RT Arabic:
2024-12-24@03:37:50 GMT

الغرب نادم على إفشال اتفاقات اسطنبول

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

الغرب نادم على إفشال اتفاقات اسطنبول

لأي غاية سرّب الأميركيون مسودة الاتفاقية بين أوكرانيا وروسيا. حول ذلك، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":

 

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال، هذا الأسبوع، مسودة معاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا مؤرخة بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2022. وبالإضافة إلى روسيا، كان من المقرر أن تضمن الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا تنفيذها.

كشفت الصحافة الأميركية تفاصيل مسودة اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا. ففي ربيع العام 2022، قيل إن شبه جزيرة القرم ستظل روسية، وسيتم تحديد مصير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، من قبل زعماء الدول عبر مفاوضات شخصية. وكان من المفترض أن تصبح أوكرانيا "دولة محايدة بشكل دائم ولا تشارك في كتل عسكرية" ولا تنشر أسلحة أجنبية على أراضيها، وكان بإمكان أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فلم تعترض روسيا على التكامل الاقتصادي. لكن بعد تدخل بوريس جونسون، ألقيت الوثيقة في مزبلة التاريخ.

وفقا للخبراء، فإن نشر تفاصيل الاتفاقية المذكورة في صحيفة وول ستريت جورنال لم يأت صدفة.

فبحسب قسطنطين دولغوف، نائب رئيس لجنة السياسة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، والنائب السابق للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، "هذا التسريب، محاولة استكشاف إمكانيات استئناف المفاوضات. فمن الواضح أن الغرب يخسر في أوكرانيا، في حين تثبت قواتنا المسلحة نجاحها وتحرر بلدات جديدة. إحدى مهام الغرب هي الحصول على فترة راحة".

ووفقا لدولغوف، منذ المفاوضات حول التسوية السلمية، تغيرت أمور كثيرة، ولن تتاح لسلطات أوكرانيا ودول الناتو فرصة ثانية كهذه. وأضاف: "ربما يكون هذا التسريب محاولة للضغط على تلك الأوساط في الغرب التي ليست مستعدة بعد للتسوية السلمية". فالغرب يحتاج إلى فترة راحة لشيء واحدٍ فقط هو بناء القوة واستئناف القتال مع روسيا في ظروف جديدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.

وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. 

وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.

ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.

وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.

وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال. 

نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."

وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.

وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه. 

وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.

وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية. 

وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.

مقالات مشابهة

  • روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
  • روسيا تؤكد استعدادها لمواصلة إمدادات الغاز إلى الغرب
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • أوكرانيا تقصف منطقة في عمق روسيا
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات المسيّرات
  • أكدت إسقاط 57.. أوكرانيا: روسيا أطلقت 113 طائرة دون طيار