حقن العضل أو الوريد في نهار رمضان.. الافتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حقن العضل أو الوريد في نهار رمضان.. الافتاء تجيب أكد الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حقن العضل أو الوريد للتقوية أو العلاج لا تبطل الصيام، وذلك ردا على سؤال: "هل حقن العضل أو الوريد للعلاج أو للتقوية مفسده للصيام؟".
وقال شلبى، فى مقطع فيديو نشرته الإفتاء عبر حسابها على فيسبوك: "هذه الحقن فى العضل أو الوريد لا تبطل الصوم، وذلك لأن الشيء الذى يفسد الصوم هو أن يصل إلى الجوف من منفذ مفتوح طبيعى ظاهرا حسا، وهذه المادة التى يحقن بها الإنسان، وإن وصلت إلى الجوف فإنها لا تصل من منفذ مفتوح وإنما تصل عن طريق المسام، وعلى هذا فحقن العضل والوريد لا تبطل الصيام.
الغسيل الكلوى: لا يفطر
لقىء عن غير عمد: لا يفطر
المراهم والكريمات والحقن ونقل الدم: لا تفطر
بلع الريق: لا يفطر
خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف: لا يفطر
بخاخة الربو: تفطر
قطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم: تفطر
دم الحيض والنفاس: يفطر
. قضاء التراويح الفائتة بعد طلوع الفجر: جائز
. الإفطار للعجوز الذى لا يقوى على الصوم: جائز مع الفدية
الإفطار لمريض السكر الذى يتضرر بصومه ولا يرجى شفاؤه: جائز مع الفدية
الإفطار للمسافر مسافة القصر: جائز مع وجوب قضاء هذه الأيام
أخذ الأدوية لمنع دم الحيض لصيام رمضان كله: جائز بشرط عدم الضرر
انقطاع دم الحيض أو النفاس للمرأة قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل: يجب عليها صوم اليوم وصيامها صحيح
من كان جنبًا قبل الفجر بوقت لا يسع الغسل: يجب عليه صوم اليوم وصيامه صحيح
الإفطار يكون بتحقق غروب الشمس أو عند سماع أذان المغرب حسب توقيت البلد الموثق فى النتيجة.
الإمساك عن الطعام والشراب عندما ينطق المؤذن "الله" فى "الله أكبر" فى بداية أذان الفجر
مس المصحف للحائض: لا يجوز
الجماع فى نهار رمضان: لا يجوز
التدخين فى نهار رمضان: لا يجوزما هو حكم صيام رمضان ؟ أحكام شهر رمضان.. المراهم والكريمات والحقن ونقل الدم أحكام متعلقة عن صيام شهر رمضان.. دار الإفتاء توضح
وتابعت دار الإفتاء عن حكم صيام رمضان وفضل صيام الرمضان ف عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".
فقد أجمع المسلمون على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان إمساكية شهر رمضان إمساكية شهر رمضان 1445 امساكية شهر رمضان 2024 موعد شهر رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك أهمية شهر رمضان فوائد شهر رمضان ادعية شهر رمضان موعد السحور موعد اذان المغرب موعد الافطار صلاة التراويح قيام الليل دعاء دعاء المطر الدعاء ادعية موعد رمضان ادعية رمضان أدعية رمضان مستجابة أدعية رمضان المبارك أدعية رمضان جميلة مسلسلات مسلسلات رمضان الكبير الحشاشين المداح صيام صيام رمضان التراويح السحور مواعيد موعد الإفطار في رمضان شعبان الإستعداد لرمضان نصف شعبان صيام شعبان صيام نصف شعبان ازاى الإسراء والمعراج سور القرآن سورة البقرة الكتف الاسراء ادعية الاسراء والمعراج دعاء ليلة الاسراء والمعراج ليلة الاسراء والمعراج فضل ليلة الإسراء والمعراج سبب الاسراء والمعراج قصة الإسراء والمعراج معجزات الإسراء والمعراج شهر شعبان موعد شعبان متى شعبان موعد شهر شعبان معنى رفع الاعمال دعاء شهر شعبان دعاء شعبان فضل شهر شعبان أدعية شهر شعبان هلال شعبان دار الافتاء الاعمال الصيام نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الزكاة في مال الميراث قبل استلامه؛ حيث ورثت امرأة أموالًا عن أبيها، وهذه الأموال كانت في حيازة عمها وبعض الشركاء، وحدثت خلافات حول الحصة وما يستحقه كل طرف، واستمر ذلك لمدة ثلاث سنوات، ثم أخذت حقها من هذه الأموال بعد ذلك، فهل يجب على هذه المرأة إخراج زكاة هذا المال عن السنوات الثلاث أو ماذا تفعل؟
فوجئت بطلاقها عن توزيع الميراث.. فما حكم الشرع؟.. دار الإفتاء تجيب هل الرجل لو متزوج أكثر من واحدة هل يأخذن تُمن في الميراث بعد وفاته؟وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه لا يجب على هذه المرأة إخراجُ زكاة المال الذي ورثته عن أبيها عمَّا مضى من السنوات، قبل أن تقبضه وتستلمه بالفِعْل وتتمكن من كمال التصرف فيه، ويجب عليها حينئذٍ أن تُخرِجَ زكاة هذا المال -إذا تحقَّقت شروط زكاته- بعد مرور حولٍ من يوم قَبْضِه واستلامها له.
وتابعت: إذا بقيت التركة بعد موت المورث مدةً من الزمن ولم تُقَسَّم، ثم وُزِّعت وقبضها الورثة، فقد اختَلفَ الفقهاء في وجوب الزكاةِ في هذا المال المَورُوث قبل قَبض الوارث له؛ فيرى المالكية عدم وجوب الزكاة في المال الموروث قبل قَبضِه، وهو قول أبي حنيفة أيضًا.
وذهب الحنابلة -في روايةٍ عندهم- إلى عدم إيجاب الزكاة في المال الموروث قبل القبض، شريطة كون الوارث جاهلًا بالمال المَورُوث أو جاهلًا بمكانه.
بينما ذهب الشافعية، والحنابلة في المعتمد مِن مذهبهم إلى وجوب الزكاة في المال الموروث بموت الوارث.
وأوضحت أن مضمون كلام الشافعية هو وجوب الزكاة في المال الموروث من حين موت الوارث وانتقال المال إلى الورثة، سواء كان قبل القبض أو بعده، ولكن خلافهم -الوارد فيه نص الإمام في القديم والجديد- إنما هو في البناء على الحول أو استئناف حول جديد.
واستدلوا على ذلك بأَنَّ: المال الموروث لا يتوقف تمام الملك فيه على القبض، فيلزم من ذلك جواز التصرف فيه من حين موت المورِّث؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (18/ 202): [لأن الموروث قبل القبض كالمقبوض في تمام الملك وجواز التصرف] اهـ.
وذكرت أن الذي نفتي به في هذه المسألة هو ما ذهب إليه الإمام أبو حنيفة في أحد قوليه، والمالكية، والحنابلة في رواية: أنَّ المال المَورُوث لا تجب الزكاة فيه إلَّا بعد القَبْضِ له، فيُزكَّى بعد قَبْضِ الوارث له، ويُحسب الحول من يوم قَبْض الوارث للمال الموروث، لا من يوم موت المُورِّث ولو كان منذ سنين.