“تلغراف”: حادثة هيسن تثير تساؤلات حول جدوى العمليات العسكرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن حادثة اشتباك الفرقاطة الألمانية “هيسن” مع طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأحمر قبل أيام، بسبب الاشتباه بكونها يمنية، تعتبر فشلاً في الحرب وتثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الصواريخ على متن الفرقاطة.
وأفادت الصحيفة، في تقرير نشرته يوم الثلاثاء، بأن العمليات الدفاعية والهجومية التي تقوم بها القوات الأمريكية والبريطانية والأوروبية في البحر الأحمر لم تحقق أي نتائج حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى ضرورة تنسيق الصور الجوية بين السفن الحربية المختلفة، حيث أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” اشتبكت مع طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 بسبب عدم انتقال إشارة الاتصال بشكل صحيح.
وذكرت الصحيفة أن الألمان اتصلوا بالولايات المتحدة للتأكد مما إذا كانت الطائرة بدون طيار تابعة لهم، وتساءلت عن سبب تأخر هذا الاتصال في بيئة تتسم بالتوتر على صعيد الصواريخ الباليستية التي تستغرق 30 ثانية قبل الاصطدام، لافتةً إلى أن الاضطرار للاتصال بأي شخص بشأن شيء محمول جواً بالفعل يعد بمثابة فشل في الحرب الجوية.
وأكد التقرير أنه يجب توحيد الصورة الجوية بين جميع السفن الحربية لتجنب وقوع مشاكل مماثلة في المستقبل، مشيراً إلى أن هذا الخطر أو ما هو أسوأ، يظل قائماً.
وفيما يتعلق بالصواريخ التي أطلقتها الفرقاطة الألمانية، ذكرت الصحيفة أنه لحسن الحظ أن الصاروخين القياسيين اللذين تم إطلاقهما لم يصيبا الهدف المقصود ومع ذلك، فإن ذلك يثير تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة التحكم الصاروخية على متن الفرقاطة “هيسن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات “حارس الازدهار” الدفاعية و”بوسيديون آرتشر” الهجومية، بالإضافة إلى عملية “أسبيدس” الدفاعية للاتحاد الأوروبي، لم تحقق أي نتائج حتى الآن.
وأثار التقرير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المعركة تأتي بتكاليف باهظة وتستنزف الموارد وتخدم أهداف خصوم الدول الغربية، بينما تتعرض السفن الحربية والسفن التجارية للخطر.
وفي هذا السياق، ذكر التقرير أن عبارات مثل “فقدان السفينة” ستضاف إلى “قائمة الأشياء غير المرغوب فيها والتي لا مفر منها”. وعلى الرغم من عدم ذكر عبارات مثل “خسائر في الأرواح” و”ضرب السفن الحربية” حتى الآن، إلا أنه مع استمرار التصعيد، يتزايد الاحتمال بشكل متزايد.
وفي ختام التقرير، أشار إلى أن قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تواجه صعوبة كبيرة في إصلاح الوضع الحالي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السفن الحربیة تساؤلات حول إلى أن
إقرأ أيضاً:
الشرقية تكرم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية بقصر ثقافة الزقازيق
شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واللواء أ.ح مدحت عبد العزيز فاوي مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب احتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية ، في حضور محمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ، والدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة ، وأسر الشهداء والمصابين وعدد من طلاب وطالبات جامعة الزقازيق وشباب وفتيات مديرية الشباب والرياضة ، وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.
أُعرب محافظ الشرقية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في إحتفالية تكريم أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية الذين قدموا الغالي والنفيس للحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، مؤكداً أن تكريم أسر الشهداء وضحايا الحرب واجب أخلاقي وإنساني ولفته كريمة تعكس مدى التقدير والإهتمام الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم الغالي مصر.
وأشار محافظ الشرقية أن كل قصة شهيد من أبناء مصر على مر العصور والصمود أمام الأعداء والتحديات تمثل ملحمة شموخ ونضال ، وتقدم أنبل معاني الفداء وأغلى التضحيات بالدم والروح.
أكد محافظ الشرقية أن القوات المسلحة المصرية ستظل درعاً وسيفاً للوطن لترسيخ دعائم الأمن والإستقرار لشعب مصر العظيم وردع كل من تُسول له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ، مؤكداً أن مصر تحتاج منا دائماً إلى بذل المزيد من العمل والبناء مع التضحية والفداء من أجل تحقيق حياه أفضل للأجيال القادمة.
وقال المحافظ من هنا من أرض الشرقية نعاهدكم يا فخامه الرئيس على الوقوف صفاً واحداً خلف قيادتكم الرشيدة وتحت راية الوطن لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ومواصلة تعزيز رؤيه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أكد مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن القوات المسلحة المصرية لن تنسى شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الذكية وقدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن أمن واستقرار البلاد رافعين شعار النصر أو الشهادة ، مؤكداً أن سيرتهم العطرة ستبقي جنباً إلى جنب مع تضحيات مصابي العمليات في مكافحة الإرهاب الغاشم والتصدي له فهم نموذج للتضحية والفداء للحفاظ على عزة وكرامة الوطن.
مدير جمعية المحاربين القدماء ينقل تحيات وزير الدفاعنقل مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية ، مؤكداً أن الجمعية منذ نشأتها تعمل على توفير كافة سُبل الدعم والمساندة لأسر الشهداء والمصابين خلال الحروب السابقة أو الأحداث التي مرت بها البلاد وستظل داعماً قوياً لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة.
بدأت فعاليات الإحتفالية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم للشيخ محمود عبد الباسط الحسيني من مديرية الأوقاف أعقبها عرض فيديو (حلم الشهيد) يحكي عن بطولات وتضحيات الشهداء على مر العصور ، ثم كلمه للدكتور محمد حامد وكيل وزارة الأوقاف تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة ومنزلتهم العالية عند الله سبحانه وتعالي وأن الله سيجزيهم خير الجزاء مستشهداً بآيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة النبوية العطرة ودعا أسر الشهداء إلى الصبر والإحتساب وشدد على ضرورة التمسك بقيم الإسلام ومبادئة السمحه والتماسك بين أفراد المجتمع.
كما شهدت الإحتفالية قيام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن والتي ستبقى تضحياتهم خالدة في سجل البطولات والشرف ومنارات مضيئة تستلهم منها الأجيال القادمة معاني التضحية والفداء للوطن.
وخلال الإحتفالية قام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والمستشار العسكري للمحافظة بتكريم ( 10 ) من أسر شهداء القوات المسلحة ومصابي العمليات الحربية، بمنحهم مبالغ مالية تكريماً لما قدمه الشهداء والمصابين من تضحيات وبطولات للحفاظ عل أمن واستقرار الوطن.
واختتمت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تبادل الدروع التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء تقديراً لدور كلاً منهما في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.