مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس، تراجعت النظرة الإيجابية للأميركيين تجاه إسرائيل والسلطة الفلسطينية وفق استطلاع للرأي أعدته مؤسسة غالوب البحثية.

الأميركيون الذين ينظرون لإسرائيل بشكل إيجابي تراجعت نسبتهم في الاستطلاع الأخير إلى 58 في المئة مقارنة مع 68 في المئة في استطلاع الخريف الماضي، وهو أدنى تصنيف إيجابي لإسرائيلي منذ أكثر من عقدين.

وفي الوقت ذاته تراجعت نسبة من ينظرون إلى السلطة الفلسطينية بشكل إيجابي من 26 في المئة إلى 18 في المئة، وهي الأدنى منذ 2015.

وأجرت غالوب الاستطلاع خلال العشرين يوما الأولى من شهر فبراير الماضي.

وأشارت غالوب إلى أن الأميركيين لطالما كانوا أكثر إيجابية تجاه حليفتهم إسرائيل من موقفهم تجاه الفلسطينيين، ومنذ 1989 كان متوسط النظرة الإيجابية من المستجيبين الأميركيين للاستطلاع تجاه إسرائيل 65 في المئة، وكان أدنى معدل في 1989 عند نسبة 45 في المئة.

استطلاع غالوب

وفي استطلاع لغالوب أُجري، عام 2000، أعرب نحو 20 في المئة من المشاركين الأميركيين عن نظرة إيجابية للفلسطينيين، وبلغ مستوى 30 في المئة في 2021.

وهبطت النظرة الإيجابية تجاه إسرائيل من قبل فئة الشباب (18 إلى 34 عاما) حيث كانت تبلغ نسبة التأييد 64 في المئة في أواخر 2023 لتصبح الآن 38 في المئة، فيما انخفضت نسبة من ينظرون بإيجابية تجاه إسرائيل عند من تبلغ أعمارهم (35 إلى 54 عاما) من 66 في المئة إلى 55 في المئة، في حين لم يكن هناك أي تغيير ملموس بين البالغين الذين تتجاوز أعمارهم الـ 55 في المئة.

تراجع النظرة الإيجابية بين الشباب

وفي سؤال منفصل في الاستطلاع عما يحدث من حرب في المنطقة، قال 51 من المستجيبين إنهم يتعاطفون مع إسرائيل، فيما قال 27 في المئة إنهم يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين.

وفي استطلاع، أواخر العام الماضي، قال 54 في المئة من المستجيبين الأميركيين إنهم يتعاطفون أكثر مع إسرائيل و31 في المئة مع الفلسطينيين.

اندلعت الحرب إثر هجوم نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

استطلاع: الأميركيون منقسمون تجاه الموقف الأميركي في الشرق الأوسط يكشف استطلاع أجرته مؤسسة غالوب البحثية انقساما في الرأي العام الأميركي تجاه التدخل الأميركي في الشرق الأوسط، حيث يقول 4 من كل 10 أشخاص في الولايات المتحدة أن واشنطن تفعل الأمر الصحيح تجاه الحرب في غزة.

وخطف أكثر من 250 شخصا أثناء هجوم حركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفق إسرائيل التي تقدر أن 130 منهم لا يزالون محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 قد قتلوا.

وتوعدت إسرائيل حماس بـ"القضاء" عليها بعد الهجوم، وبدأت قصفا مدمرا على قطاع غزة أتبع بعمليات برية ما تسبب بمقتل 30717 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النظرة الإیجابیة تجاه إسرائیل فی المئة

إقرأ أيضاً:

تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟

تغيرت بشكل مفاجئ، احتمالات اصطدام كويكب مدمر بكوكب الأرض، إذ انخفضت هذه الاحتمالات إلى النصف في غضون ثماني سنوات، لتصل إلى حوالي 1.5 في المئة، وفقًا لحسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

يأتي هذا التحديث في الوقت الذي كان فيه المجتمع الفلكي العالمي يتوقع بالفعل انخفاضًا تدريجيًا لاحتمال اصطدام الكويكب بالأرض، حيث تشير التوقعات إلى أنه قد يصل إلى الصفر بحلول 22 ديسمبر 2032.

احتمالات اصطدام الكويكب المدمر

تبين أنه في الفترة التي سبقت هذا التحديث، كان هناك احتمال بنسبة 3.1 في المئة أن يصطدم الكويكب بالأرض في التاريخ المشار إليه، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها على الإطلاق في سياق التوقعات الحديثة المتعلقة بهذه الأجسام الفضائية. 

ومع ذلك، أظهرت الحسابات التي نشرتها ناسا أنه تم تقليص خطر الاصطدام المباشر إلى 1.5 في المئة. من جانبه، قلل أيضًا وكالة الفضاء الأوروبية من هذا الاحتمال ليصل إلى 1.38 في المئة.

ظاهرة الضبابية في التوقعات

وفقًا لريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، كان من المتوقع هذا الانخفاض بفعل ما يعرف بـ "الضبابية" في التوقعات. 

وأكد أن نسبة الاحتمال ستظل "تتأرجح قليلاً للأعلى أو للأسفل"، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن ينخفض هذا الاحتمال إلى ما دون الواحد في المئة في المستقبل القريب.

من غير الواضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية نحو الكويكب في الشهر المقبل. ولكن هناك احتمال بنسبة 0.8 في المئة بأن يصطدم هذا الكويكب بالقمر، وهو ما يضيف بُعدًا آخر للاهتمام العلمي حول هذا الكائن الفضائي.

معلومات عن الكويكب 2024 YR4

الكويكب المعروف باسم 2024 YR4 تم رصده لأول مرة في ديسمبر، وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترًا. على الرغم من أن حجمه ليس كافيًا لتسبب كارثة عالمية في حال الاصطدام، إلا أنه لا يزال لديه القدرة على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.

تاريخيًا، كانت آخر مرة يشكل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترًا مثل هذا الخطر الكبير هي تلك المتعلقة بكويكب أبوفيس في عام 2004، حين كان لديه احتمال بنسبة 2.7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029. لكن هذا الاحتمال تم استبعاده لاحقًا من خلال ملاحظات إضافية.

وبحسب الخبراء، تقدم لنا التطورات الأخيرة في دراسة الكويكبات تفاؤلاً ملحوظًا بخصوص سلامتنا على الأرض. على الرغم من المخاطر المرتبطة بهذه الأجسام، إلا أن الأبحاث والمراقبة المستمرة تعزز من قدرتنا على التعامل مع التهديدات المحتملة.

مقالات مشابهة

  • إنستجرام تتيح لصناع المحتوى كسب المال مقابل تعليقاتهم الإيجابية
  • وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن
  • نسبة الإشغال في السدود التركية تتجاوز 70٪؜!
  • تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
  • عرض زواج من النظرة الأولى.. مي عز الدين وياسمين صبري في رمضان 2025
  • استطلاع: 70% في إسرائيل يطالبون بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة
  • الإمارات: الحوار ضرورة إنسانية ورافد للمواطنة الإيجابية
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح