هل يصبح ثاني أكسيد الكربون مصدرا للطاقة؟.. مشروع بحثي يكشف مفاجآت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ربما حان الوقت لنعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون مفيداً لكوكبنا وتغيير نظرتنا إليه كونه سبباً رئيسياً في تلوث البيئة، فمع توافره في الغلاف الجوي يمكن أن يصبح موردًا لإنتاج الوقود الاصطناعي، الفكرة التي تجتذب عددًا من الباحثين لإنقاذ موارد الأرض من النفاد مع الحد من التغيرات المناخية.
تمثل عملية تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود يمكن الاستفادة منه، تحدياً كبيراً يواجه العلماء حسب ما ذكره موقع «myscience»، مؤكدًا أن الهدف من المشروع العلمي الحديث هو تطوير محفزات جديدة لتحويل ثاني أكسيد الكربون بخلاف المحفز الأكثر شيوعًا وهو النحاس، ولهذا السبب، لا يركز المشروع على المادة نفسها، بل على ما يسمى بالعيوب والتي تنتج من المادة البلورية، فعلى سبيل المثال عندما تكون الذرة مفقودة في شبكتها البلورية أو يتم استبدالها بذرة أخرى، تقدم هذه العيوب خصائص مختلفة في المواد المضافة لها والتي يمكن استغلالها في تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى سائل بديل للوقود.
يتكون ثاني أكسيد الكربون من جزيئات ذات أهمية خاصة للصناعة مثل أول أكسيد الكربون والإيثيلين وتسمى هذه الجزيئات بالمواد الكيميائية الأساسية لدخولها في العديد من العمليات الكيميائية مثل إنتاج معظم المواد البلاستيكية، لكن رغم أهميتها فإنها تلوث البيئة وبالتالي تصبح المصادر البديلة الأكثر حفاظاً على البيئة مطلوبة بشدة، لذلك تتجه المشاريع البحثية نحو إنتاج الوقود الاصطناعي الذي يتيح إمكانية تخزين الطاقة وعدم فقدها مع الوقت على عكس الوقود الأحفوري مثل البترول ومشتقاته.
البنية التحتية لنقل وتخزين الوقود الاصطناعي موجودة بالفعل، لأنه يكاد يكون مطابقاً للوقود الأحفوري من حيث تركيبه، لكن الشيء الوحيد المفقود هو إمكانية إنتاجه على نطاق واسع بعد إدخال عيوب تفاعلية كافية في المادة المستهدفة لتحقيق تأثير تحفيزي قابل للقياس، وبمجرد توصل المشروع إلى هذه النقطة يصبح من الممكن تحسين النظام الحالي لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثاني أكسيد الكربون تلوث البيئة الطاقة النظيفة ثانی أکسید الکربون إلى الوقود الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد ناير يكشف عن فكرة مسلسل أثينا ودور الذكاء الاصطناعي في الدراما
كشف المخرج محمد ناير عن بداية فكرة مسلسل "أثينا"، حيث أشار إلى أنها بدأت من تساؤل حول تطور الذكاء الاصطناعي وكيف يمكنه محاكاة البشر والتواصل معهم.
ناير: فكرة "أثينا" بدأت بسؤال حول تطور الذكاء الاصطناعي ومحاكاة البشر
وأضاف أنه كان يجري بحثًا عن هذا الموضوع، ثم بدأ يفكر في كيفية إدخال هذه الفكرة في الإطار الدرامي واستخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير.
إلهام فكرة المسلسل من تجربة شخص محاكاة عقل والدته بعد وفاتها
وأوضح ناير خلال تصريحاته في برنامج "العيد فرحة" مع الإعلامية جاسمين طه، أن فكرة المسلسل استُلهمت من قصة شاب قام بعمل محاكاة لعقل والدته ووعيها بعد وفاتها، وكان يتحدث معها، مما دفعه للتساؤل عن إمكانية تعايش شخص مع والدته المتوفاة، وعن مدى تقبل المجتمع العربي لهذه الفكرة.
التعاون مع يحيى إسماعيل وريهام حجاج: تحمس كبير للفكرة
وأكد محمد ناير أنه عرض الفكرة على يحيى إسماعيل وريهام حجاج، وأنه لم يكن يتخيل أن تنال اهتمامهما، حيث كانت هناك لحظة صمت في البداية، لكنه فوجئ بتحمسهما للفكرة وقبولهما خوض التجربة.
وأضاف أنه كان واثقًا من تقديم أفضل ما لديهم في هذا المشروع.
لا تخوفات من تقبل الجمهور للعمل: وجود ممثلين كبار وشباب طموحين يساهم في النجاح
وأشار ناير إلى أنه لم يكن لديه تخوفات من تقبل الجمهور لمسلسل "أثينا"، حيث كان يركز على تقديم أفضل أداء للممثلين الكبار والشباب الطموحين الذين لديهم اطلاع واسع، مما جعلهم أكثر فهمًا للموضوع وكان لديهم شغف وحماسة تجاه العمل.
اسم المسلسل "أثينا": رمز للعدل والتوازن بين الحكمة والإنصاف
أما عن اختيار اسم المسلسل، أوضح ناير أنه لديه شغف بمصطلحات اليونانية، حيث اختار "أثينا" لأنه يرمز للعدل والتوازن بين الحكمة والإنصاف.
وقال إن فكرة المسلسل تدور حول التساؤل: "هل تستطيع التكنولوجيا تحقيق العدالة؟"، وهو ما دفعه لاختيار هذا الاسم للمسلسل.