الرئيس التونسي: لا هوادة ولا تراجع في الحرب ضد الفساد والمفسدين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الأربعاء، أنه "لا هوادة ولا تراجع في الحرب ضد الفساد والمفسدين"، مشددا على ضرورة "تفكيك" كل شبكات الفساد وتقديمها للقضاء.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله وزير الداخلية كمال الفقي والمدير العام للأمن الوطني التونسي مراد سعيدان، المدير العام الحرس الوطني حسين الغربي في قصر قرطاج.
وشدد «سعيد» على ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة شتى أنواع الجريمة، مشيدا بتفكيك عدد من شبكات المخدرات في الأونة الأخيرة، مؤكدا أن هذه الشبكات لا تقل خطرا عمن يستهدفون أمن الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد تونس وزير الداخلية كمال الفقي
إقرأ أيضاً:
على هامش القمة العربية.. الرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وذلك على هامش القمة العربية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي، وحرص الجانبين على تعزيزها في كافة المجالات، خاصة الإقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع إتفاقية الشراكة الإستراتيجية والشاملة ومحاورها الستة. كما تناول اللقاء ملف الهجرة غير الشرعية، حيث أعرب المسئول الأوروبي عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر في هذا الصدد ونجاحها في منع خروج مراكب تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية منذ عام 2016، وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه مصر ما يزيد عن تسعة مليون اجنبي من جراء الأزمات المختلفة، وهو الأمر الذي يتعين معه توفير كل الدعم اللازم لمصر.
تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استمع رئيس المجلس الأوروبي إلى رؤية الرئيس بشأن سبل إستعادة الإستقرار الإقليمي، والجهود التي تقوم بها مصر لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد رئيس المجلس الأوروبي على تقدير دول الإتحاد الأوروبي للدور الذي تقوم بها مصر سعياً لتنفيذ الإتفاق بشكل كامل.
وفي ذات الإطار، شدد الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية دون أي عراقيل، لضمان عدم تفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع طوال الأشهر الماضية، كما حذرا من مغبة إستئناف القتال والعنف في القطاع، لما سوف يترتب على ذلك من تهديد للسلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ورئيس المجلس الأوروبي حرصا على التأكيد على الرفض التام للاعتداءات الاسرائيلية بالضفة الغربية، كما شددا على رفضهما المطلق لمساعي تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة بدء جهود إعادة الإعمار بشكل فوري في القطاع دون تهجير سكانه، حيث أعرب رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد عن الترحيب بإعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية تمثل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتحقيق هذا الهدف.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الوضع في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل على تسوية الأزمات بالطرق السلمية، بما يحفظ وحدة وسلامة وإستقرار تلك الدول الشقيقة.