الإندومي تثير ضجة.. طبيب سعودي يشعل زوبعة “آمنة”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
المصدر : العربية نت:
رغم أنها وجبة سهلة التحضير ولذيذة المذاق يحبها الكثيرون حول العالم، إلا أن “الإندومي” لطالما أثارت جدلاً حول مدى تأثيرها على صحة الإنسان، لاسيما أنها غنية بالمواد الحافظة والدهون، بحسب العديد من خبراء التغذية.
وفي خضم هذا الجدل الطبي المستمر منذ سنوات حول الشعيرية سريعة التحضير، أكد الطبيب السعودي الدكتور فهد الخضيري، عالم الأبحاث الطبية بوحدة المسرطنات بمركز أبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي في تصريح قبل أيام قليلة، أن “الإندومي ليست مسرطنة بل غير ضارة للأطفال إذا تم تناولها باعتدال وبكمية مقبولة”.
ما أثار ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، بين مؤيد ومعارض.
وفي مداخلة مع برنامج “صباح العربية”، اليوم الأربعاء، عاد الخضيري وأوضح أن وجبة الإندومي سريعة التحضير ليست مسرطنة على الإطلاق، وذلك استناداً إلى الأبحاث العلمية.
نسبة عالية من الدهون
لكنه لفت إلى أنها ليست خياراً صحياً لفئات معينة ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كالكوليسترول وغيره لما تحتويه من سعرات عالية ونسبة عالية من الدهون حالها كحال النقانق.
وأشار إلى أن” المشكلة الرئيسية بهذه الشعيرية هي المادة الحافظة المضافة إليها وهي مونو غلوتامات الصوديوم”، لافتاً إلى أنها مجازة من هيئة الغذاء والدواء السعودية بنسبة معينة وموجودة في العديد من الخلطات الجاهزة التي تستخدم في إعداد الوجبات السريعة وأيضاً الكبسة.
كما أضاف أن” مادة أوكسيد الميثيلين التي يتحدثون عنها وهي السبب في سحب المنتج من الأسواق الماليزية والتايوانية غير موجودة بالإندومي المتوفرة بالسعودية لأن هيئة الغذاء لا تسمح بها”.
بدوره، أكد الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب لصباح العربية، أن الإندومي سريعة التحضير وجبة آمنة من المسرطنات، لكنها ليست صحية أو مفيدة.
يشار إلى أن وجبة الإندومي خرجت للنور من اليابان عام 1958 واخترعها مومو فوكو أندو عندما كان يبحث عن حل سهل الطهي وقليل التكلفة لمواجهة أزمة الغذاء بعد الحرب العالمية الثانية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحويج: استقرار الاقتصاد الليبي وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية من أولويات حكومة “الوحدة”
ليبيا – لقاء الحويج في القاهرة يؤكد استقرار الاقتصاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية العربية
مشاركة دولية هامة
شارك وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الدبيبة، محمد الحويج، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء العرب، في دورته العادية (115)، والذي انعقد يوم الخميس 13 فبراير 2025 بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وقد جاء هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي العربي ودعم الاستقرار الاقتصادي في ليبيا.
مناقشة البنود الاقتصادية الرئيسية
بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة، تناولت جلسات الاجتماع عدة بنود حيوية، من أبرزها:
كما شمل النقاش اتفاقية تهدف إلى تنظيم تبادل الإعفاءات من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي، ما يعكس اهتماماً بتعزيز بيئة العمل وتسهيل حركة البضائع والخدمات بين الدول العربية.
التوجه الاقتصادي والإنمائي
أكد الحويج في كلمته أن استقرار الوضع الاقتصادي في ليبيا يُعد من الأسس الراسخة التي تُساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية. وشدد على أهمية تفعيل منطقة التجارة الحرة العربية، وتنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي والدوائي، وتحويلها إلى خطوات تنفيذية ملموسة. وأشار إلى أن ليبيا تمتلك المقومات اللازمة لجذب الاستثمارات العربية، مما يعزز من قدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتطوير بيئة الأعمال المحلية.
دعم العلاقات الاقتصادية والسياسية
في سياق متصل، أكد الحويج دعم حكومة ليبيا للشعب الفلسطيني، مع تجديد الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية. وأوضح أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية يُعد ركيزة أساسية لتوطيد التعاون المشترك، مما يساهم في تحقيق تنمية متوازنة على المستوى الإقليمي.