أعرب الفنان هشام حسين، عن سعادته بالمشاركة في المارثون الرمضاني 2024 ضمن أبطال مسلسل "بيت الرفاعي" الذي يذاع على مجموعة قنوات on وon drama، مع انطلاق الشهر الكريم، وأيضا بالتعاون للمرة الثانية مع مخرج العمل أحمد نادر جلال في مسلسل "حرب" الذي عرض في 2023.

وأضاف «حسين»، أنه يقدم شخصية المقدم أحمد، وهو من الأدوار المؤثرة في مجريات العمل، مؤكدا أن هذا الدور يعد نقطة تحول كممثل، نظرا لأهمية الدور في أحداث المسلسل.

ويجري حسين حاليًا تصوير المشاهد الخاصة به في المسلسل، مشيرًا إلى الدعم الذي يقدمه له المخرج أحمد نادر جلال أثناء تصوير دوره في العمل الذي تشهد كواليسه حالة من الحب والمودة بين أبطاله.

تدور أحداث المسلسل في إطار أكشن حول دكتور يدخل في صراعات عدة مع من حوله، بسبب تجارة الآثار.

يشارك في بطولة العمل الفنانين: أمير كرارة، أحمد رزق، ميرنا جميل، محمد لطفي، هشام حسين، سيد رجب، عايدة رياض، أحمد فؤاد سليم، ملك قورة، تامر نبيل، دنيا المصري، رحاب الجمل، عمرو وهبة، وآخرون، ومن تأليف بيتر ميمي، وإخراج أحمد نادر جلال.

كما يجري الفنان هشام حسين حاليا تصوير مشاهده في الفيلم السينمائي الجديد "الغربان"، والمقرر عرضه قريبا، ومن بطولة الفنانين: ماجد المصري، عمرو سعد، مي عمر، عبدالعزيز مخيون، صفاء الطوخي، أسماء أبو اليزيد، ومن إخراج ياسين حسن.

وقد شارك «حسين» في عدد من العروض المسرحية، والأعمال التلفزيونية، منذ تفرغه للتمثيل بعد اجتيازه لعدد من الورش في مجال التمثيل بإشراف وتدريب متخصصين في إعداد الممثل، ومن أبزر أعماله المسرحية "ألف عيله وعيله" كتابة وإخراج خالد جلال، وفي الدراما التلفزيونية منها: "الإختيار ج3، وبابا المجال، والنمر، ورانيا وسكينة، وحرب" وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هشام حسين مسلسل بيت الرفاعي المارثون الرمضاني 2024 تجارة الآثار أمير كرارة أحمد رزق سيد رجب أحمد فؤاد سليم عايدة رياض بيتر ميمى أحمد نادر جلال هشام حسین

إقرأ أيضاً:

أحمد أمين.. وساعات السفر

فى عام 1945 كانت أسرة الكاتب والمفكر الراحل أحمد أمين فى طريقها للمصيف فى رأس البر–تبعد عن القاهرة–190 كم تقريباَ شمالاَ )–حيث يتحرك القطار فى التاسعة صباحًا من محطة القاهرة.

تجلس الأسرة مع الأمتعة فى عربة ويجلس هو–أى أحمد أمين–فى عربة أخرى حيث يكون فى يده–مثلا–رواية لتوفيق الحكيم أو ديوان شعر لحافظ إبراهيم أو أحمد شوقى أو غيرهم ويبدأ القراءة حتى يصل القطار إلى محطته الأخيرة.

فى العربة الأخرى يجلس الأبناء–كانوا ثمانية وأمهم–يضحكون، ويتسامرون، يتحدثون عن أيام وليالى المصيف.

الآن يجلس الابن حسين–صار دبلوماسياَ فيما بعد–بجوار والدته. أمامهما تجلس سيدة متوسطة العمر وابنتها فتاة فى الخامسة عشرة من عمرها. شقراء الشعر.. زرقاء العينين.. وجهها بيضاوى.. جسدها نحيل.. وتسعل على فترات.

قالت والدة الفتاة لزوجة أحمد أمين: «يبدو أن الحقيبتين اللتين وضعتموهما (فوق الرف) بهما أشياء ثمينة–كان بهما كتب جاء بها أحمد أمين للمصيف–لأنكم وضعتموهم بعد عناء، ومشقة، وحرص شديد حتى إنى تخيلت–من شدة اهتمام الابن بهما–تقصد حسين–انهما يحويان ذهبا»؟!

- ردت الزوجة ساخرة:

«ذهب..؟! قال ذهب قال؟ وحياتك دى كتب»!

- مش معقول (قالتها والدة الفتاة بدهشة)!

- ردت الزوجة:»وحياتك زى ما بقولك كده»! ثم قالت:

«الشنطتين دول عند صاحبهم–تقصد زوجها أحمد أمين–أغلى من الذهب، لكن عندى أنا لا تعادل الواحدة فيهم (الفطير المشلتت اللى جنبك دى)!

—قالت:» مش معقول الكلام ده»؟!

— ردت:»برضه هتقول لى مش معقول»!ثم أكملت الزوجة:» عارفة لو تخديهم وتدينى مكانهم (الفطير المشلتت)أكون شاكرة ليكى جداَ...والا أقولك خديهم من غير فطير..وريحيني»!.

فى هذه اللحظة انتبهت الفتاة بعدما فرغت من نوبة سعالها الحادة وسألتها:

—»هو زوجك كاتب»؟

— ردت بإستفهام:»هكذا يقول!( أحمد أمين فى ذلك الوقت لا يقل حضورًا وتألقاَ عن المازنى والمنفلوطى والعقاد وطه حسين )!

— ثم سألت الفتاة:»هل يكتب القصص»؟

— ردت باستغراب:»والله يا بنتى ما قرأت له حرفاَ، فلا تسألينى عن ماذا يكتب»!

قالت الفتاة:» اسمه أيه»؟

— ردت:» أحمد أمين»!

— قالت الفتاة بدهشة:

«غريبة..مسمعتش عنه قبل كده»!!

— صاحت الزوجة بسعادة قائلة:

«بذمتك سمعت عنه قبل كده»؟

—ردت بحرج:» الصراحة.. لا»!

— قالت الزوجة وهى تنظر للابن حسين الجالس بجوارها:

«مع أنه متخيل أن الناس تسبح باسمه ليل ونهار»

ثم قالت بشماتة:

«واخد بالك يا حسين»!! يبتسم ولا يعلق.

ثم قالت بتحدٍ:»والله لما نروح هقوله الكلام ده»!

— رد حسين:» هتقولى أيه يا ماما»؟

— «هقوله قابلت بنت فى القطار لم تسمع عنه أبداَ»!

— ابتسمت الفتاة وقالت:

«ألا يسرّك أن تكونى زوجة لأديب مشهور؟

—ردت:» سرور أيه؟ ده طول الوقت مشغول عن أولاده وبيته، بكتبه وقلمه. ثم قالت:

« أتظنينه يوماَ لاحظ لى فستانًا جديدًا اشتريته أو (حلق لبسته)؟ أبداَ ولا هذه الأشياء تشغل باله خالص!

وبعد فترة صمت اكملت الزوجة:

«كنت عندما آتيه بفستان جديد أجده إما قارئاَ أو كاتبا..

فأقول له:

أحمد.. شوف كده وقولى رأيك؟

— يرد:»رأى فى أيه»؟

— فى الفستان يا راجل!

— ماله؟ ما هو حلو أهو !

يقولها دون أن يدرى أنه فستان جديد»!

تضحك الفتاة حتى يعاودها السعال بصورة عنيفة مرة أخرى ويكون القطار قد وصل إلى محطة الوصول وقبل أن تودع أسرة أحمد أمين أسرة الفتاة التى مازالت تسعل تقف أمها على الرصيف فى وداعها قائلة للزوجة:

« تحبى نبدل (الكتب) بالفطير (المشلتت)؟

— ترد ضاحكة بطريقة ساخرة:

«ياريت ياختى...هو حد يطول المشلتت»؟!

....وهكذا دائماَ فى كل عصر–وفى كل حين–تجد زوجات الصحفيين، والكتاب، والأدباء، والمبدعين–أو معظمهن–إذا ما سألتها:

« هل تحبين تبديل كتب زوجك (بالفطير المشلتت)؟

ترد بكل ثقة، ورغبة، وفرح، وسرور..قائلة:

«ياريت...هو حد يطول»!!

 

مقالات مشابهة

  • أحمد أمين.. وساعات السفر
  • القومي للمرأة: اليوم أولى حلقات الموسم الجديد من المسلسل اليومى "يوميات صفصف "
  • محاولات في الإسماعيلى لتجهيز أحمد عادل عبد المنعم لمواجهة سيراميكا
  • مياه أسيوط تعلن ضعف المياه عن الأدوار العليا بحى شرق
  • يوليو الحالي..بدء تصوير الجزء الثالث من مسلسل "كامل العدد"
  • بعد نجاحه في "ولاد رزق" و"شقو".. محمد ممدوح يشارك بـ 3 أفلام
  • تخطى 28 مليون جنيه.. فيلم "اللعب مع العيال" يتصدر المركز الثاني
  • وفيات السبت .. 29 / 6/ 2024
  • الانتهاء من تصوير فيلم "إكس مراتي" وعرضه قريبًا في موسم الصيف
  • "بقالي كتير ماضحكتش" .. إنجي علاء تشيد بمسرحية ميمو