الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، العلم الفلسطيني خلال فعالية حضرها، دعما لغزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
البرازيل – رفع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، العلم الفلسطيني خلال فعالية حضرها، دعما لغزة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية.
وجدد الرئيس البرازيلي، امس دعمه لفلسطين في افتتاحه المؤتمر الثقافي الوطني الرابع في العاصمة برازيليا وسط حضور جماهيري واسع.
وفي كلمته، أوضح دا سيفا أنه تعرض لانتقادات كثيرة لطرحه ما يجري في فلسطين أمام الرأي العام، مؤكدا أن الوقت سيظهر أنه على حق.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه الحق في الحياة الكريمة والحق في إقامة دولته المستقلة.
وذكر أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية في غزة هو أحد “أكثر الهجمات دموية” التي نفذتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة تهز إسرائيل.. ابنة وزيرة تتعرض للاعتداء الجنسي من والديها
كشف شوشانا ستروك ابنة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة أوريت ستروك عن فضحية جديدة هزت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من والديها، اللذين وثقا جريمتهما بفيديو مصور.
وكتبت ابنة الوزيرة الإسرائيلية: "مرحبا.. أردت أن أشارككم شيئا، بعد فترة طويلة من إخفائه، اسمي شوشانا ستروك، تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كنت طفلة من قبل والدي".
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فقد تأثرت شوشانا نفسيًا بما تعرضت له وغادرت إسرائيل، وبعد فترة عادت إلى تل أبيب لتتقدم قبل نحو شهر ونصف بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد والديها بتهمة "الاعتداء الجنسي عليها".
لكن السلطات الإسرائيلية سارعت إلى فرض حظر على نشر القضية وتفاصيلها، إلى أن ظهرت الضحية أخيرا لتكشف الفضيحة.
ودعت شوشانا ستروك السلطات إلى توفير الحماية لها حتى من عائلتها، وقالت: "عدت الآن مع زوجي إلى إسرائيل، بعد أن أدركت أنني في الواقع تعرضت لتهديدات من قبل عناصر إجرامية، أطلب من شرطة إسرائيل حمايتي من هؤلاء العناصر الإجرامية ومن عائلتي".
وتشتهر وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، بمواقفها العدائية تجاه الفلسطينيين وتطرفها في هذا الصدد. وكانت من أبرز المعارضين لصفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.
في 12 يناير الماضي، صرحت قائلة: "كل الجهد المبذول لتنظيف القطاع سيذهب سدى إذا أُبرمت الصفقة بشروطها المطروحة".
والوزيرة المتطرفة هي عضو في حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يترأسه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش.
وفي إحدى تصريحاتها، أكدت دعمها للاستيطان في جميع أنحاء إسرائيل، وأعربت عن تأييدها للضم الكامل للأراضي الفلسطينية.
وفي تصريح آخر نقلته إذاعة جيش الاحتلال، قالت: "غزة بالطبع جزء من إسرائيل"، مما يعكس موقفها المتشدد من القضية الفلسطينية.