إسبانيا والبرازيل تهاجمان الاحتلال بشدة بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
هاجم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، دولة الاحتلال الإسرائيلي بشدة على خلفيات الهجمات الدموية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الزعيمين، الأربعاء، في إطار الزيارة التي يجريها رئيس الوزراء الإسباني إلى البرازيل.
وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أن مجلس الأمن الدولي أصيب بالشلل في مرحلة صنع القرار في كل من أزمتي أوكرانيا وغزة، مضيفا: "برزت مرة أخرى ضرورة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعاني من أزمات إدارة في كل من غزة وأوكرانيا".
وقال الرئيس البرازيلي: "أصبح حق الدفاع عن النفس بمثابة حق الانتقام. يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وينبغي على مجلس الأمن الدولي إنهاء هذه الحرب وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية".
وأردف "نشهد عملية قضاء جماعي (لسكان غزة)، لأن ضحايا هذا العنف الوحشي هم آلاف النساء والأطفال، إذا كان لدى أي شخص أي شك في هذا الأمر، فلينظر إلى مشاهد الهجمات الأخيرة في غزة".
وأضاف "لا يمكننا أن نفقد إنسانيتنا. نحن بحاجة إلى رؤية ما يحدث هناك. هذه إبادة جماعية حقيقية، وقتل بالفعل أكثر من 30 ألف شخص. لا يمكن التفرج على هذه المذبحة".
وشدد على أنه "لا يمكن تسليم أطنان من الإمدادات الغذائية (إلى غزة)، بعد رؤية كل هذا، لم أعد أعرف ما هو مفهوم اللاإنسانية، هذه وحشية كبيرة. لا يمكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين 7-8 أعوام أن يموتوا لأنهم لا يخضعون لعملية جراحية. هذا شيء يحرق قلوبنا".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني، "بعد أكثر من 30 ألف قتيل والدمار في غزة، لم أعد أعتقد أن هناك أسبابا معقولة لانتهاك إسرائيل القانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أن حكومته اتخذت نفس الموقف ضد "إسرائيل" كما فعلت ضد روسيا أثناء احتلالها للأراضي الأوكرانية، مستدركا بالقول إن "لإسرائيل، بالطبع، الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي".
وأكد سانشيز على ضرورة أن "تطلق حماس سراح الرهائن، وكذلك يجب على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ153 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرازيلي الاحتلال غزة اسبانيا غزة البرازيل الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقاضي إسبانيا بسبب المعاملة الضريبية التمييزية لغير المقيمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم /الأربعاء/، إحالة إسبانيا إلى محكمة العدل الأوروبية؛ بسبب معاملتها الضريبية التمييزية تجاه غير المقيمين بها.
وأوضحت المفوضية، بحسب ما أوردت وكالة أنباء "رويترز"، أن إسبانيا انتهكت مبدأ حرية حركة رأس المال من خلال منح المقيمين خيار تأجيل دفع الضرائب عند تحويل أصولهم بدفعة مؤجلة، بينما يُلزم غير المقيمين بدفع الضريبة فور تنفيذ التحويل.
ويعني ذلك أن المقيمين في إسبانيا لديهم خيار تأجيل دفع الضريبة عند نقل أصولهم، بحيث يدفعونها لاحقا عند استلام الدفعات المؤجلة، وهذه ميزة لا يحصل عليها غير المقيمين.
ولذلك تعتبر المفوضية الأوروبية أن هذا القانون ينتهك مبدأ حرية حركة رأس المال، وهو أحد المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي