خبيرة اقتصادية: قرار تحرير سعر الصرف منقذ ومبشر (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة سهر الدماطى الخبيرة الاقتصادية، إن قرارات البنك المركزي كانت فى غاية الاهمية فعند توحيد سعر الصرف يعني ذلك استقرار الأسعار وعدم التلاعب ووضع أنظمة تناسب كافة الأطراف والاحتياجات حتي نصل للتوازن المطلوب.
خبير اقتصادي يكشف كيف يؤثر تحرير سعر الصرف على تراجع الأسعار (فيديو) بعد تحرير سعر الصرف.. شعبة الدواجن تكشف موعد انخفاض الأسعار (فيديو)
وأضافت "الدماطي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"مع الاعلامى "يوسف الحسينى" مساء اليوم، أن الدولار كان يحكم سعر الفاكهة والخضار وقرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف جاءت منقذة ومبشرة جدا وانها سعيدة جدا بكافة القرارات التي اتخذت اليوم.
وأشارت إلى أن المرونة مهمة جدا فى السوق لأنها تعمل على زيادة حجم المشروعات والاستثمارات والثقة للمستثمر، مضيفة أن وجود أكثر من سعر وسوق يشكل حالة من عدم الثقة للمستثمر ويؤثر بشكل سلبي داخل سوق الاستثمارات".
وجود سعر صرف موحدوأوضحت أن سوق واحد فقط يشجع على زيادة عدد المشاريع والاستثمار مبني على زيادة القاعدة الصناعية وأيضًا مبني على وجود سعر صرف موحد ودخول استثمارات تعمل على تدفق الحالة الإنتاجية وزيادة الصادرات وخلق حالة من الإنتاج داخل السوق المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر سعر الصرف الدولار الأسعار بوابة الوفد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.