عقرب يعض نزيلاً أثناء نومه بفندق فاخر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
خاص
في واقعة نادرة من نوعها تعرض نزيل في أحد المنتجعات الفاخرة في مدينة لاس فيغاس الأمريكية لموقف مرعب، بعدما استيقظ على ألم لا يطاق بعد تعرضه لعضة من عقرب في منطقة حساسة في جسده.
وتفصيلاً، كان مايكل فارشي، يقيم في فندق The Venetian خلال عيد الميلاد عندما استيقظ فجأة في منتصف الليل وهو يعاني من ألم مبرح في منطقته الحساسة.
وقال فارشي: “شعرت وكأن شخصا ما يطعنني في منطقتي الخاصة”، لافتًا أنه اكتشف مصدر الألم، بعد أن نهض من السرير مسرعًا إلى الحمام، فرأى عقربًا معلقًا على ملابسه الداخلية، فسارع لالتقاط صورة له.
يشار إلى أن منتجع The Venetian من خمس نجوم، ويمكن أن تتراوح أسعار الغرف من 250 دولاراً إلى 2500 دولارا في الليلة.
ولا يعرف الموظفون في منتجع The Venetian كيف دخل العقرب إلى غرفة الفندق، ومن المرجح أن يكون العقرب البرتقالي من نوع لحاء أريزونا، وهو النوع الوحيد من الأنواع الذي يعتبر “قاتلا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العقرب المنتجعات الفاخرة
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.