يمانيون:
2025-03-18@18:56:49 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

يمانيون – متابعات
يأمل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الحصول على موافقة بشأن تمرير ميزانية حرب طارئة، بغية تأمين متطلبات الأزمة وتداعياتها، خاصة الاقتصادية منها على ضوء الخسائر المتزايدة التي يتكبدها كيان الاحتلال والتي باتت تنذر بانكماش يتجاوز الـ 11%. وتستهدف الميزانية إيجاد مخرج لعجز مالي سنوي بقيمة 6.

6% من الناتج المحلي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ ما يقدر بـ 75%. كل ذلك يثير تساؤلات تتزايد بالتزامن مع انعدام اليقين حول أفق الحرب وتوقيت وقف إطلاق النار.

تكاليف الحرب قد تتجاوز 68 مليار دولار

من المرجح أن تصل نفقات الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 68 مليار دولار وهو أكبر عجز في ميزانية وهو ما أدى بوكالة موديز لتخفيض التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” لأول مرة تاريخها. ومن المقرر أن يتم خفض الإنفاق اليومي على الرعاية الاجتماعية لتمويل الجيش الصهيوني في عملياته. في حين أن الرغبة الصهيونية في زيادة النفقات العسكرية لإعادة تسليح وتدريب الجيش يجعل من الميزانية مثقلة بشكل أكبر.

يرتكز العقد الاجتماعي في الكيان على وعد بتحقيق دولة أكثر رفاهية بعد 70 عاماً من تأسيس “الدولة” المزعومة. إلا ان ما وصلت إليه “إسرائيل” اليوم، سياسياً واقتصادياً وأمنياً يعد الأخطر منذ حرب 1973.

وتشير مجلة ايكونوميست في تقرير لها، إلى ان ” الحرب أثبتت أنها أكثر تكلفة مما كان متوقعاً”. وفي الفترة بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، انكمش الاقتصاد الصهيوني بنسبة الخمس بمعدل سنوي، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، أي أكثر من ضعف الانكماش الذي توقعه بنك “إسرائيل”. وفي الفترة عينها، كان أكثر من 750 ألف مستوطن، أي سدس القوة العاملة، عاطلين عن العمل، وكثير منهم من الذين تم إجلاؤهم أو تجنيدهم بحسب ما تقتضيه العمليات البرية في القطاع من جهة والضفة الغربية والداخل المحتل من جهة أخرى.

نسبة الديْن قد تبلغ 75%

في الفترة الممتدة من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر، أنفقت القوات المسلّحة 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) إضافية عن نفقاتها المعتادة، وهو ما يقدر بـ2% من الناتج المحلي الإجمالي.

من ناحية أخرى، فإن تكاليف الحرب لا تقتصر فقط على نفقات جيش الاحتلال، انما تشمل الخسائر التي تسببت بها هذه الحرب والتداعيات الناتجة عنها. فالحكومة مضطرة إلى تأمين احتياجات كافة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم من غلاف غزة والحدود الشمالية مع لبنان، إضافة لتحمل أعباء وظائفهم التي لن يستطيعوا العودة إليها في المدى المنظور. وتستهدف ميزانية نتنياهو عجزًا ماليًا سنويًا يبلغ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ حوالي 75%.

أكثر من نصف مليون مستوطن غادروا الكيان

بعد عملية 7 أكتوبر، ألغى آلاف السياح المحليين والأجانب رحلاتهم إلى “إسرائيل”، وأوقفت شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب. ومع انخفاض نسبة السيّاح، أغلقت المطاعم والمحلات التجارية أبوابها. وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن أكثر من 300 ألف سائح -قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول- يزورون “إسرائيل” كل شهر. وبعد 7 أكتوبر، انخفض هذا العدد إلى 39000 فقط. ووفقاً لبيانات هيئة السكان والهجرة الصهيونية ، غادر ما يقرب من نصف مليون صهيوني البلاد بعد 7 أكتوبر.

العامل الآخر في التدهور المتزايد للاقتصاد الصهيوني يأتي من غالبية سكان العالم، خاصة بعد الدعوة التي قدمتها جنوب افريقيا لدى الأمم المتحدة، والتي تسببت بعزل الكيان سياسيًا واقتصاديًا والغاء صفقات الأسلحة، ومقاطعة المنتجات الصهيونية وسحب الاستثمارات منها، ووقف تمويل البرامج الثقافية، وقطع العلاقات مع “إسرائيل” وقرارات المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية. كل ذلك يصب بانعدام الثقة بالاقتصاد الصهيوني .

* المصدر: موقع الخنادق الاخباري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أکثر من وهو ما

إقرأ أيضاً:

هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر

كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي عن إشادته بما سماه "الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).

وقال هاليفي -الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير– إنه "ليس لديّ خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، حسب التسجيلات التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد.

وأضاف "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".

وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.

تحمل المسؤولية

وتابع هاليفي "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات، لم نعتقد أن 5% مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يحدث".

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في السادس من مارس/آذار الجاري.

إعلان

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
  • أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من شهر رمضان
  • فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟
  • أكثر من 14 مليون زائر للمسجد النبوي خلال النصف الأول من ⁧‫رمضان ‬⁩.. فيديو
  • البروفيسور صلاح الدين العربي يعلن عن تدشين وثيقة اعمار جامعة الجزيرة
  • بالمنطق .. صلاح الدين عووضه..أيام الحرب!!…
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • إسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماس
  • هشام ماجد: لا أهتم بالتريند
  • هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر