أمير حائل يرعى الحفل الختامي لمهرجان "جادة الإبل" بالمنطقة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رعى الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل مساء أمس، الحفلَ الختامي لمهرجان "جادة الإبل" بمنطقة حائل.
وكان في استقبال أمير حائل لدى وصوله مقر الحفل "بصبحا" الأمير فيصل بن فهد بن مقرن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ورئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، والرئيس التنفيذي لنادي الإبل الدكتور باتل خالد العنزي، ومدير عام مهرجان جادة الإبل في حائل فواز بن عبدالله المحرج، والمدُيرون التنفيذيون في مهرجان جادة الإبل.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل كلمة قال فيها: " في حائل الكرم الحاتمي وبين أحضان جبالها الشامخة وطبيعتها الخلابة سعدنا بإقامة مهرجان جادة الإبل ليكون أول مهرجان للإبل يقام ضمن فعاليات عام الإبل ٢٠٢٤ خدمة لتراثنا العريق والمحافظة عليه جيلًا بعد جيل"، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل - حفظهما الله - على توجيهاتهم ودعمهم لكل ما يخدم قطاع الإبل داخل الوطن وخارجه، ولسمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه ولجميع المسؤولين والجهات الحكومية في المنطقة على تعاونهم الذي كان له الأثر الواضح بعد توفيق الله في نجاح المهرجان بمسابقاته وفعالياته.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال كلمته بالحفل، أن النجاح الكبير الذي شهده مهرجان جادة الإبل في حائل 2024 يعكس نجاح مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتحويل الميز النسبية للمنطقة من طبيعية وبشرية وموطناً للإبل والمهتمين بها، كذلك موقعها الإستراتيجي بين مناطق المملكة ودول الخليج إلى منتج اقتصادي بمنهجية عالية وفكر غير مسبوق يعزز القيم السامية للاهتمام بالإبل ويدعم تراثها ويسهم في توسع دائرة المهتمين بها.
ورفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء المشرف العام على نادي الإبل ـ حفظهما الله ـ على هذا الدعم والاهتمام والرعاية لملاك الإبل والمهتمين بالفعاليات التراثية والثقافية والمعارض والشعر الذي مكن من نجاح فعاليات مهرجان جادة الإبل في المنطقة وجذبها للمشاركين من خارج الوطن ومن داخله وتحقيق عوائد اقتصادية داعمة لفئات مختلفة من المجتمع.
وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعد بالنجاح التنظيمي لنادي الإبل وبالمتابعة القريبة والحرص من الشيخ فهد بن حثلين وكل القائمين على النادي، وكذلك كل المساهمين بنجاح المهرجان من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة من داخل المنطقة ومن خارجها وكل المشاركين والمتفاعلين مع فعاليات وبرامج وأنشطة المهرجان.
وتحدث سموه عن منهجية عمل نادي الإبل التي استقبلت 300 ألف زائر، وهو رقم كبير وفعلت حراكاً اقتصادياً عالياً امتد لدور الإيواء والخدمات المساندة والإمدادات حيث حمل النادي أمانة كبيرة وأدّاها بكل كفاءة وإخلاص، سائلاً الله بأن يحفظ الوطن وقيادته واستشعارها بما يعود بالنفع على أبناء الوطن وجعله كوكباً في السماء وليس فقط على الأرض، معرباً عن شكره للنادي الذي أسهم بمثل هذا المهرجان النوعي بمنصاته الأجمل وحوكمته الأقوى .
وفي ختام الحفل توَّج الأمير عبدالعزيز بن سعد الفائزين في منافسات المزاين البالغ عددهم 165 فائزًا ، وكرَّم رعاة المهرجان، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، كما تسلم سموه جائزة أكبر شداد خشبي على مستوى العالم، الذي أقيم في منطقة حائل ودخوله موسوعة جينيس.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير حائل مهرجان جادة الإبل الأمیر عبدالعزیز بن سعد مهرجان جادة الإبل نادی الإبل رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
أتاح مهرجان الفرجان في نسخته الثالثة والذي تنظمه فرجان دبي، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، الفرصة أمام الأطفال لعرض منتجاتهم وأفكارهم التجارية أمام جمهور وزوّار المهرجان الأمر الذي يُسهم في تطوير مهاراتهم التسويقية ودمجهم في مجتمع الأعمال مبكّراً، وذلك من خلال مبادرة "الهوامير الصغار" التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان.
وفي هذا الإطار، نظّمت فرجان دبي، مسابقة "الهوامير الصغار"، ضمن فعاليات المهرجان التي انطلقت في فبراير الماضي وتستمر حتى 22 مارس الجاري، وهي عبارة عن مسابقة ريادية تمنح الأطفال فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً ريادياً أمام الجمهور، مما يعزز لديهم روح ريادة الأعمال في بيئة تنافسية مُشجّعة.
شارك الأطفال بعرض منتجاتهم وأفكارهم أمام الجمهور، ما يمنحهم منصة لتطوير مهاراتهم في التسويق، والإدارة المالية، وخدمة العملاء وذلك في إطار أهداف المسابقة التي ترمي إلى غرس قيم المبادرة والاعتماد على الذات في جيل المستقبل.
وعبّر أطفال من المشاركين ضمن المبادرة عن سعادتهم بالفرصة التي منحتهم إياها "فرجان دبي"، مؤكدين أنها ساعدتهم في توصيل أفكارهم للجمهور ومعرفة الزوّار بهم مما انعكس بالإيجاب على الصفحات الخاصة بمشاريعهم عبر المنصات الرقمية، فضلاً عن تعزيز روح ريادة الأعمال والحسّ التجاري لديهم.
وقالت الطفلة سارة المرزوقي، صاحبة مشروع "بادج ات" الفائز بجائزة المشروع المبتكر خلال المهرجان: "بدأت فكرة المشروع لديّ من تشجيع والدتي التي كانت تنفذه في صغرها، حيث أقوم بعمل ملصقات بأحجام مختلفة لصور وأسماء وشعارات، وكذلك ملصقات للسيارات".
وأضافت: "شاركت في مهرجان الفرجان للمرة الأولى هذا العام، فقمت بشراء الأغراض وبدأت بتنفيذ المشروع، وتم اختياري ضمن الهوامير الصغار للمشاركة في المهرجان"، مؤكدة أن مهرجان الفرجان أتاح لديها الفرصة لعرض مشروعها وتعريف الجمهور بها، إلى جانب الدخول في مجال ريادة الأعمال مبكراً.
بدورها، قالت الطفلة ملك عبدالله، صاحبة مشروع Jsm accessories الفائز بجائزة المشروع المميز في المهرجان: "شاركت أنا وشقيقتي التوأم في مهرجان الفرجان لعرض منتجاتنا من الاكسسوارات التي ننفذها بأنفسنا، حيث أرسلت والدتي بريداً إلكترونياً لفرجان دبي برغبتنا في المشاركة بالمهرجان، وبالفعل تم اختيارنا".
أخبار ذات صلةوأضافت: "ساعدنا مهرجان الفرجان على توسيع مشروعنا، خاصةً وأن عدداً كبيراً من الحضور حرص على الشراء منّا وتشجيعنا، ونتيجة لذلك خصصنا QR code لمساعدة الجمهور على الدخول إلى صفحتنا والاطلاع على المنتجات؛ فالمهرجان كان فرصة مثالية لنا لطرح مشروعنا ومساعدتنا على الوصول إلى عدد أكبر من المتابعين".
من جهته، أوضح الطفل عبدالله ثاني، أنه شارك في المهرجان بمشروعه "دكّان الفريج"، الذي خصصه لعرض نموذج مصغّر لـ"بقالة" يبيع من خلاله حلويات وكروتا وغيرها، خاصةً وأنه استلهم الفكرة من شقيقه الأكبر الذي سبقه إليها معربا عن سعادته بدعم فرجان دبي له من خلال المهرجان على توسيع نشاطه ومساعدته للدخول في مجال الأعمال.
أما الأصدقاء الخمسة راشد وسالم وسيف وسلطان وخليفة، فقد شاركوا في المهرجان بمشروعهم "تيم قولازو"، الفائز بجائزة "المشروع المميز"، عبر بيع تيشيرتات لنادي الوصل باعتبارهم من جمهوره، وذلك في إطار تعزيز الانتماء والروح الرياضية لدى الجمهور.
وأكدوا أن مهرجان الفرجان كان بمثابة منصة ساعدتهم على توصيل مشروعهم للجمهور ودعم فكرتهم الهادفة إلى الدخول مبكراً في مجال ريادة الأعمال وامتلاك مشروع خاص بهم بنظام الشراكة.
من جانبها، قالت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، إن مهرجان الفرجان فتح أبوابه أمام الأطفال لتقديم أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تعزز حسّ ريادة الأعمال لديهم من الصِغر، مشيرة إلى أن مبادرة "الهوامير الصغار" شجّعت العديد من الأطفال على التقديم للمشاركة في المهرجان وتطوير الحسّ الإبداعي لديهم.
وأضافت أن المهرجان هذا العام فرصة مثالية لدعم المواهب الصغيرة بهدف تحقيق انطلاقتهم في عالم الأعمال، إذ استهدفنا من خلاله تطوير مهارات الأطفال وتنويع الأفكار المقدمة لخلق نموذج مصغّر لسوق كامل داخل مهرجان الفرجان؛ فقد وفّرنا فرصة عرض 30 مشروعاً تجارياً إماراتياً من إبداع صغارنا أمام الجمهور الأمر الذي انعكس عليهم بالإيجاب لتطوير تلك المشاريع مستقبلاً.
المصدر: وام