أعلنت الرئاسة السنغالية الأربعاء أن الرئيس ماكي سال قرر حل الحكومة وتعيين صديقي كابا رئيسًا للوزراء.

وقالت الرئاسة إن السنغال ستنظم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 مارس الجاري. في حين، اعتمدت الجمعية الوطنية في السنغال الأربعاء قانون عفو عن الأفعال المرتبطة بالعنف السياسي في السنوات الأخيرة.

يأتي هذا، بعدما كان قد أنهى الرئيس السنغالي ماكي سال جدلا سياسيا كبيرا في البلاد أواخر شهر فبراير الماضي بتأكيده أن ولايته الرئاسية ستنتهي في وقتها المحدد.

وكان سال قد أفصح خلال مقابلة تلفزيونية قائلا إن "الثاني من أبريل 2024 سيكون نهاية فترة ولايتي في رئاسة البلاد، ونهاية علاقتي الملزمة مع الشعب السنغالي رئيسا للجمهورية. أرجو حسم هذا الجدل بوضوح".

وكان المجلس الدستوري قد قضى بعدم دستورية القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في الخامس من فبراير، وأدى إلى إرجاء الانتخابات لمدة عشرة شهور، وإبقاء الرئيس في منصبه إلى حين انتخاب خلف له. كما ألغى المجلس مرسوم سال الذي عدل الجدول الزمني للانتخابات قبل ثلاثة أسابيع فقط من موعدها المحدد.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: نرفض الفيدرالية والتقسيم ونؤكد على وحدة البلاد

أكدت الرئاسة السورية، على رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارات ذاتية في أي منطقة من البلاد، دون توافق وطني شامل، معتبرة أن مثل هذه التحركات تمثل خرقاً صريحاً للاتفاقات الوطنية وتهديداً لوحدة الأراضي السورية.

وحذّرت الرئاسة في بيان عاجل، من تعطيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرة إلى أن استئثار أي طرف بالقرار السياسي أو الإداري في شمال شرق سوريا يُعدّ تجاوزاً خطيراً لمفهوم الشراكة الوطنية.

وشدد البيان على أن حقوق الإخوة الأكراد مصونة في إطار الدولة السورية الموحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، داعية جميع الأطراف، وعلى رأسها "قسد"، إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة وتغليب المصلحة الوطنية العليا.

وأضافت الرئاسة أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة قوات سوريا الديمقراطية، التي تتحدث صراحة عن الفيدرالية، تتناقض مع جوهر الاتفاق الوطني، وتشكل خروجاً عن الصف الوطني وتمسّ بالهوية السورية الجامعة.

وفي ختام البيان، أعربت الرئاسة عن قلقها إزاء الممارسات التي توحي بتوجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، مؤكدة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر لا يمكن المساس به تحت أي ظرف.

طباعة شارك الرئاسة السورية قوات سوريا الديمقراطية سوريا الأكراد قسد وحدة سوريا

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي يجري مباحثات مع مسؤول قطري بارز
  • بعد عقد الكونفرانس.. أول موقف من المجلس الوطني الكوردي تجاه بيان الرئاسة السورية
  • عاجل: رئيس الحكومة الإسبانية يدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في قصر الرئاسة بعد انقطاع الكهرباء
  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • برلمان "البيجيدي" ينتخب المعتصم رئيسا له ويصادق على أعضاء الأمانة العامة الجدد وينتخب الأزمي نائبا لبنكيران
  • مصر تعرب عن تعازيها لايران في ضحايا الانفجار الذي وقع جنوب البلاد
  • الرئاسة السورية: نرفض الفيدرالية والتقسيم ونؤكد على وحدة البلاد
  • اتفاق قسد على المحك.. الرئاسة السورية: تحركات خطيرة تهدد سيادة البلاد
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • رئيس البرلمان السنغالي يعرب عن تضامن بلاده مع حكومة وشعب السودان