38 دولة تشارك في "ملتقى الثقافات والشعوب" بجامعة الطائف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهد رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف بن عبده عسيري أمس، انطلاق فعاليات "ملتقى الثقافات والشعوب" في نسخته الثامنة، بمشاركة أكثر من 38 دولة، وبتنظيم عمادة شؤون الطلاب.
وسلط الملتقى الضوء على التمازج الفريد بين المجتمعات، والتعايش الثري كونه نموذجًا يُحتذى به بين الأمم؛ في نشر قيم التسامح بين الحضارات وثقافات البلدان المشاركة؛ من خلال أركان مخصصة لكل دولة، هدفت إلى التعرّيف بمختلف ثقافات الشعوب وموروثها الثقافي والاجتماعي.
وشمل الملتقى مجموعة كبيرة من المشاركات الثقافية للطلبة من المملكة العربية السعودية، ومصر، وسوريا، وليبيا، والمغرب، والأردن، والصومال، والسودان، وساحل العاج، وغانا، كازاخستان، نيجيريا، السنغال، بنغلاديش، الهند، وباكستان، وسريلانكا، وأفغانستان، وإندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول، التي مثلت أكثر من 35 جناحًا لسرد ما تمتلكه أوطانهم من تنوع ثقافي وحضاري.
وأكدت جامعة الطائف أنها وفرت للطلبة كافة الإمكانيات والتسهيلات ليتسابقوا تحت أقبيتها العلمية العالية؛ من خلال عروض وتقديم لشرح كافة الجوانب الفنية والثقافية الخاصة بهم، سواءً في إلقاء الشعر، أو عروض المشغولات اليدوية التراثية، وكذلك نماذج الأسواق الشعبية، والحرف.
وأوضحت أنه بجانب دورها التعليمي الأكاديمي والبحثي، تقوم بدور المنارات الثقافية التربوية التي تسهم في تعزيز قيم الوطنية والانتماء لدى طلبتها، وإثراء المجتمعات الدارسة بها بالكثير من الخدمات والمبادرات العلمية والاجتماعية، التي تُضاف إلى مهمتها الأساسية المتمثلة بالتعليم، لتخرج أجيالاً من الشباب الواعد المفعم بالوطنية والانتماء وليسهم بعلمه الذي اكتسبه في رفعة وتقدم وطنه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الطائف
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في ملتقى "بيبان 24" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
الرياض- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلةً في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال ملتقى "بيبان 24" الذي انطلق في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص"؛ ويستمر 4 أيام.
ويهدف الملتقى إلى تحفيز الشباب والشابات لدخول عالم ريادة الأعمال، وتهيئة بيئة تفاعلية تُسهم في بناء شبكة ريادية محلية وعالمية، وتعزيز التواصل بين المستثمرين ورواد الأعمال لرعاية الأفكار الإبداعية واستثمارها. ويجمع "بيبان 24 " أكثر من 250 متحدثا محليًّا ودوليًّا، و 1350 عارضًا من رواد الأعمال من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والمستثمرين، وصناع القرار، ليكون منصة رئيسية لتعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتأتي مشاركة تشارك سلطنة عُمان في الملتقى بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وتعزيز فرص وصولها إلى أسواق إقليمية وعالمية جديدة، وتبادل الخبرات مع المشاركين من مختلف دول العالم، والسعي لتوقيع شراكات واتفاقيات تسهم في نموها وتطورها.
وقالت آلاء الغيلانية مختصة تسويق في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن الهيئة قدمت دعمها لعشر شركات ناشئة ضمن باب الشركات الناشئة، إضافة إلى دعم مؤسستين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن باب السوق، معربة عن أملها أن تفتح هذه المشاركة آفاقًا جديدة من الفرص، وتحقق عوائد إيجابية عبر إبرام اتفاقيات وعقود جديدة.
ويتيح ملتقى "بيبان 24" لرواد الأعمال استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، بمشاركة أكثر من 150 جهة ممكنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم خدماتها في مجالات التمويل والإجراءات والدعم اللوجستي، إلى جانب أكثر من 25 ألف جلسة استشارية، وإرشادية، وتدريبية. ويوفر الملتقى أكثر من 10 آلاف فرصة استثمارية متنوعة في مجالات الرياضة، والترفيه، وصيانة وتصليح المركبات، والزراعة، والخدمات العامة، والعقارات، ما يمنح رواد الأعمال والمستثمرين فرصًا واسعة للاستثمار.
ويحتوي الملتقى أيضًا على منطقة مخصصة لربط 5 آلاف مستثمر برواد الأعمال، ما يهيئ بيئة مثالية لبناء الشراكات، ويعزز من فرص الاستثمار في المملكة، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية وفق رؤية السعودية 2030.
وتتوزع فعاليات الملتقى على تسعة أبواب رئيسية؛ وهي: باب الانطلاقة، وباب المنشآت متسارعة النمو، وباب التمكين، وباب التجارة الإلكترونية، وباب التمويل والاستثمار، وباب الابتكار، وباب الشركات الناشئة، وباب الامتياز التجاري، وباب السوق.
ويغطي الملتقى مجالات متعددة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والابتكار، والاستدامة، والتمويل، وتمكين الإبداع، إضافة إلى استراتيجيات التوسع والنمو.
ويشهد "بيبان 24" نهائيات مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال بمشاركة من 52 دولة، إذ تستضيف المملكة التصفيات النهائية بمشاركة أفضل 100 رائد ورائدة أعمال من مختلف أنحاء العالم. ويتخلل الملتقى إطلاقات واتفاقيات نوعية لدعم ريادة الأعمال في عدة قطاعات حيوية تشمل التقنية، والسياحة، والترفيه، والثقافة، والرياضة، ما يعزز من استثمارات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويدعم توسعها في السوق المحلية عبر حلول تمويلية مبتكرة.