شهداء بقصف نازحين وسط غزة ودمار واسع في بيت حانون بعد انسحاب الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الليلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات استهدفت 4 منازل تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد رصدت الجزيرة مشهد دمار واسع في بيت حانون بعد انسحاب قوات الاحتلال من هناك.
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن عدد شهداء القصف على مخيم النصيرات وغالبيتهم من النساء والأطفال مرشح للارتفاع مع استمرار جهود انتشال الضحايا.
كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارات تستهدف مناطق قرب مخيمي الزوايدة والبريج وسط قطاع غزة.
وفي منطقة السكة شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي، حيث أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين منزلين.
وفي وقت سابق -أمس الأربعاء- أفادت وزارة الصحة في غزة بأن جيش الاحتلال ارتكب، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 9 مجازر راح ضحيتها 86 شهيدا و113جريحا.
وأضافت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 30 ألفا و717 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 72 ألفا و156 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مدينة أشباح
وفي شمال القطاع وبالتحديد من مدينة بيت حانون، حصلت الجزيرة على مشاهد جوية خاصة وحديثة لآثار الدمار الكبير، في مكان كان يقطنه 60 ألف شخص، أصبح مدينة أشباح خاوية على عروشها.
وتعد بيت حانون إحدى بلدات شمال قطاع غزة، التي تعمل بالزراعة وتضرب جذورها في التاريخ قرونا قبل الميلاد.
ولكن بعد 5 أشهر من الحرب الإسرائيلية المدمرة سوّيت بالأرض بيوت سكان بيت حانون ومدارسهم ومساجدهم، ومعها ذكرياتهم وكثير من معاني الحياة التي درج عليها البشر، ويريد الاحتلال حرمان أهل القطاع من بديهياتها.
وقد محيت مربعات سكنية بالكامل وباتت حطاما، وجرفت شوارع وطرق وبنى تحتية أساسية لم يعد لها وجود.
مفارقة ماثلة هنا في بيت حانون، وفي عموم قطاع غزة تحت هذا الركام، شهداء ربما لم يُنتشلوا، فما كانت جهات الإنقاذ تقدر على الوصول، هذه المشاهد تشي أن الركام ببيت حانون وغيرها في القطاع ربما سيمسي شواهد قبور لآلاف الشهداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بیت حانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يطالب سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.
وأكد شقيق عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحماس،
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له أن استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصادر طبية في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.