تركيا – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن كتاب “الدليل” الذي أصدرته وكالة الأناضول “وثيقة مهمة تكشف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.

وفي العاصمة أنقرة التي يزورها الرئيس الفلسطيني تلبية لدعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اطلع عباس على كتاب “الدليل” الذي يحتوي على صور وثائقية “لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل وخاصة استخدام الفسفور الأبيض في هجماتها على غزة”.

وشكر عباس وكالة الأناضول على كتاب “الدليل”، معتبرا أن “هذا الكتاب وثيقة مهمة تكشف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.

وأصبح كتاب “الدليل” من بين الأدلة المقدمة في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي مؤخرا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول تشن إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

والاثنين، وصل الرئيس الفلسطيني تركيا في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يرافقه فيها أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ونجله ياسر عباس.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرئیس الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • كتاب جديد عن حقوق الانسان للدكتور عمار عباس الحسيني
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • جمعية كتاب الرأي تستضيف الرئيس التنفيذي للسجل العقاري
  • ممثلًا عن الرئيس عباس.. «خوري» يشارك بقداس عيد الميلاد بالكنيسة اللوثرية (صور)
  • إسرائيل: عودة المفاوضون من قطر بعد إجراء مفاوضات مهمة بشأن الرهائن
  • تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بالناطقين الجدد لحركة فتح
  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • أهرامات وسكان في نهاية عصرهم.. وثيقة استخباراتية أمريكية غريبة تكشف حياة في المريخ
  • فقط بعد وقف الحرب على غزة..أيرلندا: تأجيل استئناف العلاقات مع إسرائيل