زين تكشف عن برنامج حملتها الرمضانية السنوية «زين الشهور»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الحملة تسعى إلى مد جسور التعاون مع 6 جهات من شركاء «زين» الإستراتيجيين: «الشؤون» والمسجد الكبير و«ذوي الإعاقة» و ««الهلال الأحمر» و«بنك الطعام» و«Suffix»
الخشتي: نجاح أي مشروع مجتمعي يعتمد على التعاون البناء والرؤية المشتركة وفخورون بما حققناه
الحملة تشمل حزمة كبيرة من المبادرات والمساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية
نظمت «زين» مؤتمرا صحافيا في مقرها الرئيسي بالشويخ للكشف عن خطة وبرنامج حملتها الرمضانية السنوية «زين الشهور»، والذي شهد تواجد 6 من شركاء «زين» الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المبادرات والمساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي ستستمر طوال شهر رمضان المبارك هذا العام.
وقال وليد الخشتي خلال المؤتمر: في «زين» لنا الفخر دائما أن نقول إن حملة «زين الشهور» هي أحد أكبر وأنجح الحملات المجتمعية خلال الشهر الكريم، ودائما ما تأتي بشكل متجدد وتتوسع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام.وأضاف الخشتي: بلا شك، فإن لهذا النجاح مقومات عديدة، أهمها وجود شركاء النجاح، الذين نقوم بمد جسور التعاون معهم لنعكس روح العطاء التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، فنجاح أي مشروع مجتمعي بهذا الحجم يعتمد اعتمادا كليا على التعاون البناء والرؤية المشتركة ما بين الجميع، ولهذا فنحن اليوم فخورون بتواجد شركائنا الاستراتيجيين.وتابع: كما لا يخفى علينا أيضا الدور المهم والكبير الذي يقوم به شركاؤنا من وسائل الإعلام في تسليط الضوء على المبادرات التي تحتضنها حملتنا السنوية، ولهذا فنحن ننتهز فرصة تواجدهم معنا اليوم لنشكرهم على ما يبذلونه من جهود كبيرة معنا كل عام وسيظل الهدف الأول لهذه الحملة هو مشاركة المجتمع الكويتي بأطيافه وشرائحه المختلفة بركة الشهر الفضيل، وسنسعى جاهدين لنعكس القيم الأصيلة التي جبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.بدوره، قال مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الاجتماعية أحمد العنزي:
«زين» شريك إنساني واجتماعي لوزارة الشؤون الاجتماعية منذ 21 عاما، عملنا من خلالها على دعم العديد من الفئات التي تخدمها الوزارة مثل أبناء الحضانة العائلية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ونحث مؤسسات القطاع الخاص على أن يحذوا حذو زين بمثل هذه الحملات المجتمعية التي تحقق الأثر المجتمعي الجاد.من جانبه، قال مدير إدارة المسجد الكبير علي شداد: شراكتنا مع «زين» بدأت منذ 28 عاما، شملت العديد من المساهمات الخيرية والإنسانية والمجتمعية، وهو ما يعكس القيم الأصيلة التي جبل عليها أهل الكويت في مد يد العون للغير، وهذا العام «زين» شريك رئيسي لنا في مجموعة كبيرة من المساهمات والأنشطة التي سيقدمها المسجد الكبير لخدمة المجتمع الكويتي مثل الخيمة الكبرى لإفطار الصائم وخدمات الضيافة للمصلين ومسابقة زين لحفظ وتجويد القرآن الكريم وغيرها، لنؤكد أن المسجد الكبير يعتبر مركزا ثقافيا ودينيا رائدا للكويت.من جهته، ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة في البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري ان البنك الكويتي دأب على العديد من الأنشطة الخيرية طوال العام وبالأخص في الشهر الفضيل، ولدينا شراكة استراتيجية ممتدة مع زين لتنفيذ عدة مشاريع خيرية طوال العام، نعمل من خلالها على قدم وساق لخدمة الأسر المتعففة من خلال تقديم السلال الغذائية وغيرها من المساهمات.من ناحيته، قال المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتية عبدالرحمن العون: بدأت شراكتنا مع «زين» منذ أكثر من 30 عاما، وهي من أولى الشركات التي شجعت الخدمة المجتمعية سواء داخل أو خارج الكويت، ودائما ما بادرت بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتية لخدمة مختلف الجوانب الخيرية والاجتماعية والإنسانية، من خلال المبادرات التي تسعى لخدمة الأسر المتعففة مثل السلال الرمضانية وحملات التبرع وغيرها الكثير.
وفي السياق ذاته، قالت مراقب المكتب الفني والمتابعة الوظيفية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة زينب العنزي: تقدم الهيئة خدماتها لما يقارب 65 ألف من الأشخاص ذوي الإعاقة، تشمل خدمات تعليمية وتأهيلية وتوظيفية وغيرها، وشراكتنا مع «زين» قائمة على المبادئ الإنسانية والاجتماعية، ونشكر لهم إسهاماتهم العديدة في كل عام لخدمة أبنائنا وبناتنا في دور الرعاية الاجتماعية من خلال الأنشطة والزيارات وغيرها من المساهمات.بدوره، قال المدير العام لشركة Suffix للفعاليات والأنشطة الرياضية أحمد الماجد: تأسست Suffix في عام 2007 وكانت «زين» فعلا من أولى الشركات التي قدمت الدعم لنا طوال الـ 15 عاما الماضية، وهذا إن دل فإنما يدل على الرؤية التي تنتهجها لدعم الشباب وتطوير الرياضة، ولدينا هدف رئيسي لنشر الوعي الصحي والرياضي في الكويت ووضعها على الخارطة الإقليمية والدولية بهذا الشأن، وقدمنا مع «زين» طوال شراكتنا العشرات من الفعاليات والأنشطة التي أسهمت في تحقيق هذا الهدف، ونعود هذا العام للمرة الثالثة على التوالي مع تحدي زين الرمضانية بحديقة الشهيد وغيرها من المنافسات الرياضية التي تشجع على نمط الحياة الصحي أثناء الشهر الفضيل.ودشنت «زين» حملتها الرمضانية بتقديم سلال «الماچلة الرمضانية» بالتعاون مع 3 جهات خيرية رسمية داخل الدولة من شركائها الاستراتيجيين، وهي جمعية الهلال الأحمر الكويتية، ودور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة.كما تنطلق مبادرة «زين» لإفطار الصائم هذا العام للسنة السابعة عشر، وهي إحدى ركائز برنامج الشركة الرمضاني السنوي، بحيث تقدم وجبات يومية في الخيمة الكبرى بالمسجد الكبير، بالإضافة إلى تقديم الوجبات بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة من خلال عدد من الشاحنات التي تنطلق يوميا في جميع أنحاء البلاد لتقديم الوجبات.
وتتعاون «زين» هذا العام مع إدارة المسجد الكبير لتقديم وجبات إفطار الصائم يوميا، وتقديم مسابقة زين الأولى لحفظ وتجويد القرآن الكريم على مستوى الكويت، ومسابقة حفظ القرآن الكريم وتجويده لموظفي زين، وتقديم خدمات الضيافة للمصلين خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وتسهيل تنقل المصلين من وإلى المسجد عن طريق توفير العربات المتنقلة.
واستمرارا في شراكتها الممتدة مع دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون تقوم زين هذا العام بتقديم الماچلة الرمضانية ورعاية الحفل السنوي للقرقيعان لإدخال الفرحة والبهجة على قلوب أبناء الحضانة العائلية والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تحرص الشركة في شهر رمضان المبارك من كل عام على رعاية العديد من الفعاليات والأنشطة الصحية والرياضية للتشجيع على ممارسة الرياضة والحفاظ على اللياقة البدنية خلال شهر الصيام، وتستمر هذا العام بتقديم «تحدي زين الرمضاني» للعام الثالث على التوالي في حديقة الشهيد بالتعاون مع شركة Suffix للاستشارات الرياضية، والذي سيشمل تنظيم العديد من سباقات المشي والجري على مدار الشهر الفضيل، ويتم استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة لتتبع المتسابقين خلال التحدي.
هذا العام، قامت زين بدعوة جميع موظفيها للمشاركة في فريقها التطوعي الذي سيسهم في جميع هذه الفعاليات بالتعاون مع شركائها، وهو ما يؤكد حرص أفراد عائلة زين على تحقيق المشاركة المجتمعية الفاعلة، كما ستتضمن حملة زين الشهور أيضا مساهمات كثيرة أخرى، مثل استضافة مأدبة الإفطار للعاملين في مختلف الوزارات والهيئات، واحتفالات القرقيعان والأنشطة المجتمعية مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المخصصة لموظفي زين.
كما ستكون للشركة العديد من المشاركات الإعلامية المميزة، منها التعاون مع تلفزيون دولة الكويت خلال برنامج مدفع الإفطار الذي يتفاعل معه المجتمع الكويتي يوميا، والشراكة مع تلفزيون «الراي» لرعاية برنامج «مع بوشعيل» الشهير بموسمه الثالث على التوالي الذي يقدمه الفنان القدير نبيل شعيل، والشراكة مع إذاعة «360 أف أم» لرعاية برنامج «مخلط» للعام الثاني على التوالي من تقديم الإعلامي خالد الأنصاري.
ندى أبونصر – الأنباء الكويتية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الکویتیة المسجد الکبیر الشهر الفضیل من المساهمات بالتعاون مع على التوالی ذوی الإعاقة التعاون مع هذا العام العدید من من خلال کل عام
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخ
كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية أن أوكرانيا تعكف على إعادة إحياء صناعة الصواريخ، في ظل الغموض الذي يكتنف المساعدات الخارجية مع عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وإزاء حالة عدم اليقين هذه، بدأت أوكرانيا في تنفيذ مشروع لإنتاج صاروخ أُطلق عليه "ترمبيتا" على اسم البوق الألبي الأوكراني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟list 2 of 2صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيلend of listوليس من الصعب فهم السبب وراء هذه الخطوة الأوكرانية، فقد نقلت المجلة عن سيرهي بيريوكوف، الذي يرأس طاقم الصاروخ المكون من مهندسين متطوعين، القول: قد نخطئ هدفنا، لكننا سنحلق به (أي صاروخ ترمبيتا) على ارتفاع منخفض فوق الخنادق التي يحتمي فيها الروس لنجعل فرائصهم ترتعد رعبا".
مواصفات ترمبيتاوأوردت إيكونوميست تفاصيل عن الصاروخ الجديد، حيث قالت إن محركه النفاث النبضي الطويل يحدث دويا هائلا يجفل من قوته كل من في داخل المرآب.
ولترمبيتا محرك حديث بلغت تكلفة إنتاج النسخة الوهمية المخادعة منه 200 دولار أميركي، وتصل سرعة انطلاقه 400 كلم بالساعة لمسافة 200 كلم.
وتقول المجلة البريطانية إنه يجري تطوير نسخة أكبر وأقوى تستطيع الوصول إلى موسكو. وتضيف أن مشروع "ترمبيتا" نبع من رغبة أوكرانيا في عدم التعويل على المساعدات العسكرية الأجنبية الضخمة. وهو واحد من عدة مشاريع صواريخ، تأمل البلاد أن ينعش صناعتها المحلية. ففي الحقبة السوفياتية، كانت أوكرانيا رائدة على نطاق العالم في مجال الابتكارات المتعلقة بالفضاء والصواريخ.
إعلانلكن هذا التقليد العريق توقف في عام 1994 بسبب مذكرة بودابست، التي شهدت تخلي أوكرانيا عن صواريخها الباليستية النووية العابرة للقارات مقابل ما تبين بعدها أنها ضمانات أمنية عديمة الجدوى. وقد عانت المحاولات اللاحقة لإحياء الصناعة من الفساد، وإفلاس الحكومة، وتسلل الروس، والافتقار إلى الإرادة السياسية، طبقا لتقرير المجلة.
اللحاق بالركب
بيد أن أوكرانيا تحاول الآن اللحاق بالركب، في خضم الحرب التي تخوض غمارها ضد روسيا. ورغم أن أوكرانيا لا تملك سوى عدد محدود من صواريخ "أتاكمز" الأميركية التكتيكية بعيدة المدى، وصواريخ "ظل العاصفة" (Storm Shadow)، جو-أرض البريطانية-الفرنسية البعيدة المدى، فإنها استطاعت، ضرب أهداف روسية قريبة من خطوط المواجهة.
وبحسب المجلة، فقد أتاح ذلك لروسيا العمل في أمان نسبي على بعد 30 كلم خلف الجبهة، بينما كانت تقصف أوكرانيا بأكملها بصواريخ من إنتاج مصانعها، والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد تلك التي تنتجها أميركا وربما الصين.
صواريخ هجينة ومسيراتوذكرت أن هناك هجينا من بضعة صواريخ جديدة وطائرات قتالية مسيرة جاهزة للطيران بالفعل، ويمكن أن تنضم إليها عشرات المشاريع الأخرى الأصغر حجما.
ومن أبرزها صاروخ "نيبتون" بعيد المدى معدل من السلاح المضاد للسفن الذي أغرق، في عام 2022، الطراد "موسكفا" الذي يعد أسطورة أسطول البحر الأسود الروسي، وصاروخ "هريم 2" الباليستي التكتيكي (المعروف أيضا باسم سابسان)، وهو قيد التطوير في مصنع بيفدنماش في دنيبرو جنوب شرقي أوكرانيا.
ولفتت المجلة إلى أن تفاصيل برنامج الصواريخ الأوكرانية تخضع لحراسة مشددة، ولسبب وجيه هو أن روسيا تستهدف بلا هوادة منشآت لصناعة الصواريخ، وقد قتلت وأحدثت عاهات في مئات من العمال.
وقد أحدث برنامج إنتاج الصواريخ في زمن وجيز نقلة في علم الصواريخ، بأن نقل بعض عمليات تجميع قطعها إلى مخابئ محمية، في حين أن إنتاج المكونات منتشر في مئات المواقع المخفية وغير الملحوظة، مثل المرآب الذي يحمي ترمبيتا.
إعلان
التمويل
وهناك مشكلة أخرى تعاني منها هذه الصناعة وهي التمويل، فالحكومة الأوكرانية تدعم إنتاج أي صاروخ أثبت قدرته على الطيران، وتقدم للمصنعين من القطاع الخاص نفس هامش الربح الأقصى البالغ 25% الذي تمنحه لمنتجي الطائرات المسيرة.
لكن إيكونوميست ترى أن على مُصنعي تلك الصواريخ المخاطرة باستثمار مبالغ كبيرة من أموالهم الخاصة لانطلاق تلك المشاريع، مضيفة أن المهمة الأصعب هي التوسع في الإنتاج الصناعي، بجمع الأموال اللازمة، وشراء المعدات الحساسة من الخارج وتوفير الأمن.
وتعتقد أن أوكرانيا تختلف، في هذا الصدد، عن المجمع العسكري الذي تقوده الدولة الروسية، ناقلة عن أحد المطلعين على الصناعة العسكرية، القول إن "الشيطان يكمن دوما في التنفيذ".
شراكات للتصنيعوتقترح المجلة أن تقيم أوكرانيا شراكات جديدة مع حلفاء غربيين لأنها الوسيلة الفضلى للتوسع، منبهة إلى أن بعض الدول الغربية ليست على استعداد لمشاركة خبراتها ومعداتها وتخشى المخاطرة، إلا أن بعضها -مثل الدانمارك وبريطانيا- على العكس من ذلك.
وتنسب إلى مسؤول أمني رفيع المستوى -لم تذكر اسمه- القول إنه لا يفصل بينها وبين إنتاج صواريخ بالأعداد والمدى والقدرات التي من شأنها أن تهدد روسيا بشكل خطير، سوى أقل من عام واحد.
ومع ذلك، إذا امتنع دونالد ترامب، بعد توليه منصبه الشهر المقبل، عن تقديم مساعدات لأوكرانيا، وإذا حذا آخرون من حلفائه الغربيين حذوه، فإن ذلك "قد يقلل الإمدادات المحدودة بالفعل من الصواريخ الغربية".