يمانيون:
2025-02-16@14:40:42 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

“إسرائيل” ومعضلة الأرقام: نسبة الدين قد تبلغ 75%

يمانيون – متابعات
يأمل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الحصول على موافقة بشأن تمرير ميزانية حرب طارئة، بغية تأمين متطلبات الأزمة وتداعياتها، خاصة الاقتصادية منها على ضوء الخسائر المتزايدة التي يتكبدها كيان الاحتلال والتي باتت تنذر بانكماش يتجاوز الـ 11%. وتستهدف الميزانية إيجاد مخرج لعجز مالي سنوي بقيمة 6.

6% من الناتج المحلي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ ما يقدر بـ 75%. كل ذلك يثير تساؤلات تتزايد بالتزامن مع انعدام اليقين حول أفق الحرب وتوقيت وقف إطلاق النار.

تكاليف الحرب قد تتجاوز 68 مليار دولار

من المرجح أن تصل نفقات الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 68 مليار دولار وهو أكبر عجز في ميزانية وهو ما أدى بوكالة موديز لتخفيض التصنيف الائتماني لـ “إسرائيل” لأول مرة تاريخها. ومن المقرر أن يتم خفض الإنفاق اليومي على الرعاية الاجتماعية لتمويل الجيش الصهيوني في عملياته. في حين أن الرغبة الصهيونية في زيادة النفقات العسكرية لإعادة تسليح وتدريب الجيش يجعل من الميزانية مثقلة بشكل أكبر.

يرتكز العقد الاجتماعي في الكيان على وعد بتحقيق دولة أكثر رفاهية بعد 70 عاماً من تأسيس “الدولة” المزعومة. إلا ان ما وصلت إليه “إسرائيل” اليوم، سياسياً واقتصادياً وأمنياً يعد الأخطر منذ حرب 1973.

وتشير مجلة ايكونوميست في تقرير لها، إلى ان ” الحرب أثبتت أنها أكثر تكلفة مما كان متوقعاً”. وفي الفترة بين تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر، انكمش الاقتصاد الصهيوني بنسبة الخمس بمعدل سنوي، مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، أي أكثر من ضعف الانكماش الذي توقعه بنك “إسرائيل”. وفي الفترة عينها، كان أكثر من 750 ألف مستوطن، أي سدس القوة العاملة، عاطلين عن العمل، وكثير منهم من الذين تم إجلاؤهم أو تجنيدهم بحسب ما تقتضيه العمليات البرية في القطاع من جهة والضفة الغربية والداخل المحتل من جهة أخرى.

نسبة الديْن قد تبلغ 75%

في الفترة الممتدة من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر، أنفقت القوات المسلّحة 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) إضافية عن نفقاتها المعتادة، وهو ما يقدر بـ2% من الناتج المحلي الإجمالي.

من ناحية أخرى، فإن تكاليف الحرب لا تقتصر فقط على نفقات جيش الاحتلال، انما تشمل الخسائر التي تسببت بها هذه الحرب والتداعيات الناتجة عنها. فالحكومة مضطرة إلى تأمين احتياجات كافة المستوطنين الذين تم اجلاؤهم من غلاف غزة والحدود الشمالية مع لبنان، إضافة لتحمل أعباء وظائفهم التي لن يستطيعوا العودة إليها في المدى المنظور. وتستهدف ميزانية نتنياهو عجزًا ماليًا سنويًا يبلغ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يكفي لإنتاج نسبة دين تبلغ حوالي 75%.

أكثر من نصف مليون مستوطن غادروا الكيان

بعد عملية 7 أكتوبر، ألغى آلاف السياح المحليين والأجانب رحلاتهم إلى “إسرائيل”، وأوقفت شركات الطيران رحلاتها إلى تل أبيب. ومع انخفاض نسبة السيّاح، أغلقت المطاعم والمحلات التجارية أبوابها. وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن أكثر من 300 ألف سائح -قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول- يزورون “إسرائيل” كل شهر. وبعد 7 أكتوبر، انخفض هذا العدد إلى 39000 فقط. ووفقاً لبيانات هيئة السكان والهجرة الصهيونية ، غادر ما يقرب من نصف مليون صهيوني البلاد بعد 7 أكتوبر.

العامل الآخر في التدهور المتزايد للاقتصاد الصهيوني يأتي من غالبية سكان العالم، خاصة بعد الدعوة التي قدمتها جنوب افريقيا لدى الأمم المتحدة، والتي تسببت بعزل الكيان سياسيًا واقتصاديًا والغاء صفقات الأسلحة، ومقاطعة المنتجات الصهيونية وسحب الاستثمارات منها، ووقف تمويل البرامج الثقافية، وقطع العلاقات مع “إسرائيل” وقرارات المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية. كل ذلك يصب بانعدام الثقة بالاقتصاد الصهيوني .

* المصدر: موقع الخنادق الاخباري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أکثر من وهو ما

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية العجز عن تحقيق الأهداف بالحرب المستمرة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، مؤكدة أن الجيش غير قادر على القضاء على حركة حماس، بينما تتزايد الخلافات بشأن مستقبل العمليات العسكرية واتفاق وقف إطلاق النار.

وقال يتسحاق بريك، القائد السابق للفيلق الجنوبي والكليات العسكرية، إن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس رغم مرور أكثر من عام على الحرب، متسائلًا "إذا فشلنا طوال هذه الفترة، فكيف يمكننا تحقيق ذلك الآن؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشكك في أن الغزيين يريدون البقاء لكن قصة سالم تفند ذلكlist 2 of 2بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائيةend of list

وأشار بريك إلى أن حركة حماس تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة، وأنها طورت أساليبها القتالية، حيث يخرج مقاتلوها من الأنفاق ويعودون إليها بسهولة، مما يجعل من الصعب على الجيش الإسرائيلي القضاء عليهم.

وأضاف أن حماس استعادت قوتها، وأن ما دمره الجيش من أنفاقها لا يتجاوز 10%، وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، كما أقر بأن العمليات العسكرية لم تحقق أهدافها، وأن الحرب استنزفت الجيش أكثر مما كان عليه في بدايتها.

الجيش أداة حكومة متطرفة

من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.

وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.

إعلان

أما المحامي يائير نهوراي، الخبير بالحركات الدينية الصهيونية، فقد أكد أن الصراع الدائر ليس مجرد حرب ضد حماس، بل هو جزء من رؤية دينية متطرفة تسعى لاحتلال غزة، مشيرا إلى أن بعض الجهات في الحكومة تعتبر "قدسية الأرض" أهم من حياة البشر، وهو ما يعقد الموقف الإسرائيلي أكثر.

وفي السياق نفسه، اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.

نكتة بالشرق الأوسط

ومن جانبه، هاجم بن غفير الحكومة، ووصفها بأنها عديمة الجرأة، وفوتت فرصة تاريخية لفرض شروطها على حماس، مضيفا أن إسرائيل تحولت إلى "نكتة في الشرق الأوسط" بسبب ما وصفه بالقرارات الضعيفة والمترددة في إدارة الحرب والمفاوضات.

وفي المقابل، رد غيل ديكمان (قريب إحدى الأسيرات الإسرائيليات اللاتي قتلن في غزة) على تصريحات بن غفير، متهما إياه بتسييس قضية الأسرى، كما دعاه لدعم نتنياهو في جهوده لإعادة المختطفين، منتقدًا انسحابه من الحكومة بسبب الاتفاقات الأخيرة.

وفي سياق آخر، ذكرت المحللة السياسية دانا فايس أن الأزمة السياسية الإسرائيلية تصاعدت بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ضغط على الحكومة لتسريع الإفراج عن الأسرى، مهددا بردود فعل حاسمة إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبه.

وأكدت فايس أن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها بين ضغوط داخلية من اليمين المتطرف وبين ضغوط أميركية ودولية تدفع نحو حلول دبلوماسية، مما يزيد من تعقيد المشهد الإسرائيلي الداخلي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: عجزنا عن هزيمة حماس وجيشنا مستنزف أكثر مما مضى
  • أكثر من 150 ألف يشاركون في مظاهرة لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • إعلام العدو الصهيوني: دعاية حماس وسرايا القدس في الدفعة السادسة تُعد إصبعاً في عين “إسرائيل”
  • %85 نسبة نجاح الفصل الدراسي الأول بكلية البنات جامعة عين شمس
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • والا: إسرائيل تبلغ عائلات الأسرى الثلاثة
  • المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي لـ سانا: نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمي
  • بشاعة النظام القمعي في رواية (وباء السلطان) لحسام الدين خضور
  • أكثر من 380 معتقلاً منذ بداية العدوان الصهيوني على شمال الضفة الغربية