استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأربعاء، في منزله بطرابلس، وفدا من أعيان وحكماء ومشايخ قبيلة المقارحة. »

ورحب الدبيبة في مستهل اللقاء، بأعيان المقارحة من كافة المناطق الليبية، مشددا على دورهم التاريخي بالبلاد في الماضى والحاضر، ومساهمتهم في استقرار الوطن، خاصة في المنطقة الجنوبية.

وأشاد الأعيان خلال كلماتهم، بدور حكومة الوحدة الوطنية في استقرار الوطن وعودة الحياة لكافة المدن والمناطق عبر استئناف المشروعات التنموية المتوقفة وتنفيذ مشاريع جديدة شملت مناطق الجنوب بعد سنوات من التهميش، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.

وطالب الوفد من الدبيبة بضرورة تفعيل العدالة الانتقالية والعمل مع المجلس الرئاسي وكافة الأعيان والمشايخ في كل المدن الليبية لإجراء المصالحة الوطنية بعد سنوات من الصراع والخلاف.

كما شدد الأعيان على ضرورة الإفراج عن السجناء الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية والعمل لإنهاء هذا الملف، واعتبارها خطوة وركيزة في المصالحة الوطنية ولم شمل الوطن.

وأكد أعيان ومشايخ قبيلة المقارحة ضرورة إجراء الانتخابات من خلال قوانين عادلة ونزيهة، وإنهاء المراحل الانتقالية وعدم إقصاء أي طرف مهما كان انتماؤه.

آخر تحديث: 7 مارس 2024 - 00:57

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة العدالة الانتقالية المصالحة الوطنية المقارحة حكومة الوحدة الوطنية قبيلة المقارحة

إقرأ أيضاً:

الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه

وجه الحساب الرسمي لرئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي -السبت- رسالة شكر لحزب "العدالة والتنمية" المغربي وقيادته على التكريم الذي خصوا به الغنوشي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع بمدينة بوزنيقة جنوب العاصمة الرباط.

وجاء في الرسالة "نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لحزب العدالة والتنمية المغربي وقيادته على التكريم المقدر الذي خصوا به الغنوشي خلال افتتاح مؤتمرهم اليوم السبت، تقديرًا لمسيرته النضالية والفكرية وتضامنا معه في محنة سجنه الظالم".

وأضاف "كما نتمنى لهم نجاح مؤتمرهم، راجين لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة المملكة المغربية وقضايا الأمة والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية".

وكان أعضاء حزب العدالة والتنمية قد هتفوا باسم الغنوشي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرهم، ورددوا شعارات تدعمه في سجنه، ورفعوا شعار "الغنوشي ارتح، ارتح، سنواصل الكفاح"، كما رددوا أبياتا من قصيدة الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي "إذا الشعب يوما أراد الحياة".

وكانت المحكمة الابتدائية في تونس قد أصدرت، بداية فبراير/شباط الماضي، حكما بالسجن لمدة 3 سنوات بحق الغنوشي بتهمة تلقي حزبه تمويلا من طرف أجنبي.

ويقبع الغنوشي في السجن منذ عام 2023، وحُكم عليه بالسجن 4 سنوات في قضيتين منفصلتين خلال العامين الماضيين.

إعلان

ويحاكم الغنوشي في نحو 9 قضايا، حسب هيئة الدفاع عنه، وكانت الشرطة قبضت عليه بعد مداهمة منزله يوم 17 أبريل/نيسان 2023، بشبهة التآمر ضد أمن الدولة.

وبعد اعتقاله، أمرت المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس بإيداعه السجن في قضية التصريحات المنسوبة له بالتحريض على أمن الدولة.

ويعد الغنوشي أحد أبرز قادة جبهة الخلاص المعارضة الرافضة لإجراءات استثنائية بدأ الرئيس التونسي قيس سعيد فرضها يوم 25 يوليو/تموز 2021، ومن أبرزها، حل مجلس القضاء والبرلمان -الذي كان يرأسه الغنوشي- وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة قاطعتها المعارضة.

وتشهد تونس منذ فبراير/شباط 2023 حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي وعدد من قيادات النهضة، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.

مقالات مشابهة

  • الغنوشي يشكر حزب العدالة والتنمية المغربي على تكريمه
  • الصول: كلام تيتيه يتوافق مع أطماع حكومة الدبيبة
  • بنعبد الله: حكومة أخنوش ضعيفة سياسياً وأطفأت النقاش العمومي... وطال صبرنا لرحيلها
  • تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية
  • لجنة الطاقة النيابية تتهم حكومة الدبيبة بعرقلة الانتخابات واستغلال قطاع النفط سياسيًا
  • حكومة الوحدة الوطنية توقع مذكرة تفاهم مع البنك الدولي لتعزيز التعاون في مجالات التنمية
  • الطريق إلى السلام في اليمن.. العدالة الانتقالية ضرورة وليست خياراً
  • وفد حكومة الوحدة الوطنية يناقش خارطة طريق للإصلاح المالي في واشنطن
  • وفد حكومة الدبيبة في واشنطن يتعهد بتنفيذ إصلاحات اقتصادية