أستاذ اقتصاد: أسعار الدولار ستشهد ارتفاعات كبيرة ثم تنخفض تدريجيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف قرار حتمي ولا بد منه في هذه الظروف الاقتصادية.
وأضاف "الإدريسي" في تصريحات لـ "صدى البلد" أن القرار ناتج عن وجود سعرين للصرف أحدهما السعر الرسمي في البنوك، والآخر أسعار الدولار في السوق السوداء والتي استمرت على مدار عام و نصف العام، ولذلك جاء القرار للقضاء على السوق السوداء والتعامل مع سعر صرف واحد، وهو السعر الرسمي في البنوك.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن أسعار الدولار ستشهد ارتفاعات كبيرة ستتخطى مستويات 52 و53 جنيها للدولار نتيجة لهذا القرار، ومن ثم سيبدأ في الانخفاض تدريجيا.
ولفت عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إلى أن قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف سيقابله موجة تضخم كبيرة، ولذلك رفع "المركزي" أسعار الفائدة بحوالي 6%، بالإضافة إلى طرح شهادات بنكية متناقصة بعائد يصل إلى 30% للسيطرة على السيولة في الأسواق.
وقرر البنك المركزي، أمس، السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق، كما قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، رفع سعر الفائدة 6% مرة واحدة في اجتماع استثنائي لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ اقتصاد ارتفاعات كبيرة اسعار الدولار أسعار الدولار البنك المركزي المصري البنك المركزى اليوم الدولار بالسوق السوداء السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث في الأسواق بعد اعتقال إمام أوغلو: كم باع البنك المركزي التركي من العملات الأجنبية، وما هو وضع البورصة؟
لا تزال تداعيات العمليات التي استهدفت بلدية إسطنبول الكبرى، وشملت اعتقال 90 شخصًا بينهم رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، تلقي بظلالها على الأسواق المالية. فبعد أن شهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية انخفاضًا حادًا تجاوز 10% يوم الثلاثاء 19 مارس، تدخل البنك المركزي التركي للحد من الخسائر لتصل إلى 3.2% فقط. وتشير التقارير إلى أن البنك المركزي باع ما يقرب من 25 مليار دولار من احتياطياته خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس.
أما سوق الأسهم، فقد شهد تراجعات أكثر حدة، إذ أنهى مؤشر BIST 100 جلسة الأربعاء على انخفاض بنسبة 8.79%، ثم شهد هدوءًا طفيفًا يوم الخميس، لكنه خسر 8.71% أخرى يوم الجمعة، ليختتم الأسبوع عند أدنى مستوياته.
اضطراب في الأسواق عقب اعتقال إمام أوغلو
منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو في 19 مارس، شهدت الأسواق المالية اضطرابات شديدة. وقد تم فتح تحقيق مع 106 أشخاص، بمن فيهم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بـ الفساد والإرهاب، وهو ما تسبب في تقلبات عنيفة في سوق العملات والبورصة.
ففي أعقاب أنباء الاعتقالات، ارتفع سعر صرف الدولار من 36.57 ليرة إلى 41.53 ليرة، مسجلًا مستوى قياسيًا غير مسبوق. كما تجاوز سعر صرف اليورو 45 ليرة في الساعات نفسها.
وزير المالية يطمئن الأسواق
وسط هذه الاضطرابات، نشر وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك رسالة عبر منصة X (تويتر) في الساعة 11:40 من يوم 19 مارس، قال فيها:
“يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير الأسواق. وسنواصل تنفيذ برنامجنا الاقتصادي بحزم.”
وبعد هذه التصريحات، تراجع الدولار يوم الأربعاء إلى أقل من 38 ليرة، وظل يومي الخميس والجمعة قرب مستوى 39 ليرة، لكنه أنهى الأسبوع عند 37.73 ليرة، ما يعني أن التأثير الفعلي للأحداث أدى إلى ارتفاع الدولار بنسبة 3.2% فقط مقارنة بالسعر قبل الأزمة.
تدخلات البنك المركزي
لوقف انهيار الليرة، قام البنك المركزي التركي (TCMB) بسلسلة من التدخلات القوية، كان أبرزها بيع كميات كبيرة من احتياطيات النقد الأجنبي.
كيف تم التلاعب بمناقصات إسطنبول؟ تقرير “الجرائم…
السبت 22 مارس 2025وبحسب صحيفة Financial Times البريطانية، فإن البنك المركزي التركي باع في يوم 19 مارس وحده نحو 12 مليار دولار.