ليبرمان: طوفان الأقصى أكبر كارثة أمنية في تاريخ إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شن رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيجدرو ليبرمان هجوما حادا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ153.
أكبر كارثة أمنية في تاريخ إسرائيلوبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، قال ليبرمان، إن أكبر كارثة أمنية في تاريخ «إسرائيل» وهي السابع من أكتوبر، والتي قُتل فيها 1210 إسرائيليين وأُصيب أكثر من 10 آلاف شخص حدثت أيضًا أثناء حكومة نتنياهو.
وتابع ليبرمان: «من لم يتحمل المسؤولية ومن ينخرط في السياسة التافهة كل يوم، على حساب أبنائنا وبناتنا لا يستحق الاستمرار في قيادة إسرائيل ولو لدقيقة واحدة أخرى، وناقشت اليوم أهمية الإجراءات الدولية لعودة المحتجزين الإسرائيليين مع وزيرة خارجية هولندا.
استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطينيواستشهد من الجانب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 30 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار الحرب لأكثر من 150 يومًا. ويأتي ذلك وسط وقوف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بدعوى من دولة جنوب إفريقيا، وسط دعوات عالمية وإقليمية للتهدئة. وتزامناً مع نقص الغذاء في قطاع غزة وتعطل عمل الأونروا (وكالة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة) لرعاية اللاجئين جزئيًا، وتعنت إسرائيل في إدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».