شن رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدرو ليبرمان هجوما حادا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ153.

أكبر كارثة أمنية في تاريخ إسرائيل

وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قال ليبرمان، إن أكبر كارثة أمنية في تاريخ «إسرائيل» وهي السابع من أكتوبر، والتي قُتل فيها 1210 إسرائيليين وأُصيب أكثر من 10 آلاف شخص حدثت أيضًا أثناء حكومة نتنياهو.

تحميل المسئولية لنتنياهو

وتابع ليبرمان: «من لم يتحمل المسؤولية ومن ينخرط في السياسة التافهة كل يوم، على حساب أبنائنا وبناتنا لا يستحق الاستمرار في قيادة إسرائيل ولو لدقيقة واحدة أخرى، وناقشت اليوم أهمية الإجراءات الدولية لعودة المحتجزين الإسرائيليين مع وزيرة خارجية هولندا.

 استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني

واستشهد من الجانب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 30 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار الحرب لأكثر من 150 يومًا. ويأتي ذلك وسط وقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بدعوى من دولة جنوب إفريقيا، وسط دعوات عالمية وإقليمية للتهدئة. وتزامناً مع نقص الغذاء في قطاع غزة وتعطل عمل الأونروا (وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة) لرعاية اللاجئين جزئيًا، وتعنت إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد

 

الثورة نت/

كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.

واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.

وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.

وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.

وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.

وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.

وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.

وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.

ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.

ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية جحانة بصنعاء
  • مسير شعبي في الشعر بإب لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة بصنعاء
  • حرارة المحيطات تسبب أكبر كارثة بيئية بإتلاف 84% من الشعب المرجانية
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
  • خريجو طوفان الأقصى بعزلة بني موهب في عمران ينظمون مسيراً راجلاً
  • مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران