الجديد برس:

ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، أن حادثة اشتباك الفرقاطة الألمانية “هيسن” مع طائرة أمريكية بدون طيار في البحر الأحمر قبل أيام، بسبب الاشتباه بكونها يمنية، تعتبر فشلاً في الحرب وتثير تساؤلات حول فعالية أنظمة الصواريخ على متن الفرقاطة.

وأفادت الصحيفة، في تقرير نشرته يوم الثلاثاء، بأن العمليات الدفاعية والهجومية التي تقوم بها القوات الأمريكية والبريطانية والأوروبية في البحر الأحمر لم تحقق أي نتائج حتى الآن.

وأشارت الصحيفة إلى ضرورة تنسيق الصور الجوية بين السفن الحربية المختلفة، حيث أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” اشتبكت مع طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 بسبب عدم انتقال إشارة الاتصال بشكل صحيح.

وذكرت الصحيفة أن الألمان اتصلوا بالولايات المتحدة للتأكد مما إذا كانت الطائرة بدون طيار تابعة لهم، وتساءلت عن سبب تأخر هذا الاتصال في بيئة تتسم بالتوتر على صعيد الصواريخ الباليستية التي تستغرق 30 ثانية قبل الاصطدام، لافتةً إلى أن الاضطرار للاتصال بأي شخص بشأن شيء محمول جواً بالفعل يعد بمثابة فشل في الحرب الجوية.

وأكد التقرير أنه يجب توحيد الصورة الجوية بين جميع السفن الحربية لتجنب وقوع مشاكل مماثلة في المستقبل، مشيراً إلى أن هذا الخطر أو ما هو أسوأ، يظل قائماً.

وفيما يتعلق بالصواريخ التي أطلقتها الفرقاطة الألمانية، ذكرت الصحيفة أنه لحسن الحظ أن الصاروخين القياسيين اللذين تم إطلاقهما لم يصيبا الهدف المقصود ومع ذلك، فإن ذلك يثير تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة التحكم الصاروخية على متن الفرقاطة “هيسن”.

وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات “حارس الازدهار” الدفاعية و”بوسيديون آرتشر” الهجومية، بالإضافة إلى عملية “أسبيدس” الدفاعية للاتحاد الأوروبي، لم تحقق أي نتائج حتى الآن.

وأثار التقرير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المعركة تأتي بتكاليف باهظة وتستنزف الموارد وتخدم أهداف خصوم الدول الغربية، بينما تتعرض السفن الحربية والسفن التجارية للخطر.

وفي هذا السياق، ذكر التقرير أن عبارات مثل “فقدان السفينة” ستضاف إلى “قائمة الأشياء غير المرغوب فيها والتي لا مفر منها”. وعلى الرغم من عدم ذكر عبارات مثل “خسائر في الأرواح” و”ضرب السفن الحربية” حتى الآن، إلا أنه مع استمرار التصعيد، يتزايد الاحتمال بشكل متزايد.

وفي ختام التقرير، أشار إلى أن قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي تواجه صعوبة كبيرة في إصلاح الوضع الحالي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: السفن الحربیة تساؤلات حول إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.

تفاقم التوتر الإقليمي

ونقل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان له اليوم، تحذيرات جوتيريش من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الإجراءات الانتقامية، ما قد يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.

مخاطر إنسانية متزايدة

وأكد البيان أن استمرار التصعيد العسكري قد يُضاعف من المخاطر الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من أوضاع متدهورة بالفعل، محذراً من أن أي تفاقم إضافي للصراع سيؤثر بشكل خطير على الجهود الإنسانية والإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

بداية الضربات الأمريكية

وتأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة مستهدفةً مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى في اليمن.


وجاءت هذه الضربات كرد مباشر على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، والتي اعتبرتها واشنطن تهديدًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.


الخسائر البشرية ورد الحوثيين

وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من المدنيين ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.


ومن جانبها، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معتبرةً إياها جريمة حرب، ومؤكدة استعدادها لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كما وجهت إيران تحذيرات قوية إلى الولايات المتحدة، تتهمها بتصعيد التوتر في المنطقة، وأكدت دعمها للحوثيين.

تحولات بالسياسة الأمريكية

وجاءت الضربات الأمريكية بعد قرار إدارة الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع اليمني، بعد فترة من التراخي النسبي خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • منتجع “شيبارة” ضمن قائمة “أعظم الأماكن في العالم لعام 2025
  • منتجع “شيبارة” ضمن أعظم الأماكن عالميًّا خلال 2025
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثالثة
  • تكلفة الشحن عبر البحر الأحمر ترتفع مع استمرار هجمات الحوثيين
  • عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات حاشدة في اليمن بعد الغارات الجوية الأميركية
  • البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر