ثقافة الإسماعيلية تنظم ورشة حكي عن"عادات رمضان بين الماضي والحاضر"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت مكتبة على الراعى بالرياح بالإسماعيلية، ورشة حكى بعنوان “عادات رمضان بين الماضى والحاضر”.
وتحدث عبدالقادر عبدالعزيز مدير المكتبة، عن رؤية هلال شهر رمضان قديما كان بصعود القضاة الأماكن العالية لثبوت الرؤية اما فى الوقت الحالى عن طريق الحسابات الفلكية وكان مدفع الافطار أداة اعلان ثبوت الرؤية وكان ينطلق المدفع قديما من القلعة ابتهاجا بحلول شهر رمضان.
يأتي ذلك ضمن انشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد برعاية وزارة الثقافة، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة الاسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن.
وكان المدفع يطلق طوال شهر رمضان فى الإفطار والسحور اما فى وقتنا الحالى يسمع عبر الراديو والتليفزيون وايضا عن فوانيس رمضان وزاد عليها زينة رمضان التى تعلق فى الشوارع وتحدث عن المسحراتى وعن موائد الرحمن وتحدث عن ليالى رمضان الدينية والثقافية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جانب من الندوة أنشطة قصر ثقافة الاسماعيليه رمضان
إقرأ أيضاً:
باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
قالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالاقصر بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحناج الى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والاسرار المتعلقة بكثير من المناطق الاثرية فى مصر، وهذا الارث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لانه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.