سيستمتع محبو رصد السماء والفضاء في جميع أنحاء أمريكا الشمالية يوم 8 أبريل، بكسوف كلي للشمس فوق المكسيك والولايات المتحدة وكندا.
وسيكون هذا الحدث مرئيا للملايين - بما في ذلك 32 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها - الذين يعيشون على طول المسار الذي سيتحرك فيه ظل القمر أثناء الخسوف، والمعروف باسم مسار الكسوف الكلي.
وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من الكسوف الكلي، فإن ظل القمر سيغطي الشمس بالكامل.
وسيشاهد الأشخاص الموجودون على طول الخط الأوسط للمسار كسوفا يستمر ما بين 3½ و4 دقائق، وفقا لوكالة ناسا.
ولن يكون الكسوف الكلي التالي للشمس مرئيا عبر الولايات المتحدة المتجاورة مرة أخرى حتى أغسطس 2044(مر أكثر من ست سنوات منذ "الكسوف الأمريكي الكبير" عام 2017).
ولن يظهر الكسوف الحلقي عبر هذا الجزء من العالم مرة أخرى حتى عام 2046.
المصدر: "سي إن إن" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويتر شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لست مستعجلاً في تنفيذ مقترح «سكان غزة» وسنعيد العلاقات مع كوريا الشمالية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ مقترحه الخاص بتولي الولايات المتحدة الأمريكية، إدارة قطاع غزة وإعادة توطين سكانه لتنفيذ مشاريع عقارية فيه”.
وخلال استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، في البيت الأبيض، قال ترامب: “لا داعي للعجلة على الإطلاق”.
كما أعلن ترامب، نيته استعادة الاتصالات الدبلوماسية مع كوريا الديمقراطية وزعيمها كيم جونغ أون.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا: “سنقيم علاقات مع كوريا الشمالية “الديمقراطية”، مرة أخرى ومع كيم جونغ أون، علاقتي به جيدة كما تعلمون، أعتقد أنني أوقفت الحرب، لو لم أفز في تلك الانتخابات، لكانت الأمور قد ساءت للغاية، لكنني فزت، وكانت علاقتنا جيدة”.
وأكد أن “إجراء مثل هذه الاتصالات يعد “مكسباً كبيراً للجميع”، مضيفاً أن “القدرة على إقامة حوار مع شركاء صعبين ليست عيباً، بل ميزة”.
وأشار رئيس الولايات المتحدة، أيضا إلى أن “اليابان، باعتبارها حليفا رئيسيًا للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، “تبنت موقفا إيجابيا “تجاه احتمال استئناف الحوار مع كوريا الديمقراطية”.
وقال ترامب: “تدعم اليابان هذه الفكرة، لأن علاقتها مع كوريا الشمالية (الديمقراطية) ليست على المستوى المطلوب. إذا تمكنت من إقامة علاقات ليس فقط مع كوريا الشمالية، بل أيضا مع دول أخرى تواجه فيها صعوبات، فسيكون ذلك إنجازا كبيرا يعود بالنفع على العالم أجمع، وليس على الولايات المتحدة فحسب”.
وفي وقت سابق، قال ترامب، في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز”، إنه “يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات”.