزة، وأتمنى أن يأخذ الجميع انطباع جيد عن لاعبي الفريقين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • مدرب الزمالك: هدفنا الفوز بكأس مصر
  • مدرب الزمالك يعقد مؤتمرًا صحفيًّا للحديث عن لقاء الجونة بكأس عاصمة مصر
  • عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • انتشال جثة طفل غريق من مجمع مائي بقرية برج جعفر بسيدي بلعباس
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • مدرب الزمالك عن قرارات القمة: القوانين واللوائح واحدة ولم تتغير
  • تعليق مفاجئ من نجم الزمالك السابق على استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • نجم الزمالك السابق: الأهلي استفاد من إمام عاشور.. واستبعاده من المنتخب غير مُبرر
  • استبعاد 3 لاعبين لرفضهم الإفطار في يوم رمضان بدوري عربي