قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين في مقاطعة بيلجورود هي جريمة حرب، مؤكدًا أنه لن يترك مرتكبيها دون حساب.

وأوضح بوتين في لقاء مع المشاركين في مهرجان الشباب العالمي أمس الأربعاء، "قصف أهداف مدنية وتنفيذ هجمات براجمات الصواريخ على الساحات والمدنيين هذا بالطبع جريمة حرب.

هكذا سنتعامل مع ما حدث، ولن نترك مرتكبها وشأنه".

وشكر الرئيس سكان منطقة بيلجورود على شجاعتهم واستعدادهم للقتال وموقفهم الوطني تجاه ما يحدث، وكذلك المتطوعين الذين "يقدمون مساهمة كبيرة في القضية العامة".

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية مع روسيا في مقاطعات بيلجورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وفي 15 فبراير الماضي، نفذت القوات الأوكرانية هجوما صاروخيا على مقاطعة بيلجورود أسفر عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 18 بجروح حسبما أعلنت وزارة الصحة الروسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الأوكرانية المدنيين بيلجورود جريمة حرب القوات الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق

زنقة20| علي التومي

في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.

كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.

وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.

وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.

هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.

مقالات مشابهة

  • حصيلة المجازر الصهيونية في غزة تتجاوز 48 ألف شهيد وسط استمرار الجرائم بحق المدنيين
  • حماس: استمرار الاحتلال في إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي بحق المدنيين
  • مفوضة حقوق الإنسان الروسية: عودة 33 مدنيا اختطفتهم قوات كييف إلى مقاطعة كورسك
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • تصدع بين أحزاب التحالف الحكومي في البيضاء عقب انتخاب نائب لرئيس مقاطعة سيدي عثمان
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • الصين تعدم امرأة خطفت وباعت 17 طفلاً