أمير الشرقية يرعى حفل جامعة الملك فهد بتخريج الدفعة الرابعة والخمسين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والقائم على سير أعمالها، مساء اليوم احتفال الجامعة بتخريج الدفعة الـ ٥٤ من طلابها وطالباتها.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ ، جعلت الاستثمار في رأس المال البشري من أولوياتها، مبيناً أهمية دور أبناء وبنات الوطن في بناء المستقبل، ورفعة الوطن، من خلال تأهيلهم وحصولهم على درجات علمية من جامعات عريقة.
أخبار قد تهمك أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية أيتام الجبيل 4 مارس 2024 - 1:25 صباحًا أمير الشرقية يرعى اللقاء السنوي لجمعية أصدقاء المرضى 3 مارس 2024 - 6:39 مساءًوأضاف سموه ” نحن هنا اليوم لنحتفي بتخرج أبنائنا وبناتنا من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المعروفة بجودة مخرجاتها العلمية وفي تخصصات دقيقة ومتنوعة، مباركاً للخريجين والخريجات، ولأولياء أمورهم، سائلاً الله لهم مستقبلًا مشرقًا وحافلًا بالإنجازات ليسهموا في رفعة الوطن وتقدمه”.
وخلال الحفل، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز كلمةً هنأ فيها الخريجين والخريجات على تخرجهم، معربًا عن ثقته الكبيرة بقدراتهم ومهاراتهم التي ستسهم في بناء مستقبل مشرق للمملكة.
وأشار سموه إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى مشاركة جميع أفراد المجتمع في كافة الجوانب، حيث ستكون نتائج مخرجات هذه الرؤية مفيدة لكل فرد في هذه البلاد، سواء في الحاضر أو المستقبل.
ومن جانبه، ثمّن رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع التعليمي من قبل الحكومة، مؤكدًا التزام الجامعة بتدريب وتخريج الكفاءات الشابة على أعلى المستويات، وتخريج الطاقات الماهرة لإنشاء قطاعات جديدة تسهم في توسيع قاعدة الاقتصاد بالمملكة.
وفي كلمة الخريجين، ألقى مجموعة من الطلاب كلمات مؤثرة، عبروا فيها عن فخرهم بانتمائهم لهذا الصرح العلمي، وأعلنوا عزمهم على استكمال مسيرة التميز في حياتهم العملية.
وتخلل الحفل تقديم عروضٍ مرئية، شارك فيها أهالي الطلبة وذووهم، حيث عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للجامعة، وقدموا التهاني للخريجين على إنجازهم، متمنين لهم التميز في تطلعاتهم المستقبلية. كما عُرِضَ فيلم قصير يروي قصة ومعاناة الطلاب المغتربين في سعيهم لتحقيق العلم والنجاح، وأثار إعجاب الحضور ولامس قلوبهم.
كما يعد الحدث الذي شهدته الجامعة نتيجة الجهود الحثيثة للحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في رعاية التعليم وتعزيز دوره في التنمية الشاملة للمملكة، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام وتطوير مهارات الشباب وتمكينهم للمساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية والازدهار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية جامعة الملك فهد سلمان بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
حافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية على مفهوم الاستدامة الذي طبقه مسجد الحصن الأسفل بمنطقة عسير قبل 271 عامًا، وذلك من خلال تجديد المسجد وفق تصميمه وشكله الهندسي الذي بني عليه في العام 1173هـ، وإعادة ما كان يتميز به من تقنيات للمحافظة على الموارد الطبيعية، مثل حصاد مياه الأمطار وتخزينها في خزان المسجد لتنتقل بعد ذلك للمواضئ.
ويتميز مسجد الحصن الأسفل بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 134.18م2، وبطاقة تستوعب 32 مصليًا، في حين سيعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بناء وترميم هذا المسجد وفق مجموعة من الأساليب الفاعلة في الحفاظ على خصوصية الإرث التاريخي للمساجد، وإعادتها لأقرب صورة إلى وضعها الأصلي، عبر توفير موادها الطبيعية واستنساخ مواد بناء بتقنيات متقدمة تواكب التقدم الهندسي في الإنشاءات الجديدة.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد الحصن السفل -“https://goo.gl/maps/fDYYRwa4fdXWCZg7A” -، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
ويشتهر مسجد الحصن الأسفل بغرفة تسمى “المنزالة” لضيافة عابري السبيل، فيما يتميز بناؤه بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال، الذي يعتمد على نظام البناء بالحجر والجدران السميكة، وتكسيت المساجد بمادة الجص الأبيض التي تميز بناء المسجد عن غيره من المباني المجاورة، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، وطبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة شؤون الحرمين” تعلن مواعيد زيارة الروضة الشريفة بالمسجد النبوي
ويأتي مسجد الحصن الأسفل ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف، وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.