"مستعدة لقول الحقيقة حول خوف ترامب من بوتين".. بايدن يعلق على انسحاب هايلي من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء على انسحاب المرشحة الجمهورية وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي من السباق الرئاسي.
إقرأ المزيد نيكي هايلي تعلن انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكيوقال بايدن إن هايلي التي أعلنت انسحابها من السباق الرئاسي على استعداد لقول الحقيقة بأن الرئيس السابق دونالد ترامب "انكمش خوفا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في بيان نشره مكتبه: " الترشح للرئاسة يتطلب الكثير من الشجاعة، وتحديدا عندما تكون عضوا في الحزب الجمهوري حيث لا يجرؤ سوى عدد قليل جدا من الأعضاء على قول الحقيقة حول دونالد ترامب".
وأضاف: "كانت نيكي هايلي مستعدة لقول الحقيقة حول ترامب، وحول الفوضى التي تتبعه أينما ذهب، وعدم قدرته على التمييز بين الخير والشر، وارتعاده خوفا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وبحسب بايدن فإن "ترامب قال إنه لا يحتاج إلى أنصار نيكي هايلي وفي ذات الوقت حثهم الأربعاء على دعمه في السباق الانتخابي"، ودعا بايدن أنصار هايلي إلى دعم ترشيحه في الانتخابات.
وأعلنت ممثلة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الأربعاء انسحابها من السباق الرئاسي الأمريكي.
إقرأ المزيد بعد "الثلاثاء الكبير".. نيكي هايلي تتجه للانسحاب من السباق الرئاسي الأمريكيفي الخامس من مارس، وهو ما يسمى بـ "يوم الثلاثاء الكبير"، عقدت الانتخابات الأولية (التمهيدية) واجتماعات نشطاء الحزب (التجمعات الحزبية) للجمهوريين في 15 ولاية في الولايات المتحدة.
وتنافس ترامب وهايلي على أصوات المندوبين الذين صوتوا بدورهم لمرشح أو آخر في المؤتمر العام للحزب.
وخسر ترامب أمام هايلي في فيرمونت فقط، لكنه فاز في ألاباما وألاسكا وأركنساس وفيرجينيا وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس ومينيسوتا وماين وأوكلاهوما ونورث كارولينا وتينيسي وتكساس ويوتا.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات تويتر جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس نيكي هايلي واشنطن من السباق الرئاسی نیکی هایلی
إقرأ أيضاً:
من سيملأ الفراغ شمال شرقي سوريا في حال انسحبت القوات الأمريكية؟
أثارت الأنباء عن احتمال اتخاذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قرار سحب قوات بلاده من سوريا، تساؤلات عن الجهة التي ستملأ الفراغ في مناطق شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية أداة واشنطن المحلية.
وتسيطر "قسد" التي يشكل الأكراد عمودها الفقري على مساحات واسعة من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، وهي المناطق الغنية بالثروات النفطية والزراعية والحيوانية.
من سيملأ الفراغ؟
الأكاديمي والباحث في مركز "الحوار السوري" أحمد القربي، أشار إلى سيناريوهات عديدة لمستقبل مناطق "قسد".
وفي حديثه لـ"عربي21" أشار إلى ما جرى في العام 2019، عندما اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته السابقة قرار الانسحاب من سوريا، قبل أن يتراجع عنه، وقال قربي: "حينها استفادت روسيا والنظام السوري من قرار الانسحاب، في حين أن تركيا لم تستطع إلا السيطرة على منطقة صغيرة عند حدودها في ريفي الحسكة والرقة (نبع السلام)".
وأضاف قربي: "بالتالي أي انسحاب الولايات المتحدة اليوم يعزز السيناريو السابق ذاته، لأن روسيا تتمتع بعلاقة جيدة مع ترامب، ولأنها تمتلك أوراق قوة أكثر من تركيا، التي لا تمانع عودة النظام إلى حدودها".
وبحسب الباحث، ثمة سيناريو آخر، يتحكم فيه القرار الأمريكي، بمعنى طريقة انسحاب واشنطن، وهل سيتم بالتنسيق مع تركيا التي أعلنت عن استعدادها تولي مهمة القضاء على بقايا تنظيم الدولة (داعش).
بذلك، يؤكد القربي، أن القرار الأمريكي هو المتحكم الأول بالطرف الذي سيملأ الفراغ، روسيا والنظام، أم تركيا.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، قد كشفت الأسبوع الماضي، عن اقتراح تركيا على واشنطن أن يتولى الجيش التركي مسؤولية قتال تنظيم "داعش" في سوريا، في حال سحب الولايات المتحدة لقواتها وقطعها لدعمها العسكري عن "قسد".
قسد وتحالف عشائري
الكاتب والسياسي والكردي، علي تمي، يرى أن تركيا هي الجهة الأقدر على ملء الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الأمريكي، نظراً لانشغال روسيا بما يجري في أوكرانيا، وعدم قدرة النظام السوري على سد الفراغ، غير أنه استبعد أن تُعهد المهمة لتركيا.
وأشار لـ"عربي21" لفشل تجربة تركيا مع فصائل "الجيش الوطني" في مناطق الشمال السوري، وقال: "باعتقادي ستعتمد الولايات المتحدة على فصائل التنف والعشائر السورية والذين هم من أبناء المنطقة".
وبحسب تمي، فإن الولايات المتحدة لن تنسحب من كامل سوريا، بل من الشريط الحدودي مع تركيا، والأخيرة ستتولى حماية حدودها.
النظام السوري
أما رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين، شكك باحتمال انسحاب واشنطن من سوريا، واستدرك في حديثه لـ"عربي21" بقوله: " لكن في حال حدوث هذا الانسحاب فإن نظام الأسد هو الذي سيملأ هذا الفراغ".
وأرجع ذلك إلى "العلاقة التي تربط حزب "العمال" الكردستاني الذي يهيمن على قرار "قسد"، بالنظام السوري"، وقال إن "قسد مستعدة للاتفاق مع النظام في حال جرى الانسحاب، وربما تركيا تسد الفراغات في بعض المناطق الحدودية".
تركيا
من جهته، استبعد الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي أن تسحب الولايات المتحدة قريباً قواتها من سوريا، وقال لـ"عربي21": "واشنطن اليوم بحاجة في معركتها مع المحور الإيراني- الروسي في المنطقة لتركيا الحليف القديم في حلف "ناتو".
وأضاف أن "واشنطن سمحت لتركيا بضرب قوات قسد، وعلاقة أنقرة بواشنطن قد تتحسن أكثر في عهد ترامب، ولم يخف ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما قال إنه سيبحث مع ترامب إكمال الحلقات المفقودة من الحزام الأمني على طول الحدود التركية السورية".
فوضى وسباق
أما محمد صالح الباحث في "معهد أبحاث السياسة الخارجية" فتحدث لموقع "بيزنس إنسايدر" عن عواقب انسحاب أمريكي غير مدروس على غرار ما جرى في أفغانستان.
وقال إن "أي انسحاب أمريكي يتم على عجل سيقلب توازن القوى المتقلقل في المنطقة، وقد يفضي ذلك إلى ظهور "سباق محموم" بين إيران وروسيا والنظام السوري وتركيا على مناطق سيطرة "قسد" الغنية بالموارد".
وتحتفظ أمريكا بنحو 900 جندي في سوريا، يتوزعون على المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" في شمال شرق سوريا، وقاعدة "التنف" عند المثلث الحدودي العراقي الأردني.