بعد تكريمها من السيدة الأولى.. إنعام الجريتلي: شعرت أنها شبهنا|خاص
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهدت السيدة إنتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية "المرأة المصرية.. أيقونة النجاح"، وكرمت عددًا من السيدات الرائدات فى المجالات المختلفة.
ومن أبرز المكرمات الفنانة القديرة إنعام الجريتلى التي كانت الأولي على دفعتها في المعهد؛ لكنها فضلت أن تسلك الحياة العملية وتقوم بالتمثيل وما نفعله من القلب يصل للقلب، لذلك استطاعت أن تدخل كل بيت مصري وكل قلب مصري بأدوارها الجميلة .
وقالت الفنانة إنعام الجريتلي أنها سعيدة بهذا التكريم الخاص لشخصها ولمجمل أعمالها ودورها في حياة المرأة المصرية ، لأن كل التكريمات كانت على أدوار قامت بها.
وأضافت الجريتلي لصدى البلد أنها تشرفت أن السيدة انتصار السيسي طلبت أن تجلس معها ومع الفنانة سلوى خطاب والمخرجة كاملة أبو ذكري، وعبرت عن سعادتها بأدوارهم الجميلة وطالبتهم بالمزيد من الأدوار التي تشكل وجدان المرأة في مصر وتؤثر فيها.
وتابعت أنها التقت بالسيدة انتصار السيسي وهي شخصية ممتازة شبهنا تشعرين أنها أختك وصديقتك وبنتك.
ولفتت أنها تتمنى تقديم دور إمرأة تبدوا صعبة وقاسية أمام أبنائها لكن في داخلها تحبهم وضعيفة،وفي النهاية يكتشفوا أنها كانت على صواب دائمًا .
وأكدت أن المرأة حصلت على الكثير من الحقوق مثل دخولها سلك القضاء والوزارات والعلماء من السيدات اللاتي أثرن في المجتمع، لافتة أن المرأة تستطيع أن تقف وتطلب حقها بدعم من القيادة السياسية والرئيس الذي يشعر بأهمية المرأة ويسعى لتحقيق التمكين لها في جميع الجوانب.
ونوهت أنها قدمت دور في مسلسل “ثورة الحريم” كان ممنوع الأنثى تورث؛ لكن الآن لا أحد يقف أمام المرأة المصرية.
وعبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية، التى تُعد مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء.
ونشرت قرينة الرئيس عددًا من الصور خلال مشاركتها فى الحفل وتكريم عدد من السيدات، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة: "أؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلى من شأن المرأة ويحتفى بإسهاماتها القيمة فى كافة المجالات. أن مسيرة تمكين المرأة هى مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قصة اعتناقها للإسلام وعلاقة السيدة نفيسة بها (صور)
يحل اليوم الموافق 21 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد والتي تعد واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصري، فمازالت أعمالها خالدة حتى يومنا هذا وتدرس في المعاهد الفنية والموسيقية .
بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت إسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم (يحيا الحب)، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) نهاية عام 1939.
قصة إسلام الفنانة ليلى مرادولكن بالرغم من اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، إلا أن قصة اعتناقها الإسلام خلال فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946 من القصص التي لا تُنسى في حياتها ومازال يتردد صداها حتى الآن.
وأشهرت الراحلة إسلامها في شهر رمضان في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون وبعد إعلان إسلامها أقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ "شريف حاليا" واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الذي اشتهرت به "ليلى مراد" بدلا من ليلى زكي مردخاي أصولين، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفاها الله.
زكي فطين عبدالوهاب يروي كواليس اعتناق والدته للدين الإسلاميوفي حديث تلفزيوني للفنان زكي فطين عبدالوهاب، مع الإعلامية منى الشاذلي، روى قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».