علماء يبتكرون "أعضاء صغيرة" لأول مرة من خلايا جذعية بشرية مأخوذة من الأرحام
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نجح الباحثون في بريطانيا لأول مرة في زراعة أعضاء صغيرة من الخلايا الجذعية المأخوذة في حالات الحمل المتأخرة والنشطة.
"الأعضاء الصغيرة"، والتي تسمى أيضاً بالأعضاء العضوية، هي هياكل صغيرة يمكن استخدامها لاختبار علاجات طبية جديدة أو دراسة كيفية عمل الأعضاء الحقيقية التي تشبهها عندما تكون في حالة صحية سليمة أو مريضة.
وقال باولو دي كوبي، أستاذ جراحة الأطفال في كلية جامعة لندن: "هذه الخلايا مهمة جداً لأن هذا العضو الصغير يحتوي على جميع وظائف الظهارة (نسيج يبطن جوفا)، يعني الطبقة الداخلية لذلك العضو، ويمكننا تقليد كل تلك الوظائف في طبق بتري وهو أمر مهم لكل من التطور والفهم أيضاً".
وعكف الباحثون سابقاً على استخراج الأعضاء الصغيرة من الخلايا الجذعية البالغة أو الأنسجة الجنينية بعد حالات الإجهاض.
ويعتقد الباحثون في كلية لندن الجامعية وجريت أورموند ستريت في بريطانيا أن هذا التقدم يمكن أن يفتح مجالات جديدة في طب ما قبل الولادة.
ونشرت النتائج التي توصل إليها الباحثون في مجلة (Nature Medicine).
دراسة: الإقامة بالقرب من المطاعم والحانات قد تعرض حياة الأشخاص للخطردراسة: "كلما شاهدت التلفاز أو الشاشة أكثر، كلما استيقظت أكثر للتبول ليلاً"أعراض كورونا طويلة الأمد.. دراسة جديدة تبحث عن مسببات المرض وسبل علاجهويقول الباحثون إن 3% من الأطفال حديثي الولادة لديهم حالة خلقية يمكن مراقبتها وعلاجها قبل الولادة عن طريق هذا النوع من اختيار الخلايا الجذعية.
ويمكن أن يساعد النهج الجديد أيضاً في تطوير علاجات شخصية لهم.
وكانت الخلايا الخاصة بالأنسجة التي جمعها الفريق من الكلى والرئة وأمعاء الجنين تطفو في السائل الأمنيوسي.
في المملكة المتحدة، الحد القانوني لإنهاء الحمل هو قبل 24 أسبوعا، ولا يمكن للعلماء الحصول على عينات من الجنين بعد ذلك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يرفض طلب بن غفير مزيداً من التقييد على دخول المصلين للأقصى في رمضان فيديو: مشهد لا يُصدّق.. البرق يخترق قلب طائرة ركّاب في الجو مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على مشروع قانون يرسّخ حق الإجهاض في دستور البلاد أبحاث طبية الصحة بريطانيا لندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أبحاث طبية الصحة بريطانيا لندن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس مجاعة قطاع غزة فلسطين اعتداء إسرائيل هجوم طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب روسيا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس مجاعة قطاع غزة فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
في خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية، تمكن باحثون من استخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة (Long-Read Sequencing – LRS) للكشف عن تغييرات جينية، مما يفتح آفاقا جديدة للطب النفسي.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد رادي للطب الجيني لدى الأطفال في الولايات المتحدة، ونُشرت في 9 أبريل/نيسان الحالي في المجلة الأميركية للطب النفسي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وأظهرت النتائج فائدة محتملة كبيرة لاستخدام التسلسل الجينومي الطويل القراءة في المستشفيات النفسية، حيث يمكن أن يسهل الوصول إلى التشخيصات الجينية ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل. كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تسهم في تسريع الفحوص الجينية لمرضى الأمراض النفسية المعقدة، خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
ما تقنية تسلسل الجينوم؟تقنية تسلسل الجينوم هي عملية تحليل شاملة للحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) للكائن الحي بهدف تحديد تسلسل القواعد الجينية التي تشكل الجينوم (كامل المادة الوراثية للكائن الحي). تُستخدم هذه التقنية لفهم كيفية ترتيب الجينات والكروموسومات في الكائنات الحية، مما يتيح للعلماء والباحثين معرفة التغيرات الجينية التي قد تكون مرتبطة بالأمراض الوراثية أو الأمراض المزمنة.
تتضمن تقنيات تسلسل الجينوم عدة أساليب متقدمة، مثل:
إعلان التسلسل القصير (Short-Read Sequencing): حيث يُقرأ جزء صغير من الجينوم في كل مرة ويُجمع لاحقًا لتكوين صورة كاملة للجينوم. التسلسل الطويل القراءة: حيث يمكن قراءة أجزاء أطول من الحمض النووي في تمريرة واحدة، مما يتيح اكتشاف التغيرات الجينية المعقدة مثل التكرارات أو الحذف.تسهم هذه التقنيات في تحديد الطفرات الجينية، وتفسير كيفية تأثير هذه الطفرات على وظائف الجينات وصحة الأفراد، مما يساعد في تشخيص الأمراض الوراثية والعلاج الموجه بناءً على الخصائص الجينية للفرد.
ما الذي اكتشفه الباحثون؟حلل فريق البحث جينات شاب يبلغ من العمر 17 عاما كان يعاني من اضطراب طيف التوحد واختلال سلوكي حاد، حيث عانى من مجموعة من الأعراض الشديدة، بما في ذلك الذهان والاكتئاب والقلق.
وباستخدام تقنية التسلسل الجينومي الطويل القراءة، اكتشف الباحثون تغييرا جينيا معقدا في جين "آر إف إكس 3" (RFX3)، وهو جين مرتبط باضطراب طيف التوحد.
وتمكن الباحثون من تحديد هذا التغيير بدقة أعلى مما كانت تتيحه الأساليب التقليدية. ويساعد هذا الاكتشاف على تحسين فهم العلاقة بين التغيرات الجينية والأعراض السلوكية، مما يعزز القدرة على تخصيص العلاجات بشكل أدق.