واشنطن تتوعد بمحاسبة مليشيا الحوثي بعد مقتل وإصابة 7 من طاقم "كونفيدانس"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
توعّدت الولايات المتحدة الأربعاء "محاسبة" مليشيا الحوثي الارهابية على ضربة استهدفت ناقلة بضائع أسفرت عن سقوط 3 قتلى، يرجّح بأنهم أول 3 أشخاص تودي هجمات الحوثيين على السفن بحياتهما.
وقال بيان للقيادة المركزية إن الصاروخ أصاب السفينة "كونفيدانس" قرب الساعة 11 والنصف صباحا بتوقيت صنعاء، وأكد وقوع أضرار جسيمة بالسفينة التي ذكر أنها مملوكة لجهة ليبيرية وترفع علم دولة بربادوس.
كما أضاف البيان "الصاروخ أصاب السفينة وأفاد الطاقم بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة أربعة آخرين على الأقل بينهم، مشيرا إلى أن الطاقم فر من السفينة بعد إصابتها، بينما استجابت سفن التحالف التي قال إنها "تقوم بتقييم الوضع".
وعدّ البيان هذا الصاروخ بوصفه الخامس الذي يطلقه الحوثيون خلال اليومين الماضيين.
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل محاسبتهم. وندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".
وقال ميلر إن هجمات الحوثيين على السفن "لم تعطّل التجارة الدولية فحسب، ولم تؤد إلى اضطراب حرية الملاحة في مياه دولية فحسب، ولم تعرّض البحارة إلى الخطر فحسب، بل قتلت الآن عددا منهم".
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الهجوم الأخير يكشف فشل الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين، قال ميلر "لطالما أوضحنا بأن هذه ستكون عملية طويلة الأمد، لردع هجمات الحوثيين وإضعاف قدرتهم على تنفيذها".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بدأت في توسيع زراعة حقول شبكات الألغام في قرى جنوب المحافظة.
ويأتي هذا بعد أن قامت المليشيا بتهجير الأهالي قسرياً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وبينت المصادر بأن المليشيا الحوثية تعمل بوتيرة عالية على مدار الساعة في زراعة شبكة من الألغام في منازل المواطنين ووسط المزارع.
يشار إلى أن الأعمال الحوثية في توسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، خاصة الجنوبية منها، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية وتحويلها إلى قاعدة عسكرية مغلقة للحرس الثوري الإيراني، وذلك مع تواتر الأخبار عن قرب انطلاق استكمال تحرير المحافظة الساحلية وموانئها.