تتعرض دولة الاحتلال الإسرائيلي لخسائر اقتصادية جسيمة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة 152 يومًا، حيث تشهد أسعار الغذاء والإيجارات والبنزين ارتفاعًا مستمرًا، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على إسرائيل.

نزيف في قطاع السياحة مستمر في إسرائيل

ورصدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الخسائر الاقتصادية في قطاع السياحة، وقالت إن عدد الزيارات في شهر أكتوبر 2022 كان 333 ألف شخص، ولكن في أكتوبر 2023 أصبحت 89 ألف شخص فقط، وفي نوفمبر 2022 كان عدد الزيارات 333 ألف زائر، وفي نفس الشهر من عام 2023 قل ليصبح 38 ألفًا، وفي ديسمبر 2022 كان عدد الزوار 226 ألفًا لكن في ديسمبر 2023 انخفض العدد ليصل إلى 52 ألفًا.

استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني

واستشهد أكثر من 30 ألف فلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلبهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار الحرب لأكثر من 150 يومًا، وسط وقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بدعوى من دولة جنوب إفريقيا، وسط دعوات عالمية وإقليمية للتهدئة. وتقدمت مصر وأمريكا وقطر بوساطة من أجل الهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، من أجل العمل على إيقاف الصراع، خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة فلسطين أمريكا

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • بعد انكماشه في 2023 و2024.. ماذا ينتظر أكبر اقتصادي أوروبي في 2025؟
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
  • مناقشة جهود التحشيد وتنفيذ الدورات الصيفية ودعم القطاع الزراعي في تعز
  • تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط