شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النفايات والسيارات مهملة تشوه شوارع صناعية تاروت، رغم الجهود التي تبذلها بلدية محافظة القطيف في إزالة السيارات التالفة والحفاظ على نظافة المحافظة، فإن جولة rdquo;اليوم ldquo; في صناعية تركيا .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفايات والسيارات مهملة تشوه شوارع "صناعية تاروت"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النفايات والسيارات مهملة تشوه شوارع "صناعية تاروت"

رغم الجهود التي تبذلها بلدية محافظة القطيف في إزالة السيارات التالفة والحفاظ على نظافة المحافظة، فإن جولة ”اليوم“ في صناعية تركيا بجزيرة تاروت كشفت وجود عدد من السيارات التالفة غير المزالة بعد.

وقال عمدة تاروت، عبدالحليم آل كيدر، إن تراكم المركبات التالفة يشوه المنظر العام للمنطقة الصناعية، لافتًا إلى أن انتشار المركبات التالفة يشوه المنظر العام للمنطقة الصناعية، ويسبب إزعاجًا للمقيمين والعاملين في تلك المنطقة، إذ يعاني المواطنون في المنطقة من الأضرار التي تسببها تلك المركبات التالفة، التي تتراكم على جوانب الطرق.

وطالب "آل كيدار" بلدية تاروت بإزالة هذه المركبات وإنذار أصحاب الورش التي تقف بجانبها السياراتن، لافتًا إلى أن عدد من الساحات تم تحويلها إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء، مشددًا على أهمية فرض الرقابة الصارمة على المخالفين ومحاسبتهم بالتغريم، بالإضافة إلى وجود عدد من الورش المهجورة "مفتوحة"، مشددًا على أهمية الاهتمام بالبيئة والحفاظ على نظافة المنطقة الصناعية.

مسؤولية أصحاب المركبات

وقال المواطن محسن "آل شلي" إن البلدية ليست المسؤولة الوحيدة عن تراكم المركبات التالفة في تركيا الصناعية، إذ يتحمل صاحب المركبة مسؤولية كبرى في التخلص منها، ويتطلب ذلك اتخاذ بعض الإجراءات والتعاون مع الجهات المختصة لتحويلها إلى محال التشليح للاستفادة منها وبيع القطع المطلوبة، أو تحويلها إلى خردة بعد بيع القطع الصالحة.

وأشار إلى أن فرض رقابة صارمة من قبل الجهات المختصة هو الحل الأمثل للتخلص من ظاهرة السيارات التالفة التي تبقى في المواقع لفترات طويلة، والتي قد تصل إلى أكثر من سنة في بعض الأحيان.

وطالب فتحي البنعلي الجهات المختصة بالتحرك الفوري لإزالة المركبات المخالفة وفرض غرامات على أصحابها أو الورش التي تقوم بالتخلص منها، مشيرًا إلى أن هذه المركبات تشكل خطرًا حقيقيًا على مستخدمي الطريقن مؤكدا أن بعض السيارات التالفة لا تزال تحمل لوحات مرورية دون إسقاطها من الحاسب الآلي وتسليمها إلى الجهات المختصة.

وطالب بإجراء مسح ميداني في جميع المناطق ومعاقبة كل من يترك سيارته لفترة طويلة، وتحميل الملاك كافة التكاليف المالية للتخلص من هذه الظاهرة غير الحضارية، حيث توجد بدائل كثيرة للتخلص من هذه المركبات، بما في ذلك التعاقد مع ملاك التشاليح لشرائها.

وأرسلت "اليوم" استفسارات إلى بلدية محافظة القطيف، تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 1434/9/29هـ القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، وبانتظار الرد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تكشف توسعا عسكريا إسرائيليا في سوريا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، بأن "إسرائيل" تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا.

وأضافت أنه تحليلًا لصور الأقمار الصناعية، فإن "إسرائيل" تبني قاعدتين عسكريتين ومشروعا لثالث في المنطقة منزوعة السلاح في سوريا والتي دخلتها عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" أنشأت قواعد مراقبة متقدمة في موقعين جديدين للبناء، يقعان ضمن ما كان حتى وقت قريب أراضٍ يسيطر عليها الجيش السوري، وهما: قاعدة في جباتا الخشب تم تطويرها بشكل كامل لتوفير رؤية أفضل لجنود الاحتلال.



والقاعدة في الجنوب تبدو قيد الإنشاء،إلا أنها تتمتع بوصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، وليس كما تدعي إسرائيل أنه مؤقت.

ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية جباتا الخشب محمد مريود قوله إن الإسرائيليين يبنون قواعد عسكرية.

وأضاف أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى تقع في جزء من محمية طبيعية من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخشب، وقال "أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالا".

وتتحرك القوات الإسرائيلية ذهابا وإيابا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلا مربعا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في 1974 بين "إسرائيل" وسوريا.

كما تظهر صور الأقمار الصناعية طريقًا جديدًا يقع على بعد حوالي 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، مما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.

وقال ويليام غودهاند، محلل الصور في "كونتستيد غراوند"، وهو مشروع بحثي مستقل يتتبع التحركات العسكرية من خلال صور الأقمار الاصطناعية في مناطق الصراع، إن موقعي البناء الجديدين، الواقعين داخل ما كان حتى وقت قريب تحت سيطرة سوريا، يبدو أنهما قاعدتان للمراقبة الأمامية، متشابهتان في البنية والأسلوب مع تلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.

وأضاف غودهاند أن القاعدة في جباتا الخشب أكثر تطورا، في حين يبدو أن القاعدة الواقعة إلى الجنوب قيد الإنشاء. وقال إن الأولى ستوفر رؤية أفضل للقوات، بينما تتمتع الثانية بإمكانية وصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للقاعدة الثالثة إذا تم بناؤها على منطقة من الأراضي المطهرة في الجنوب.

ويقول تقرير الصحيفة إن مسلحي هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون الآن على الغالبية العظمى من سوريا غائبون بشكل ملحوظ عن المناطق القريبة من الحدود.

ونقلت الصحيفة عن شيخ قرية الصمدانية الغربية هايل العبد الله، 77 عامًا، قوله: "ربما لديهم صفقة مع إسرائيل لا نعرفها".

وقال العبد الله إنه اعترض عندما أغلقت القوات الإسرائيلية طريقا إلى الجنوب مباشرة من منزله بالتراب والصخور. وأضاف: "قلت لهم إن هذه ليست غزة. لا يمكنكم أن تحاصرونا".

وقالت "إسرائيل" إن جزءا من مهمتها هو الاستيلاء على الأسلحة لمنع الهجمات على مجتمعاتها. لكن مريود قال إنه لم يتبق أي منها. وقال إنه عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى قرية جباتا الخشب، طالبت السكان بتسليم الأسلحة التي تركتها قوات النظام الهاربة. ووافق السكان المحليون على جمع الأسلحة وتسليمها لتجنب نوع الغارات التي كانت القوات الإسرائيلية تنفذها في أماكن أخرى.

عادوا مرتين أخريين. وقال مريود وهو جالس في غرفة اجتماعات مفروشة بالسجاد مع إطلالات واسعة على الريف المحيط: "في المرة الثالثة التي أتوا فيها، قلت لهم حتى لو كان لدينا أسلحة، فإن سوريا لديها حكومة جديدة، وسنسلمها لحكومتنا الجديدة".



تشمل المنطقة العازلة سدًا في خزان يزود مساحات من جنوب سوريا بالمياه. هناك شكوك بين السكان المحليين بأن إسرائيل تسعى إلى الاستيلاء على المياه والموارد الأخرى. على الرغم من عملياتها في المنطقة، يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يسيطر على السد.

وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • الطارف.. توقيف شخص ينشط ضمن شبكة إجرامية مختصة في سرقة المركبات
  • الترقيع بالرقاقات.. اختراق علمي يصلح القلوب التالفة
  • بالتفاصيل.. توقيف شاب يحترف تحطيم وسرقة المركبات من أمام المساجد
  • وزير الصناعة يبحث في الهند الفرص المشتركة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية والسيارات والآلات بالمملكة
  • الدفاع المدني يخمد حريقا في محلات لدهان المركبات بالعاصمة
  • صور أقمار صناعية.. الاحتلال يبني مواقع استيطانية في سوريا 
  • صور أقمار صناعية تكشف توسعا عسكريا إسرائيليا في سوريا
  • احتفالًا بيوم الأراضي الرطبة.. زراعة 1000 شتلة مانجروف في تاروت
  • تدوير النفايات
  • الوزير: تشكيل جمعية للمستثمرين بكل منطقة صناعية تتولى الإدارة بالتنسيق مع الجهات المختصة