اخبار aljaras كيف يمكن لقبة حرارية أن تدفع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها الخطرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
اخبار aljaras، كيف يمكن لقبة حرارية أن تدفع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها الخطرة،تُعد القبة الحرارية من الظواهر الجوية الشديدة الخطورة التي تحدث نتيجة لتراكم الهواء .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف يمكن لقبة حرارية أن تدفع درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها الخطرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تُعد القبة الحرارية من الظواهر الجوية الشديدة الخطورة التي تحدث نتيجة لتراكم الهواء الساخن في الغلاف الجوي فوق منطقة محددة. يمكن أن تتسبب هذه الظاهرة في ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في المنطقة المتأثرة، وتحديداً في فصل الصيف. عندما يتراكم الهواء الساخن بشكل كبير ويُحاصَر داخل قبة، يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مستمر وقد يدوم لعدة أيام.
يحدث تشكل القبة الحرارية عادةً عندما يكون الجو ثابتًا وهادئًا، حيث يمنع وجود نسيم بحري أو رياح قوية من إزالة الهواء الساخن واستبداله بالهواء البارد. يحتبس الهواء الساخن تحت القبة ويسخن الأرض والأجسام الأخرى في المنطقة بفعل الإشعاع الشمسي. تتراكم الحرارة بشكل متزايد وترتفع درجات الحرارة بشكل كبير.
قد تصل درجات الحرارة في القبة الحرارية إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، وتتجاوز الأرقام القياسية للحرارة في المنطقة. تؤدي هذه الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة إلى زيادة خطر التعرض لضربات الشمس والإجهاد الحراري، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك الإغماء والجفاف والتعب الشديد.
يُعد تغير المناخ من بين العوامل التي قد تزيد من انتشار القبة الحرارية وتكرر حدوثها. تزداد التقلبات المناخية والتغيرات الطبيعية في الأنماط الجوية التي تؤثر على الهواء والطقس تأثيرًا بسبب التغير المناخي، وهذا يمكن أن يزيد من احتمال حدوث الظواهر المناخية المتطرفة مثل القبة الحرارية.
في النهاية، تمثل القبة الحرارية تحديًا للمجتمعات المتأثرة، وتتطلب اتخاذ تدابير وقائية للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة القاتلة. يُنصح بالبقاء في الأماكن المظللة والمُكيفة وشرب الكثير من الماء للحد من تأثير ارتفاع الحرارة على الصحة. كما ينبغي على المجتمعات والحكومات اتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز الاستعداد لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة المحتملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة الحرارة بشکل
إقرأ أيضاً:
دراسة: آلاف المواقع الخطرة في الولايات المتحدة مهدَّدة بالفيضانات مع ارتفاع مستوى البحر
تشمل القطاعات الأكثر عرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري، ومحطات توليد الطاقة، والمصافي النفطية، ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي الساحلية.
أفادت دراسة علمية جديدة بأن أكثر من 5500 موقع لمواد خطرة في الولايات المتحدة ــ من منشآت نفطية إلى محطات صرف صحي ــ معرضة لخطر الفيضانات بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول نهاية القرن، مع توقع تعرض أكثر من نصفها لهذا الخطر بحلول عام 2050.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ("نيتشر كوميونيكيشنز" Nature Communications) وموّلتها وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن جزءاً كبيراً من هذا الخطر أصبح حتمياً بسبب الانبعاثات التاريخية، مع تحذير من تفاقم التهديد في حال استمرار انبعاثات الوقود الأحفوري.
وكشف التحليل أن 80% من المواقع المهددة تتركز في سبع ولايات فقط، هي لويزيانا وتكساس وفلوريدا ونيوجيرسي وكاليفورنيا ونيويورك وماساتشوستس.
وتشمل القطاعات الأكثرعرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري (44%)، ومحطات الطاقة (30%)، ومصافي النفط (24%)، ومرافق معالجة الصرف الصحي الساحلية (22%).
Related عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولاياتالولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السفرإعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا المجتمعات المهمشة في خط الناروبينت النتائج أن المجتمعات منخفضة الدخل والأقليات العرقية وغيرها من الفئات المهمشة هي الأكثر عرضة للخطر، إذ تقع منازلها ضمن نطاق كيلومتر واحد من تلك المواقع الخطرة المعرضة للغمر.
وجاء في الدراسة أن هذا التوزيع غير المتكافئ يتوافق مع أنماط تاريخية موثقة في التخطيط الحضري والبيئي.
وأظهرت التوقعات أن خفضاً معتدلاً في انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يقلل عدد المواقع المعرضة للخطر بنحو 300 موقع بحلول عام 2100.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن نماذجهم لا تشمل جميع مصادر الخطر الكامن، مثل خطوط أنابيب النفط والغاز أو ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ما قد يعني أن التقديرات الفعلية أعلى من المذكور.
وحدد الباحثون عدداً من الآثار الصحية المحتملة نتيجة التعرض للفيضانات الملوثة قرب تلك المواقع، تشمل:
مخاطر مباشرة: الإصابة بعدوى بكتيرية (مثل الإشريكية القولونية) تسبب إسهالاً دموياً وتشنجات معوية وقيئاً وحمى. مخاطر كيميائية: التعرض لمواد كيميائية ومركبات سامة تسبب طفحاً جلدياً ويسبب تهيّجاً في العينين والأنف والحلق وصداعاً وإرهاقاً. مخاطر طويلة الأمد: قد يساهم التعرض المزمن في زيادة مخاطر تلف الكبد أو الكلى، أو وجود آثار على الخصوبة، أو ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. دعوة لتعزيز المرونةوفي ضوء هذه النتائج، قالت لارا ج. كوشينغ، إحدى معدّي الدراسة: "لدينا وقت للاستجابة ومحاولة تخفيف المخاطر وتعزيز المرونة".
وشددت على أن النتائج تؤكد الحاجة الملحة لدمج تقييمات المخاطر المناخية في خطط التكيف المحلية، مع الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على توثيق المخاطر دون تقديم توصيات سياسية محددة.
وأقر الباحثون بأن نموذج التقييم المستخدم قد يبالغ في تقدير عدد المواقع المهددة، وفي الوقت نفسه، فإن عدم احتساب عوامل مثل شدة العواصف المستقبلية أو فقدان الأراضي الساحلية قد يؤدي إلى تقليل حجم الخطر الحقيقي.
بدوره، وصف توماس تشاندلر، خبير من جامعة كولومبيا غير المشارك في الدراسة، النتائج بأنها "مرجع حيوي" للجهات المعنية، وأضاف أن النتائج تحدد أولويات واضحة للتخطيط المستقبلي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة