أكثر الأمراض النفسية شيوعًا: فهم وتحديات وعلاجات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكثر الأمراض النفسية شيوعًا: فهم وتحديات وعلاجات، الصحة النفسية تمثل جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، وتؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد ومن بين التحديات التي يواجهها الناس في مجتمعاتنا اليوم، تأتي الأمراض النفسية التي تعتبر شائعة وتؤثر على عدد كبير من الأفراد إليك بعضًا من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا:
أكثر الأمراض النفسية شيوعًا: فهم وتحديات وعلاجات 1.
يُعتبر الاكتئاب واحدًا من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا في العالم. يتميز بمشاعر الحزن الشديدة والاكتئاب المستمر لفترة طويلة، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية والشعور باليأس والقلق.
2. القلق:
يشمل اضطراب القلق مجموعة متنوعة من الحالات التي تتسم بالقلق والتوتر الزائد، مما يؤثر على القدرة على التفكير والعمل بشكل طبيعي. يمكن أن يكون القلق حادًا أو مزمنًا ويؤثر على الأداء اليومي والعلاقات الشخصية.
3. اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط:
يُعرف هذا الاضطراب باسم اضطراب فرط النشاط وفرط الحركة، ويتسم بصعوبة التركيز والانتباه والتحكم في السلوك. يمكن أن يؤثر على الأداء الدراسي والعملي والعلاقات الاجتماعية.
4. اضطراب طيف التوحد:
يعتبر اضطراب طيف التوحد اضطرابًا يؤثر على التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي والسلوك. يشمل الأعراض مثل صعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين، والتكرار في السلوكيات والاهتمامات، والحساسية للتغيرات في الروتين.
5. اضطرابات الطعام:
تشمل هذه الاضطرابات مثل فرط الشهية والشهوة النفسية واضطرابات التغذية مثل فرط التنظيف والانفصام في الصورة الجسدية. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى مشاكل صحية جسدية خطيرة.
على الرغم من تنوع الأمراض النفسية، إلا أنها قابلة للعلاج بشكل فعال من خلال استشارة متخصصين في الصحة النفسية وتلقي الدعم اللازم. توفير الدعم النفسي والعلاج المناسب يمكن أن يساعد الأفراد على التعافي والتحسين من جودة حياتهم والتأقلم مع التحديات اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكثر الأمراض النفسية الأمراض النفسية الصحة العامة الاكتئاب اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط القلق
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض اضطراب القلق لدى الأطفال وكيف على الأهل التعامل معه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من منّا،في صغره، لم تقضّ مضاجعه مخاوف من تخيّلات طيّرت النوم من أجفانه؟ بعضنا ينميل إلى التغلّب على هذه المخاوف، لكنّ الأمر يبقى مؤرقًا لبعض الأطفال، ويصعّب على الأهل تحديد متى تكون هذه المخاوف طبيعية، ومتى تتطوّر إلى رهاب أكثر خطورة، أو اضطرابات قلق.
تعتبر المخاوف جزءًا طبيعيًا من التطوّر البشري، وتعمل كآليات للبقاء، وتساعد على منع الأطفال والبالغين من الانخراط بسلوك محفوف بالمخاطر. لكن، بحسب توماس أولينديك، أستاذ علم النفس الفخري المتميز في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، المعروف بعمله مع الأطفال والمراهقين، ما أن تصبح المخاوف منهكة أو تعيق الوظيفة اليومية، يمكن تصنيفها على أنها رهاب أو اضطراب قلق.
ووفق ويندي سيلفرمان، مديرة برنامج اضطرابات القلق والمزاج بمركز دراسات الطفل في جامعة ييل، وأستاذة الطب النفسي للأطفال ألفريد أ. ميسر، وأستاذة علم النفس بكلية الطب في جامعة ييل، إذا تُركت اضطرابات القلق والرهاب من دون علاج، فإنّ الأطفال سيصبحون عرضة لخطر الإصابة بمشاكل نفسية أو طبية إضافية قد تلاحقهم حتى مرحلة البلوغ.