يمانيون:
2025-04-16@11:30:06 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

يمانيون – متابعات
يأمل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الحصول على موافقة بشأن تمرير ميزانية حرب طارئة، بغية تأمين متطلبات الأزمة وتداعياتها، خاصة الاقتصادية منها على ضوء الخسائر المتزايدة التي يتكبدها كيان الاحتلال والتي باتت تنذر بانكماش يتجاوز الـ 11%. وتستهدف الميزانية إيجاد مخرج لعجز مالي سنوي بقيمة 6.

6% من الناتج المحلي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ ما يقدر بـ 75%. كل ذلك يثير تساؤلات تتزايد بالتزامن مع انعدام اليقين حول أفق الحرب وتوقيت وقف إطلاق النار.

تكاليف الحرب قد تتجاوز 68 مليار دولار

من المرجح أن تصل نفقات الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 68 مليار دولار وهو أكبر عجز في ميزانية وهو ما أدى بوكالة موديز لتخفيض التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” لأول مرة تاريخها. ومن المقرر أن يتم خفض الإنفاق اليومي على الرعاية الاجتماعية لتمويل الجيش الصهيوني في عملياته. في حين أن الرغبة الصهيونية في زيادة النفقات العسكرية لإعادة تسليح وتدريب الجيش يجعل من الميزانية مثقلة بشكل أكبر.

يرتكز العقد الاجتماعي في الكيان على وعد بتحقيق دولة أكثر رفاهية بعد 70 عاماً من تأسيس “الدولة” المزعومة. إلا ان ما وصلت إليه “إسرائيل” اليوم، سياسياً واقتصادياً وأمنياً يعد الأخطر منذ حرب 1973.

وتشير مجلة ايكونوميست في تقرير لها، إلى ان ” الحرب أثبتت أنها أكثر تكلفة مما كان متوقعاً”. وفي الفترة بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، انكمش الاقتصاد الصهيوني بنسبة الخمس بمعدل سنوي، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، أي أكثر من ضعف الانكماش الذي توقعه بنك “إسرائيل”. وفي الفترة عينها، كان أكثر من 750 ألف مستوطن، أي سدس القوة العاملة، عاطلين عن العمل، وكثير منهم من الذين تم إجلاؤهم أو تجنيدهم بحسب ما تقتضيه العمليات البرية في القطاع من جهة والضفة الغربية والداخل المحتل من جهة أخرى.

نسبة الديْن قد تبلغ 75%

في الفترة الممتدة من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر، أنفقت القوات المسلّحة 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) إضافية عن نفقاتها المعتادة، وهو ما يقدر بـ2% من الناتج المحلي الإجمالي.

من ناحية أخرى، فإن تكاليف الحرب لا تقتصر فقط على نفقات جيش الاحتلال، انما تشمل الخسائر التي تسببت بها هذه الحرب والتداعيات الناتجة عنها. فالحكومة مضطرة إلى تأمين احتياجات كافة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم من غلاف غزة والحدود الشمالية مع لبنان، إضافة لتحمل أعباء وظائفهم التي لن يستطيعوا العودة إليها في المدى المنظور. وتستهدف ميزانية نتنياهو عجزًا ماليًا سنويًا يبلغ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ حوالي 75%.

أكثر من نصف مليون مستوطن غادروا الكيان

بعد عملية 7 أكتوبر، ألغى آلاف السياح المحليين والأجانب رحلاتهم إلى “إسرائيل”، وأوقفت شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب. ومع انخفاض نسبة السيّاح، أغلقت المطاعم والمحلات التجارية أبوابها. وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن أكثر من 300 ألف سائح -قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول- يزورون “إسرائيل” كل شهر. وبعد 7 أكتوبر، انخفض هذا العدد إلى 39000 فقط. ووفقاً لبيانات هيئة السكان والهجرة الصهيونية ، غادر ما يقرب من نصف مليون صهيوني البلاد بعد 7 أكتوبر.

العامل الآخر في التدهور المتزايد للاقتصاد الصهيوني يأتي من غالبية سكان العالم، خاصة بعد الدعوة التي قدمتها جنوب افريقيا لدى الأمم المتحدة، والتي تسببت بعزل الكيان سياسيًا واقتصاديًا والغاء صفقات الأسلحة، ومقاطعة المنتجات الصهيونية وسحب الاستثمارات منها، ووقف تمويل البرامج الثقافية، وقطع العلاقات مع “إسرائيل” وقرارات المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية. كل ذلك يصب بانعدام الثقة بالاقتصاد الصهيوني .

* المصدر: موقع الخنادق الاخباري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أکثر من وهو ما

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح

يتواصل العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة اليوم الاثنين ، بقصف متجدد لمناطق متفرقة، وسط عمليات لنسف المباني السكنية في رفح جنوب القطاع، وأوامر إخلاء جديدة في خانيونس.
في وقت تتواصل فيه المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، أصدر جيش العدو الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق خانيونس وأحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية.
وطلب جيش العدو من الأهالي المغادرة إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي، كما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق عدة غداة استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة وإخراجه عن الخدمة.
على صعيد جهود التوصل إلى اتفاق، عقد وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مباحثات في القاهرة مع مسؤولين بجهاز المخابرات المصرية، ضمن جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتركزت المباحثات، التي تندرج ضمن المقترح المصري الجديد المدعوم من قطر والولايات المتحدة، على ترتيبات ما بعد الحرب، بما في ذلك إدارة القطاع مدنياً.
وجرى التباحث حول أسماء مرشحة غير محسوبة على حماس لتولي هذه المهمة، بهدف ضمان قبول إقليمي ودولي، وسط استبعاد أسماء أثارت تحفظات من أطراف فلسطينية وإقليمية خشية تعقيد المرحلة الانتقالية.
وفي أخر الاحصائيات، أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 11 شهيداً و111 مصاباً إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من مارس الماضي، إلى 1,574، والجرحى إلى 4,115، فيما ارتفعت مجمل حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,944 شهيداً و116,156 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
  • د. علي جمعة: برنامجي الرمضاني لا يغير ثوابت الدين.. وهذا موقفي من الجهاد المسلح ضد إسرائيل (حوار)
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين
  • كيف نقرأ تصاعد الاحتجاجات داخل كيان العدو الصهيوني ضد الحرب على غزة؟
  • الأونروا : إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة
  • العدو الصهيوني يواصل نسف المباني السكنية في رفح
  • من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة
  • عز الدين: الحكومة مطالبة ببذل كل الجهود لردع إسرائيل وإلزامها وقف الاعتداءات